عبد الرزاق عيد
الحوار المتمدن-العدد: 4445 - 2014 / 5 / 6 - 07:45
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
يسألني صديق : كيف كتبت مقالاتي مغامرا بفضح حزب الله، وأنا في حلب، وأكذب فيها لعبة حرب تموز (اللاتية-الشيطانية -الحالشية ) 2006،المزعومة ضد إسرائيل، ومن ثم وصفها بأنها حرب إيرانية عبر المخلب (الشيعي الحزب اللاتي) ،حيث خاضها الحزب الشيطاني لمصالح إيرانية اقليمة تهدف لوصول إيران إلى البحر المتوسط ..
.
حيث يستغرب صديقنا أن الموضوع انحل حينها بخطف المخابرات ليلا لي أمام بيتي ..وإن لم يقف عند هذا الحد، إذ كلف بعص الأصدقاء المعارضين استدعاءات أمنية هنا وهناك...للتحقيق معهم إن كانوا يوافقون عما ورد في مقالات عبد الرزاق عيد ... بوصفها أول نقد يخرج من داخل أسوار سوريا ضد حزب الله وإيران ...
ويتساءل الصديق عن معنى هذه المغامرة السياسية التي لم تتحد السلطة فحسب، بل وتحدت المعارضة (الأخوانية والشيوعية)، الذين بدأوا حوارات مع السلطة (الأسدية الممانعة) بوصفها مؤيدة لحزب المقاومة (حزب الله )...
وأنه ينبغي رفع الحصار عنها -عن النظام الأسدي- دوليا، ومن ثم حملة الشيوعيين (الترك -صبرة ) ضدي لانتخابي (شرفيا) رئيسا لإعلان دمشق في الخارج، في حين أني لا أتحرج من إعلان مواقف معادية لإيران ولحزب الله، وفق تنديداتهم وتنسيقهم مع المخابرت في ضرورة تنحيتي عن رئاسة إعلان دمشق في الخارج ....
قلت لصديقي : بأني -وأقسم بالله- لم يكن دليلي على (كذبة حزب الله المقاومة ) سوى ( " " " با صرتي" الداخلية ، وليس معطياتي السياسية، أي أن باصرتي (حدسي الأخلاقي) هي التي كشفت لـ(خيالي السياسي) عن الدور المأجور ماليا وطائفيا لحزب الله تجاه إيران وسوريا الأسد، وذلك كما سماها حسن نصر اللات وهو يهديها (بارودة المقاومة) ...
فمنذ هذه اللحظة أنار قلبي ضوء، وكشف باهر انقذف إلى داخلي كنور، بأن هذه "البا رودة"، التي هي رمز قيمي وأخلاقي لممانعة ومقاومة (الأسد وحزب اللات )، ليست إلا ( آية شيطانية ) من اختراع هلوسات خيال (نصر اللات ) الملتاثة أفعوانيا مع المخابرت الأسدية والإيرانية المباركة رفاقيا من موسكو...
إن البداهة في حدسنا الوطني والأخلاقي تقول لنا : إن كل من يتحالف وطنيا وقوميا مع الأسد، لا يمكن إلا وأن يكون من طينته التكوينية العضوية (سياسيا وأخلاقيا ) ....ومنذ هذه اللحظة ، تفتق خيالي السياسي، عن أن هذه البارودة (المقاومة) المهداة (من حسن نصر اللات إلى بشار الجزار) ستكون وظيفتها هي (قتل الشعب السوري واللبناني بعد قتل الشعب الفلسطيني ) وطرده من لبنان ...تلك هي حكاية (خيالي السياسي) الذي يستند إلى (الحدس الأخلاقي ) يا صديقي المتسائل ...
1J’
#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟