أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناهض الرفاتى - ما بعد المصالحة ودور المستقلين فى الحياه السياسة الفلسطينية














المزيد.....

ما بعد المصالحة ودور المستقلين فى الحياه السياسة الفلسطينية


ناهض الرفاتى

الحوار المتمدن-العدد: 4443 - 2014 / 5 / 4 - 12:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يرتقب الجمهور الفلسطينى فى الداخل والخارج بلوعة بدء تطبيق بنود المصالحة بعد سبع سنوات عجاف من القطيعة والشرخ الاجتماعى والسياسى والنفسى حتى بات الانقسام لعنة وقحة أصابت الجميع .
ومنها ما أفرزته فى واقع الكلمات التى ينطق بها الزعماء والقادة نوعا من الانزعاج فى خطاباتهم الموجهة للمجتمع الفلسطينى فكلمة الشعب الفلسطينى يريد كذا والشعب الفلسطينى قرر كذا ....وهكذا دواليك الكل يتحدث بلغة الجمع والحقيقة الكبرى ان كلام مزيف وخالى من الوعى فحقيقة الامر ان الجميع من فادة العمل الوطنى والاسلامى يخاطب خاصته ومؤيديه واتباعه الذى لا يعارضونه قيد أنملة .
ولا يغيب عن بالنا أن المجتمع الفلسطينى كله مؤطر سياسيا فلا توجد فئة المستقلين والمترددين كما باقى شعوب الدنيا سياسيا ومؤسساتيا .
فمن المقصود بالشعب الفلسطينى حينما يتحدث الرئيس أبو مازن عن موافقة الشعب الفلسطينى عن المفاوضات ومن يقصد بالشعب الفلسطينى حينما يتحدث خالد مشعل عن الشعب الفلسطينى يرفض المفاوضات ويريد المقاومة ...بى أدنى شك هو خطاب اعلامى يراد به الشعب الفلسطينى عامة ويقصد به الاتباع والمؤيديون لهذا الفصيل أو ذاك بعدما توزعت المواقف ليس فقط على الاجتهادات السياسية ولكن على بند الصراف الآلى والوظيفة الحكومية من هذا الطرف أو ذاك.
وتجربة المهرجانات خير شاهد على صحة تأويلنا لهذه القضية فكل فصيل يزعم لنفسه أن حاز على الغالبية العظمى من الناس وان هذا الحضور هو حضور الشعب كل الشعب .
هرطقة وهذيان حزبى قبيح فهل هذا حقا الشعب الفلسطينى الذى يحضر المهرجانات مع المواصلات المؤمنة ذهابا وايابا ؟؟
فى هذه الزحمة من تغليب الفئوية والاستقطاب الحزبى نعيش واقعا مريرا فقد أصبحنا نعيش تعقيدا من نوع مختلف أضاف الى وعينا معناه جديدة اضافة لمعاناه الاحتلال أصابت الجسد الفلسطينى فى مقتل .
وعلى اى حال ما حدث ويحدث هو اختزال للشعب الفلسطينى فى بوتقه الرأى الواحد ووجهة النظرة الواحدة من خلال هذا اللون او ذاك با أكثر من ذلك هو تزييف للواقع وتقزيم لدور المخالف مهما كان حضوره وقوته .
ان مجتمعا يعيش ظلم الاحتلال الاسرائيلى الذى يمارس ضده كل انواع القهر والموت والحصار لمجتمعا يحتاج قيادة من نوع خاص لا يحاصرها الهوى الحزبى بل الرؤية الشاملة الجامعة للكل المقهور .
فى هذا السياق يتطلع بالفعل الفلسطنيون الى الانتقال الى نقطة اخرى باتجاه المصالحة على اساس المصلحة الوطنية والتى ننتظر أن تحمل فى داخلها خطابا سياسيا جديدا يراعى الظلم الاجتماعى الذى مارسناه ضد بعضنا البعض .
المتوقع ليس غريبا ان يكون هناك دورا ومساحة للمستقلين فى هذا المجتمع الغير فصائلين الذى يرون الشعب الفلسطينى فقط ذو اللون الواحد ..فهل ستفتح المصالحة المترقبة بابا يلعب فيه هؤلاء دورا بعدما فشلت فتح فى بداية عملها السياسى فى السلطة أن تمثل هموم الشعب الفلسطينى وأيضا بعدما فشلت حماس فى حكم غزة فى ان تمثل الشعب الفلسطينى مع فارق ان حكومة حماس لم تعطى الفرصة كاملة نتيجة الحصار الا ان هناك اشكالات وقعت فى تجربة حماس ما كان يجب ان تقع وخاصة ما تعلق بحقوق الحريات وممارستها للفئوية فى مؤسساتها كان له أثر سلبى على جماهريتها الذى وصلت الى ما وصلت اليه خلال انتخابات 2005 .
نتطلع الى دور جديد من قادة هذا الشعب وان يعطوا فرصة لنجاح المصالحة لا ان نستقيظ على نقطة حرجة جديدة وتحول من الانقسام الى حالة قد تبدو ان ما كنا فيه كان أبدع ما كان .



#ناهض_الرفاتى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حماس وفتح تنجزان المصالحة دعما ورسالة لقضية الأسرى
- اطلب اللجوء السياسى الى بلدى
- دمشق يا وجع الروح
- منظمة التحرير المطلوب احياءها أم بعثها من جديد ؟
- دم على حدود الجولان تشعل الذاكرة
- خطاب نتنياهو فى الكنغرس خليط المكر والدهاء والشعوذة التاريخي ...
- المصالحة الفلسطينية والكرة الإسبانية
- : يؤلمنى هذا الجرح !!!
- أما بعد هل نحن مخادعون أم متألقون
- هذه شهادة ليست وصية
- حررت غزة وضاعت فلسطين
- الطيور التى تأكل من لحمى
- اليك يا سيدة البحر
- كيف قتل موج البحر
- مرآة كاذبة فى وطنى
- أو كنت قاتل حمام مكة !!؟؟


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناهض الرفاتى - ما بعد المصالحة ودور المستقلين فى الحياه السياسة الفلسطينية