أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسامة أبوديكار - اسرائيل.. والبوصلة العربية














المزيد.....

اسرائيل.. والبوصلة العربية


أسامة أبوديكار

الحوار المتمدن-العدد: 4441 - 2014 / 5 / 2 - 14:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



قبل مائة عام كان حلم اليهود بإقامة دولة لهم، حيث كان للعرب والمسلمين حينها دولاً وامبراطورية، أما اليوم فلا امبراطورية عثمانية اسلامية، ولا دول يخشى منها أحد..
بينما صار لليهود دولة، تتحكم بمعظم مقدرات العالم، وتتحكم بسياساته، وبات العرب يبحثون عن دويلات تضمهم..
انتقل العرب من تحت الاحتلال العثماني الذي دام قرابة أربعمائة عام، إلى تحت الاستعمار الأوروبي، ضمن نزاعات دولية على أعقاب الحرب العالمية الأولى، وهلل العرب في ذلك الوقت لهذه النقلة واعتبروها انتصاراً، فلم تدم الفرحة كثيراً حتى تقاسمهم الإنكليز والفرنسيون في اتفاقية سايكس بيكو، وصارع العرب الإستعمار الجديد وخاضوا معارك للخلاص منهم، لكنهم نالوا استقلالهم أيضاً ضمن نزاعات دولية وعلى أعقاب الحرب العالمية الثانية، وبقيت الدول العربية مستقلة من الناحية العسكرية ولكنها من ضمن النفوذ الدولي لكل دولية أجنبية، تتقاذفها التجاذبات الدولية، وممنوع على أي دولة عربية أن تكون مستقلة بالمعنى الصحيح، حيث انقسم مجدداً العرب في النصف الثاني من القرن الماضي بين نفوذين جديدين أفرزتهما الحرب العالمية الثانية" الاتحاد السوفييتي و الولايات المتحدة الأمريكية" وانقسم العالم شرقاً وغرباً، وانقسم العرب معهم ضمن الوصاية الشرقية أو الوصاية الغربية.
كانت الشيوعية هي العدو الأكبر وشبه الوحيد للولايات المتحدة الأمريكية التي تحركها اسرائيل واليهود، فبعد سقوط الاتحاد السوفييتي في نهايات القرن الماضي وتقسيمه لدول كانت جامعة له، وتحول العالم إلى قطب واحد وحيازة الأمريكيين على هذه الزعامة، برز العدو الجديد للأمريكيين واسرائيل وهو الإسلام ولصق الإرهاب باسم الاسلام والمسلمين، فكانت أفغانستان أول الضحايا ثم انتقل الارهاب بقدرة قادر إلى المنطقة العربية، واحتلال العراق وتدميره وتفتيته والقضاء على حضارة بلاد الرافدين، وكل ذلك على مرأى ومسمع ومشاركة الأنظمة العربية والإسلامية.
واليوم يدمرون سورية وحضارة بلاد الشام ويمهدون ويروجون لتقسيم سورية، وأيضاً بمشاركة عربية وإسلامية، ورعاية دولية، كالتي جرت قبل مائة عام.
والكل يساهم اليوم بتدمير سورية تحت حجج دينية، فكلهم يدافعون عن مزاراتهم وأضرحتهم الدينية، فالسنّة والشيعة لديهم مزارات وأضرحة ومقامات لأولياء لهم، ويعتبرون الجهاد في سورية ونسوا أن في فلسطين قدساً يتم تهويدها، والأقصى يحفرون تحته لتدميره..



#أسامة_أبوديكار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تنتظروا غودو تعالوا إلى كلمة.. سواء!!
- -الجهاد-.. وذبح مدنية السوريين!!
- سويداء الوطن.. لكل أبناء الوطن
- الكارثة الوطنية.. وسياسة العض على الأصابع!!
- الدبلوماسية العالمية.. اتقي الله بدماء السوريين!!
- نحو أفق سوري جديد..
- بين النظام والمعارضة.. الشعب هو الضحية
- لمصلحة سوريا.. المبادرة و صناديق الاقتراع
- الإعلام.. بين الدعاية.. والخبر.. والإشاعة
- لا بيض في السلّة السورية المجلس الانتقالي و صياح مؤتمر استا ...
- سقوط الأقنعة
- حين تسبق الشعوب أحزابها ومثقفيها؟!
- هل نتعلم من آسانج شيئاً؟!
- حنين زعبي وهيلين توماس امرأتان.. وذاكرة العرب المثقوبة
- فضائية الجزيرة.. بالعبري!!
- العيد العالمي لحرية الصحافة شجون وكآبات عربية
- الانتخابات العراقية.. وأمجاد داحس والغبراء
- غزة... نحو تفعيل إرادة عربية حقيقية
- النظام العالمي نحو حرب مالية شاملة


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسامة أبوديكار - اسرائيل.. والبوصلة العربية