أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد السباهي - الاحتضار السياسي/ معاً للهاوية ...














المزيد.....

الاحتضار السياسي/ معاً للهاوية ...


محمد السباهي
(Mohamed Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 4441 - 2014 / 5 / 2 - 08:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الولاية الثالثة خراب للديمقراطية، نؤمن بالديمقراطية ونؤمن بالعملية السياسية، لكن هناك من لايؤمن بالعراق ولا بالوطن ولا بالديمقراطية ولا بالعمل السياسي ولا يرى غير ما يراه هو.
الولاية الثالثة تمثل سعي حثيث نحو الديكتاتورية الديمقراطية، لأن الحصول على ولاية ثالثة والاستمرار بالحكم لمدة (12) وهو نصف عمر حكم الدكتاتور السابق، ستؤسس لدكتاتورية ديمقراطية .
وهي تعني – وبلا شك- جرّ البلاد نحو المجهول والمتاجرة بدم الشيعة (في الأصل) لأنهم وقود كل حرب مع الآخر تحت ذريعة المحافظة على المذهب وتوفير فرص الذهاب للزيارة، هذه المبررات والدوافع التي أصبحت مكشوفة وواضحة ورائحتها تزكم الأنوف، لأن المذهب والدين محفوظ بعناية الله منذ (1400) سنة !!

المواقف من الولاية الثالثة...
الكرد ومتحدون حددوا موقفهم، صالح المطلك قال: لن نتحالف مع من قتل الشعب العراقي، والنجيفي قالها بصراحة ووضوح: التحالف مع رئيس الوزراء خط أحمر، والبارحة أعلن الجلبي في موقف سياسي إعلامي: أن رئيس الوزراء سيكون من كتلتي (المواطن والأحرار)، وقبله في حديث متلفز أعلن أبو احمد (الجعفري) رئيس تيار الإصلاح، رأيه الشخصي، قائلاً: عن نفسي لن أقبل الولاية الثالثة، وأكيد لن يكون هناك تحالف مع القائمة الوطنية/ علاوي أو مع التحالف المدني وان كنت أشك في التحالف المدني لأنه قائم على أسس غير موضوعية ويمكن ان يستفيد ويؤسس لنفسه من خلال الاشتراك في هذه المعمة السياسية والحصول على مقاعد وزارية، لكنه لو فعل واشترك مع أية جهة سيُنهي اي حلم بالدولة المدنية وسيرجعنا إلى الوراء سنوات بعيدة – لو فعل- .

إن حصول المالكي مع المتحالفين معه على أقل من (70) مقعداً تعتبر ضربة قاصمة للتحالف الجديد (معاً) وهو الذي حصل في الانتخابات السابقة على 89 مقعداً بفضل صولة الفرسان، هذه المقاعد ال(70) لن تؤهله للمنافسة بشكل قوي وفاعل وجدي على منصب رئاسة الوزراء، وحصة حزب الفضيلة الشريك الجديد للمالكي لن ترفعه ليكون القائمة الأكبر في البرلمان، وأرى ان الفضيلة برئاسة الشيخ اليعقوبي لن يجازف بالخروج من الائتلاف الشيعي ويخسر حظوطه وحظوره من أجل المالكي أو منصب وزير العدل وقانون الأحوال الجعفري، ويمكن اقناعهم بمنصب وزير في الحكومة الجديدة، وسيقبلون بكل رحابة صدر!

خروج المالكي من التحالف الشيعي/ البيت الشيعي/ الائتلاف الوطني، يعني بكل وضوح وصراحة خروج عن خط المرجعية وضرب لوحدة المذهب، هذه المبررات جاهزة وستطلق حالماً يرفض الدخول والانصياع لما تفرضه عليه القوائم والمرجعية الشيعية.
التسويات السريعة والترقيع لقضايا العراق المهمة مثل الحرب في الأنبار والموقف من الكرد لن تفيد المالكي شيء فهو الآن في مرحلة الاحتضار السياسي، والكتل السياسية أعلنت موقفها من المشاركة معه وبشكل علني، وبكل تاكيد إيران لن ينفعها المراهنة على حصان خاسر لأنها تظن حتى لو حصل على الولاية الثالثة ستنتزع منه ومن الشيعة من قريب ولن تعود،وستؤدي إلى تمرد القيادات الشيعية على القرار الإيراني وعدم الخضوع لما تمليه إيران على شركاء يُريدون التغيير، وستؤدي –بلا شك - إلى انقسام سياسي حاد وربما حرب أهلية. إيران تريد المحافظة على علاقة متوازنة مع كافة المكونات كي تستطيع أن تدير امورها وتصدر ازماتها من خلال الجميع، وإيران فيها مراكز دراسات وليست دولة عشارية كالتي يديرها السيد رئيس الوزراء (المنتهية ولايته) ولا يمكن ان تخسر شركاءها بسهولة هكذا.

خروج (مام جلال) من العملية السياسة والذي كان يوفر الدعم للمالكي سيجعل ظهره مكشوفاً في حال المطالبة بإسقاط حكومته الثالثة. ولا أعتقد أن سيد مقتدى سيقع في نفس الخطأ مرة اخرى ويوفر غطاءً للمالكي، فليس بعد اليوم (100) يوم.

الموقف أكبر من المالكي، جميع شركاء العملية السياسية يرفضونه، وهو يعلم حظوظه لكنه يكابر من أجل أن يقول: أنا الدولة، أنا قهرت السنة، انا حاربت داعش، و(أنا) الفشل في الأداء الحكومي كثيرة وكبيرة ، هروب سجناء متكرر وزراء فاسدون، أداء أمني/ خدمي/ فرض شخصيات بائسة على مراكز القرار/ عقد صفقات سياسية مشبوهة مع الدليمي/ حارث الضاري/ محمد الدايني/ طارق الهاشمي، وقائمة الصفقات المشبوهة تطول، شهداء مععارك الأنبار الذي يرفض أن يعيد هم إلا بعد الانتخابات!
كل ماقام به خلال فترة توليه منصب رئيس الوزراء، ليس سيئاً فحسب، بل أكبر من سيء، وعهد صولة الفرسان ولى، الأحرار يريدون ان يثأروا منك، ولن تكون هناك قشة يتمسك بها رئيس الوزراء (المنتهية ولايته).
أعتقد لو جرّ السيد مقتدى والسيد عمار الصراع نحو منطقة المرجعية والتعامل مع كونهما يمثلان خطاً وامتداداً للمرجعية النائبة والرشيدة، سينتهي المالكي وبسرعة، وسيحجز له مقعداً نيابياً بجوار علاوي والجعفري والنجيفي.........
ستتم تغيير الكابينة الرئاسية بالكامل، لن ينجو من هذا التغيير وسيصبح سياسيو الصدفة ، من سياسيي الصف الثاني إلى أن يصبحوا ذكرى مزعجة وكابوس مشؤوم سيصحوا من الشعب قريباً.
أبشروا يامن وضعتم أصابع البنفسج من أجل التغيير، التغيير حصل وستفرح عيونكم جميعاً



#محمد_السباهي (هاشتاغ)       Mohamed_Ali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البؤساء
- الإنسان أولاً ...
- أول بيت وضع للناس للذي ببكة
- براءة زنديق
- مرة اخرى.. قراءة خشنة، كتابة ناعمة.
- كتابة ناعمة / قراءة خشنة... قراءة في كتاب الأخضر العفيف.
- قراءة ناعمة/ كتابة خشنة، قراءة أولية في كتاب الأخضر العفيف
- الإرهاب المقدس
- جندي الكتابة، لؤي حمزة عباس.
- البئر المعطلة / العقل عند العرب والمسلمين. (2)
- البئر المعطلة / العقل عند العرب والمسلمين.
- الحرية ... وسيلة السعادة.
- الدين المعاملة ...
- الليبرالية بين التنابلة والحنابلة ..
- حتى أنت يا بروتس !!
- احتياجات خاصة
- أحمد القبنجي ... إلى أين ؟
- نصف ثورة / نصف انقلاب
- قَالُوا إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ
- القبنجي ... والليبرالية


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد السباهي - الاحتضار السياسي/ معاً للهاوية ...