رائد عمر
الحوار المتمدن-العدد: 4439 - 2014 / 4 / 30 - 20:13
المحور:
الادب والفن
!!!,, لاآتٌ و لقاء
رائد عمر العيدروسي
في رِحلةٍ بحريّة
, بعيداً عن الشرقِ الأوسطِ والقضيّة
.. أريجٌ يُنافِسُ الورد , إستوجَبَ أهمّية
-2-
إلتقَيتُها على مَتنِ السفينه
!. الإثارةُ والإنارةُ , لها مَدينه
قامتُها : كأطلالةٍ ربيعيّةٍ
, على فجرِ مدينة
أخّاذةٌ شفتيها كلآلىً ثمينة
!.. وكادتْ خُدودُها تختَطِفُني رهينة
- 3 -
إختراقٌ خارِقٌ لحاجِزِ الصوتْ
إنهيارٌ لِجِدارِ الصَمتْ
!. الحسناءُ بادرتني بأبتسامه
- 4 -
خِلتُ قلبي , تُرَفرِفُ عليهِ حمامه
بِحَفاوةٍ : نَبَضاتي تَستَقبِلُ السِهامَ
بِصمتٍ : تهتِفُ مشاعري لٍلإدامه
كِدتُ انسى يومَ القيامه
- 5 -
إنتزَعتُ منها المبادره
, توَلّيتُ زِمامَ المُسامره
إستغلالٌ وإستثمارٌ
!. للفرصةِ النادره
ساءلتُها عنِ الجنسيّه
كانَ سُؤالي بصفاءِ نِيّه
, كطفلٍ يُداعِبُ صَبيّه
وشَفتايَ لمْ تُدرك
!.. إنّها تفتحُ قضيّه
- 6 -
!!.. قالت : إنّي من اسرائيل
قلبيَ النابِضُ , غدا نحيل
قرَأتُ سورةَ الفيل
وَدَدتُ لو تَقصفُ السفينةَ
طيرٌ ابابيل
ترميها بحجارةٍ منْ سجّيل
!. في رؤايَ , بانَ السيّدُعزرائيل
... بِقَبضَتِهِ سِكّينْ , لِلطَعَناتِ تُكيل
- 7 -
قصائِدي تَنشَقُّ عن دفاتري
, تُعاتِبُني عن يافا والجليل
إهتَزَّ على السواحِلِ
!. سّعفُ النخيل
O
تأجّجَتْ عندَ اليهوديّةِ شُكوك
إستَقرأَت في قَسَماتي
تغيُّراتٍ للسلوك
, كأنّها تُنَقّبُ عن غزوةِ تبوك
قالت : لأيَّ بلدٍ تنتمي .؟؟
أجِبتُها بأنّي مناضِلٌ عربي
أعشَقُ حسناءٍ إسمُها فلسطين
في هويّتي شِعارٌ
للفارِسِ صلاح الدين
---
!!!.. لقاااءٌ مُشين
رائد عمر العيدروسي
[email protected]
#رائد_عمر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟