أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد زكارنه - حروفُ العلة














المزيد.....

حروفُ العلة


أحمد زكارنه

الحوار المتمدن-العدد: 4445 - 2014 / 5 / 6 - 07:44
المحور: الادب والفن
    


هنا كحروفِ العلةِ ولدنا
مثلَ لُجةٍ تَفتحُ بلا حدٍ كلَ حد
لتُرَتِّقَ ما قُدَّ من أرض.

من هنا مروا،
في بحرٍ ضُربَ بعصاً
فماجت الأرضُ بين صدقٍ ووهم
طالَ الغد، وما بعدَ بعدَ الغد.

هنا على شفا قاربٍ دونَ ماءٍ
لا مريمَ عذراءَ، قالوا
ولا عطرَ مومسٍ متزمتةٍ
لا بيتَ للطوافِ، ولا قربانَ
لا راعٍ على نايهِ يعزفُ نشيدَ الرب

هنا منحوا الوطن زوراً،
أُذناً، وقلباً، ومأوى
وعينانِ تذوبانِ دمعاً على خجلٍ
من شدةِ الزيف
جنى شوكاً

هنا حيث خُطانا
جثونا جميعا،
نُحصي فوارغَ رصاصٍ
ضل السبيلَ
كأرامل بشغفٍ ينتظرنَ
مَنَّ السماءِ بوِزرِ بكاءٍ
أعياهُ هَمَّ المثقلينَ بهمِّ الأرضِ
انسجمَ واستحالَ وفاض.

هنا أينما ولَّيتَ وجهَكَ
حيثُ رقصةُ الأمواتِ
في كفنِ الحياةِ، قلنا كيفما اتفق:
لا إنسانَ برتبةِ إلهٍ
ولا أصنامَ، ولا رُسلَ
وإنما مطرٌ عندَ منتصفِ الحقيقةِ صعدَ
كريحٍ إذ تعالت،
قُرعَ الحجرُ بالكأسِ
فتاهت في غياهبِ لُجةٍ
فتحت بلا حدٍ كلَ حد
لتُرتقَ ما قُدَّ من أرض.



#أحمد_زكارنه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثقافة، وجامعاتنا، وبطانة السوء
- الشلام عليكم
- سوف ننتصر يومًا ما
- تسريبة وأربعة مشاهد
- اللصوق بالمتر المربع والدولار المكعب
- أبغض الحلال
- هناك باب.....
- ما هَمَّ...
- خللٌ في نطقِ الآه..
- كلُّ ما في الأمر....
- أنا والموت....
- مصر يامه يا بهيه…
- قبل آوان الصمت...
- نديمُ الوجع...
- قاب فخٍ أو أدنى....
- إلا أنت.......
- اعتذار غير مقبول
- الدال والمدلول
- لمحة عن «جاليريا- الريماوي صبٌ على نارٍ هادئة
- إلى متى؟!


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد زكارنه - حروفُ العلة