آدم الحسن
الحوار المتمدن-العدد: 4443 - 2014 / 5 / 4 - 23:03
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
بين ليلة و ضحاها تغيرت المشاعر و انقلبت صورة العراقي و صار الشعب العراقي (( ما منه فائدة )) و (( ما يصير له جارة )) كانت الليلة ليلة غلق صناديق الاقتراع للانتخابات النيابية العراقية و الضحى كان ضحى ظهور النتائج الأولية لتلك الانتخابات فتعالت اصوات بعض العراقيين اصحاب الثقافة المتعالية على الواقع العراقي لتنهش جسد العراق و تقذف العراقيين بشتى انواع الشتائم القاسية دون رحمة و تتهمهم بشتى التهم المزيفة .... !!
ان هذا الهجوم القاسي على العراقيين من قبل مدعي الثقافة هؤلاء لا تدل الا على هشاشة تفكيرهم السطحي النابع من فراغ فكري و عدم معرفة للواقع العراقي و عدم دراية بأولويات مطالب ابن العراق الأصيل الملتصق مصيره بالواقع العراقي .... !!
شتائم من كل الألوان القاتمة انهالت على العراق و العراقيين و تجربتهم الديمقراطية الفتية من هؤلاء الذين يلصقون انفسهم بالثقافة لصقا لا لشيء الا لأنهم يختلفون مع العراقيين في اختياراتهم التي عبروا عنها في عرسهم الانتخابي الجميل و الرائع في الثلاثين من نيسان الذي استحق بصدق تسميته بالأسطورة من عظمة تحدي العراقيين لكل المخاطر الإرهابية و توجههم بعزيمة و اصرار لصناديق الاقتراع ليقولوا كلمتهم الفصل التي حددت اختياراتهم النابعة من رحم الواقع العرقي
#آدم_الحسن (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟