أحمد شاه مسعود
الحوار المتمدن-العدد: 4440 - 2014 / 5 / 1 - 23:16
المحور:
الادب والفن
شَقِيـتُ اُسَوّي مِـنَ الحُـبِّ قَـصْـري
وذُقـتُ الأمَــرَّيــنِ في مَــدِّ صَبـري
وعـشـتُ اللّيـالي كما لـو حَبـانـــي
الإلــهُ الـعَــلـيُّ خُـلــودا ًبِـعُــمــري
فَـمـا اخـتَـرْتُ يـومـاً حـدوداً لِهَمّي
ولا راعَـنـي الـمُـرُّ في نَسْجِ حُلمي
ومــا حِــدْتُ عَـنـهُ لِأحيـا كَـمـَيْــتٍ
ولا مُــتُّ كـيْ يُــطفـئَ اللهُ جَـمـري
إذا العِشقُ أضنى تَسامَـتْ صِـفـاتي
وإنْ هَــزَّني الشَّوقُ دامَـتْ صَلاتي
وإنْ ذبْتُ في الوَجْدِ أصبَحتُ نورا ً
بَــهـاءً على النّـاسِ في كُــلِّ دَهْـــرِ
ألا يــا إلـهــا ًوحـــيـدا ًتَـجَــلـّـــى
وبالـرَّحمَةِ لَــوعَ قلبي تَـــوَلـّــــى
لـكَ فــيَّ مَــجْــدٌ يُــقـاربُ بَـحْــرا ً
وَليْ فـيـكَ حُـبٌّ يُـنـاهِـزُ طُـهْـري
2014-04-24
#أحمد_شاه_مسعود (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟