|
المهرجان الدولي التاسع للطلبة والشباب / صوفيا ـ بلغاريا 1968
فائز الحيدر
الحوار المتمدن-العدد: 1258 - 2005 / 7 / 17 - 04:42
المحور:
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
وصلنا محافظة اللاذقية في الساعة الثالثة من فجر يوم 21 تموز ، هذه المدينة التي تعتبر بوابة سوريا البحرية نحو الخارج ، وتقع على سفح جبل عالٍ مطل على الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط ، وتعتبر أحدى أكبر المدن السورية . المدينة شبه مهجورة في هذا الوقت من الصباح الباكر ، الشوارع ضيقة ، بيوتها قديمة ، لا ترى فيها أي نوع من الحداثة في البناء ، الأضوية في الشوارع خافته نوعا" ما ، لا تشاهد فيها في هذا الوقت غير عمال الخدمات والحراس الليلين وبعض الكلاب السائبة . يا ترى كيف نستدل الى رفاقنا وأعضاء الوفد ؟ ونسأل من في هذا الوقت ؟ خاصة وأنها زيارتنا الأولى لهذه المدينة وليس لدينا أية فكرة عنها . أين مكان تواجدهم في هذه المدينة الكبيرة ؟ حقائبنا أضافت لنا متاعب أخرى أضافة الى ما نحمله من الأرهاق وعدم النوم لليومين الماضيين . نسيم الهواءالبارد المشبع بالرطوبة يمسح وجوهننا ويخفف من العرق الناتج عن التعب والقلق ونحن نبتعد قليلا" عن كراج دمشق الذي نزلنا فيه . قررنا البحث عن فندق مناسب ورخيص ، الأخوة الزملاء معي ليس لهم خبرة وسرعة في أتخاذ أي قرار لحداثة عملهم في العمل الديمقراطي وكان عليّ أن أفكر وأقترح وأنفذ في نفس الوقت أي شئ أراه مناسبا" دون أعتراض وهذا سبب لي أرهاقا" مضاعفا" لدرجة الأعياء . أين نذهب الأن وفي ساعات الفجر هذه ؟
هل نبدأ بجولة على الفنادق لنسأل عنهم عسى أن نجد أحدهم ولو صدفة ؟ ترى هل يمكننا القيام بذلك وأمامنا مئات الفنادق ومن مختلف الدرجات موزعة على طول المدينة وعرضها والتي نجهل كل شئ فيها ؟ هل نبدأ ؟ لا أدري ؟ ومن أين ؟ لا أدري !!!! سألنا على الأقل على الأقل خمسة فنادق في طريقنا وسط عدم أرتياح مدرائها لأيقاضهم من النوم في هذه الساعة المبكرة من الفجر ، من دون جدوى . أحسست باليأس حقا" ، ليس لدي طاقة على المواصلة وخجلي يمنعني من البوح بذلك أمام الأخوة ، أحس برغبة شديدة للنوم بدون أرادتي ، ماذا نفعل الأن يا ألاهي ؟ الأخوة معي يشعرون بالتعب والأرهاق أيضا" ، قررت أن نذهب الى أقرب فندق للراحة والتخلص من حقائبنا التي أصبحت عبئا" علينا ، وبين الحين والأخر أتلمس بأنفعال مكان وجود الحقيبة اليدوية الصغيرة التي ربطتها على صدري خوفا" من فقدانها في هذا الوقت وبعد كل هذا التعب والجهد . الساعة تشير الأن الى الخامسة والنصف صباحا" ، حجزنا غرفة واحدة متواضعة في فندق بسيط لنرتاح قليلا" ولم تبقى أمامنا إلا ساعات قليلة عسى أن نلتقي بالأخوة. بدأت الشمس بالشروق وأخذت الرطوبة بالأرتفاع ، أخذ كل منا حمام ساخن وهو الأول منذ عدة أيام في هذا الجو الحار الممزوج بالغبار والرطوبة وبدأنا نتحدث عن الخطوة التالية . هل يبحث كل منا في بأتجاه ؟ أم نبقى سوية مع بعض ؟ ماذا لو فقد أحدنا الأخر في هذا الوقت الذي يمر سريعا" وفي مدينة نجهل شوارعها وفنادقها . أخيرا" قررنا أن نعمل معا" ، تناولنا من أمام الفندق على عجل قطعا" من المعجنات السورية اللذيذة وقدح من الشاي لكل منا وبدأنا العمل ، نزور كل فندق نشاهده في طريقنا ، نقرأ أسماء النزلاء فيه ، نأخذ ملاحظات من صاحب الفندق ونركز على الخطوة التالية . أستمرت جولتنا عدة ساعات بدون نتيجة . أصابنا الأعياء واليأس وقررنا العودة الى الفندق ، لمحت عيوني عن بعد فندقا" في أحد الأزقة ومن الأسم الموضوع على بابه يمكن معرفة مدى بساطته ، كنت مترددا" في البداية زيارته ولكن ليس هناك ما نخسره لنجربه أيضا" وليكن الأخير في طريقنا . فأنا على دراية أن رفاقنا يبحثون على الأسعار الرخيصة والتخفي والعمل السري وهذا ما يناسبهم ، وجاءت المفاجأة عندما وجدنا أسماء من نبحث عليهم مسجلين في سجل الفندق وأنهم قد قضوا ليلتهم فيه ولكن قد غادره قبل ساعات قليلة للقيام بجولة في المدينة للأطلاع على ملامحها الحضارية ومن ثم الذهاب الى الميناء . أحسست بنوع من الراحة النفسية والأطمئنان ولكن علينا المواصلة فنحن الأن في وسط الطريق للوصول للهدف . تجاوزت الساعة الأن الثانية عشر ظهرا" ولم يبقى لدينا من الوقت غير أقل من أربع ساعات حرارة الشمس حارقة ، الرطوبة عالية وملابسنا تلتصق بأجسامنا مسببة عدم الأرتياح وضيق التنفس ، أخذنا ونحن بهذا الحال بالسير رويدا" عسى أن نلتقي بأحد رفاقنا وعيوننا لا تفارق الميناء ، وفجأة لاحظنا باخرة ركاب سياحية بيضاء تحمل العلم السوفيتي متجه نحو الميناء وبذلك أدركنا أننا على وشك الوصول الى الهدف . ولكن كيف نصل الى الميناء ؟ سألنا أحدى شركات النقل البحري بجوارنا عن هذه الباخرة وكيفية الوصول أليها ، فأكدوا لنا أنها في مهمة خاصة لنقل الوفود المشاركة في مهرجان الطلبة والشباب الدولي ، بهذا الأمل زدنا من نشاطنا وحركتنا ، وزعت العمل بيننا بسرعة فليس هناك وقت للضياع ، الوقت يمر بسرعة ، أحدنا يذهب بسيارة أجرة الى الفندق لجلب الحقائب ويدفع الأجور ، وأخر يذهب على دراجة بخارية الى الميناء للتأكد من وجود الرفاق هناك ، أما أنا فسأكون قرب الفندق لربما يعود أحدا" أليه . بعد أقل من ساعة عاد الزميلين يحملان أخبار سارة فالرفاق موجودين هناك في الميناء والحقائب جاهزة بين أيدينا ، ولم يكن أمامنا غير أن ننادي على سيارة أجرة لتنقلنا الى الميناء ، وبدقائق معدودة كنا داخل صالة أنتظار المسافرين حيث ألتقينا الرفاق وكل منا يعانق الأخر غير مصدقين ما جرى . لم أرى رئيس الوفد مع الأخرين ، عندها سألت : ـ أين الرفيق أبو..... رئيس الوفد ؟ ـ أنه على التلفون يتصل ببغداد لغرض الأستفسار عنكم وما حل بكم ولماذا تأخرتم ؟ ـ ألو بغداد ... ألو بغداد ... لم تصلنا رسائلكم لحد الأن .... نحن قلقون جدا" على الأخوة ماذا نعمل أرشدونا ؟ لم تبقى أمامنا غير ساعة للمغادرة !! ولما شاهدني عن بعد أبتسم لي وقال : ـ ألو بغداد ... أسف على أزعاجكم لقد وصلت الرسالة الأن بسلام أطمئنوا فهم بخير . أما أنا فقد غمزت له بعيني دليل الرضى والأرتياح وتعانقنا ، وسلمته الحقيبة ومحتوياتها بسلام وبذلك راح عن بالي هم كبير شغل بالي طيلة السفرة الشاقة وعندها قال لقد كنت متأكد أنك الرجل المناسب لهذه المهمة ، ثم همس في أذني بهدوء بصراحة لم أكن أعلم ماذا أفعل لو لم تصل الأن ألينا ؟ . ولكني همست بدوري بأذنه يا رفيقي أريد أن أنام ولو خمسة دقائق ويمكنني أن أدفع أي ثمن لذلك الأن وبعدها يمكن ان أسرد لك القصة . وصل الأخوة أعضاء الوفد الى دمشق ومن ثم اللاذقية بطرق مختلفة ، هناك من سافر بطريق الجو الى بيروت ثم الى دمشق ، أوعبر تركيا ثم الى دمشق ، ومنهم عبر باصات شركات سياحية أخرى . ألتقيت زملائي أعضاء مكتب السكرتارية وتداولنا سريعا" أهم المستجدات الموضوعة أمامنا ، بلغ عدد أعضاء الوفد 28 شخص يشمل أدباء وفنانين ، طلبة وشباب ونساء وأتذكر كانت معنا الفنانة الكبيرة المرحومة زينب وعدد من الفنانين . كما وتوجهت معنا وفود كل من سوريا ولبنان والأردن وفلسطين وأيران وتركيا يمثلون المنظمات الطلابية والشبابية في بلدانهم والذين وصلوا اللاذقية قبل عدة أيام ، بدأ صعودنا الباخرة في الساعة الثالثة عصرا" بعد أن سبقتنا كل الوفود تقريبا" . غادرت الباخرة ميناء اللاذقية الساعة الرابعة عصرا" كما هو محدد لها حيث كل شئ معد سلفا" وسط أرتياح الجميع .
مرت ساعات قبل أن نصل الى ميناء فاماكوستا في جزيرة قبرص والمواجه لمدينة اللاذقية لنقل الوفدين اليوناني والقبرصي المشاركين في المهرجان ، علمنا أن التوقف في الميناء سيكون ثلاث ساعات ، وجدنا أنها فرصة لا تعوض للنزول ومشاهدة الميناء ، أستأجرنا سيارة أجرة مع الفنانة المسرحية المعطاءة المرحومة زينب وآخرين في جولة سريعة دامت ساعتين شاهدنا أهم معالم المدينة الجميلة ليلا" . عاودت الباخرة مسيرتها نحو الشواطئ التركية ومضيق البسفور التركي حيث تقف هناك في ميناء أسطنبول التركي أحدى حاملات الطائرات الأمريكية فرفعت الشعارات وتعالت الهتافات ضد العدوان الأمريكي على الشعب الفيتنامي وأعربت الشعارات عن تضامن الوفود مع الشعب الفيتنامي البطل ضد الغزو الأمريكي .
أنها ليلتي الثالثة بدون نوم ولا أدري هل أستطيع المواصلة أم لا ؟ دخلت الغرفة الصغيرة المخصصة لنا مع أحد الزملاء وتمددت على السرير بملابسي ودخلت في نوم عميق أستغرق أكثر من أثنى عشر ساعة لا أعرف ما حدث خلال ذلك الوقت رغم محاولة بعض الأخوة لأيقاضي دون جدوى . أستيقضت في الساعة الواحدة ظهرا" من يوم 22 / تموز و الباخرة وسط البحر الأسود وأنا أعاني من الجوع والغثيان الناتج عن دوار البحر ، فأنا لست الوحيد على هذا الحال ، تناولت قليلا" من المعجنات الخفيفة ، لكن بعد دقائق أحسست برغية شديدة بالتقيأ لم تنفع معه أدوية طبيب الباخرة ، الكثير من الركاب يمرون بمثل حالتي ، الأمواج البحرية عالية والباخرة بحجمها الكبير تتموج وكأنها قشة في وسط البحر ، ذهبت الى سطح الباخرة لأشم الهواء دون فائدة ، الرياح شديدة والهواء مشبع بالرطوبة ، مياه البحر ذات لون أسود قاتم وأعتقد لهذا السبب سمي بالبحر الأسود . الطابق السفلي في الباخرة يشمل صالات السينما والمسرح وقاعات الرقص والمطاعم . أفضل شئ أقوم به هو دخول قاعة السينما المظلمة عسى يمكنني من مشاهدة فلم جيد ، وهنا دخلت في نوم عميق لغاية أنتهاء الفلم . مرت عدة ساعات من الرحلة قبل أن تهدأ أمواج البحر وتصبح الرحلة أكثر هدوءا" ونحن نقترب من السواحل البلغارية صباح يوم 23 / تموز وسط الطبيعة الخلابة ولم تبقى غير عدة ساعات للوصول الى ميناء فارنا البلغاري الجميل . الأن ظهر يوم 23 / تموز ، حيث الجو لطيف جدا" ، الرياح خفيفة ، أمواج البحر هادئة ولم يبقى أمامنا غير ساعة واحدة لنصل ميناء فارنا الجميل في الأراضي البلغارية ، وكان في أستقبال الوفود محافظ المدينة وكبار المسؤولين فيها وآلاف من المواطنين من أبناء المدينة الجميلة ، رجال ونساء شباب وفتيات جميلات في مقتبل العمر ، الجميع يرحب يالوفود ويقدم لهم باقات ورود القرنفل الحمراء مع شعار المدينة ليعلق على الصدور . أنها ساعات لا تنسى من العمر حيث يحس المرء بأنسانيته لأول مرة خارج وطنه بعيدا" عن القمع والأرهاب . ومن الميناء أقلتنا باصات مريحة الى محطة قطار صوفيا حيث القطار المعد لنقل الوفود الى صوفيا وسط طبيعة جميلة للغاية وترحيب أهالي المدن والقرى والمزارعين على جانبي الطريق . وصلنا صوفيا في الساعة التاسعة ليلا" من نفس اليوم ومنها نقلنا الى الحي الحديث البناء والمقرر توزيع شققه على المواطنين أصحاب الدخل المحدود في نهاية المهرجان . كل شئ معد سلفا" ، السكن ، المطاعم ، المترجمين ، المرافقين ، والباصات لكل وفد ، ندوات وبرامج سياسية وثقافية وأعلامية ورياضية موزعة على أيام عدة من المهرجان . ألتحق بوفدنا العديد من الزملاء الطلبة من روابطنا الطلابية في الخارج ليصل عدد أعضاء الوفد الى حوالي السبعين زميل وزميلة . ونظرا" للظروف الصعبة التي مر بها الوفد العراقي أثناء مغادرته الوطن فأنه يعوزنا الكثير من الملابس الموحدة والفلكلورية والمستلزمات الفنية أسوة بباقي الوفود القادمة من شتى أنحاء العالم والتي كانت مستعدة للمشاركة في المهرجان منذ عدة أشهر لتظهر بالشكل الملائم أمام العالم . وبعد نقاش طويل تقرر أن يظهر الوفد بقمصان بيضاء وسراويل سوداء أو على الأقل غامقة ولقد تم التعاون مع بعض الوفود العربية والأجنبية لتذليل هذه الصعوبات وهذا ما أستطعنا عمله وبأقل التكاليف .
في الساعة التاسعة ليلا" من يوم 25 / تموز أفتتح المهرجان في أكبر ستاد رياضي في صوفيا من قبل رئيس الجمهورية البلغارية وكبار المسؤولين البلغار وحضور العديد من قادة الدول في مختلف أنحاء العالم ، لقد كان الأفتتاح لا يوصف حيث أضاءت الألعاب النارية سماء العاصمة صوفيا وسط أستعراض الوفود المشاركة والأغاني الفلكلورية والدبكات الشعبية ، أنها حقيقة ساعات لا تنسى من العمر ، راسخة في الذاكرة . في اليوم التالي شاهدنا صورنا وهي تغطي الصفحة الأولى من صحيفة المهرجان وغيرها من الصحف البلغارية داخل الملعب . وعندئذ أخذنا نفكر بالأمر وكيف سنعود الى بغداد وصورنا تغطي كل وسائل الأعلام ؟ .... الحقيقة لا ندري وعلى الأقل في هذا الوقت . لقد أشترك ممثلي أتحاد الطلبة العام وأتحاد الشبيبة الديمقراطي بجد ونشاط في معظم لجان العمل الرئيسية والمتفرعة وعلى ضوء الأمكانيات المتوفرة لدى الوفد . فهناك اللجان السياسية الفنية ، والرياضية ، والبيئية ، الصداقة بين الشعوب والتضامن مع الشعب الفيتنامي . كما ألتقى ممثلينا مع العديد من الوفود لتعزيز التعاون والعمل المشترك بين منظماتنا وتبادل الزيارات المشتركة . وكان الوقت مناسبا" للقاء ممثلي روابطنا الطلابية في الخارج وأعطائهم فكرة مفصلةعن طبيعة الأنشقاق الذي حدث في صفوف أتحاد الطلبة في 17 / 9 / 1967 وخلفياته وتأثيره على العمل الطلابي ككل . لقد كان كل الأخوة مشغولين طيلة الأسبوع في أداء معين وبنجاح . وفي صبيحة يوم 30 / تموز فوجئنا بحدوث الأنقلاب الثاني للبعث لأبعاد عبد الرزاق النايف وأبراهيم عبد الرحمن الداود من القيادة حيث تم شرح أخر التطورات على الساحة العراقية لكل الوفود العربية والصديقة التي ألتقينا بها . في يوم 2 / آب / 1968 أنتهى المهرجان الدولي التاسع للطلبة والشباب بعد أسبوع كامل من النشاط الدؤوب مع مختلف الأوساط الطلابية والشبابية العربية والصديقة ذات الأفكار والأتجاهات المختلفة وفي يوم عظيم آخر مشابه ليوم الأفتتاح بعد أن حقق كل أهدافه . في اليوم الأخير وجه أتحاد الطلبة العالمي دعوة لممثلي سكرتارية أتحاد الطلبة العام لزيارة براغ لمدة أسبوعين لعقد لقاءات مع سكرتارية أتحاد الطلاب العالمي وتم تلبية النداء وكانت فرصة عظيمة لنا للقاء وفود المنظمات الطلابية في سكرتارية أتحاد الطلاب العامي لتبادل وجهات النظر في الأمور الطلابية العامة وتعزيز التعاون المهني بين المنظمتين ودور أتحادنا في رئاسة الأتحاد الدولي . ومن هناك وجه ممثل مجلس الطلاب السوفيت في سكرتارية أتحاد الطلبة العالمي الدعوة لنا لزيارة عمل لموسكو لمدة أسبوعين أيضا" وتم خلال الزيارة عقد لقاءات عديدة ومكثفة مع المجلس المذكور وبعض المسؤولين في وزارة التربية وحققت الزيارة أهدافها بشكل جيد . كما واتيحت لنا فرصة عظيمة أيضا" للقاء رائدة الفضاء السوفيتية الأولى فالنتينا ترشكوفا حيث تبادلنا الأحاديث الودية وأخذ الصور المشتركة .
أنها أياملا تنسى من الذاكرة
14 / تموز / 2005 كندا
#فائز_الحيدر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
2-من الذاكرة / المهرجان الدولي التاسع للطلبة والشباب بلغاريا
...
-
المهرجان الـدولي التـاسع للطلبة والشباب تحت شعار ( تضامن ، س
...
-
على ضوء رسالة كفاح أسعد خضير
المزيد.....
-
فيديو يكشف ما عُثر عليه بداخل صاروخ روسي جديد استهدف أوكراني
...
-
إلى ما يُشير اشتداد الصراع بين حزب الله وإسرائيل؟ شاهد ما كش
...
-
تركيا.. عاصفة قوية تضرب ولايات هاطاي وكهرمان مرعش ومرسين وأن
...
-
الجيش الاسرائيلي: الفرقة 36 داهمت أكثر من 150 هدفا في جنوب ل
...
-
تحطم طائرة شحن تابعة لشركة DHL في ليتوانيا (فيديو+صورة)
-
بـ99 دولارا.. ترامب يطرح للبيع رؤيته لإنقاذ أمريكا
-
تفاصيل اقتحام شاب سوري معسكرا اسرائيليا في -ليلة الطائرات ال
...
-
-التايمز-: مرسوم مرتقب من ترامب يتعلق بمصير الجنود المتحولين
...
-
مباشر - لبنان: تعليق الدراسة الحضورية في بيروت وضواحيها بسبب
...
-
كاتس.. -بوق- نتنياهو وأداته الحادة
المزيد.....
-
قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند
/ زهير الخويلدي
-
مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م
...
/ دلير زنكنة
-
عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب
...
/ اسحق قومي
-
الديمقراطية الغربية من الداخل
/ دلير زنكنة
-
يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال
...
/ رشيد غويلب
-
من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية
/ دلير زنكنة
-
تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت
...
/ دلير زنكنة
-
تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت
...
/ دلير زنكنة
-
عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها
...
/ الحزب الشيوعي اليوناني
-
الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار *
/ رشيد غويلب
المزيد.....
|