أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد السعدنى - بين السيسى وحمدين - الانتخابات الرئاسية على مائدة نصر القفاص














المزيد.....

بين السيسى وحمدين - الانتخابات الرئاسية على مائدة نصر القفاص


محمد السعدنى

الحوار المتمدن-العدد: 4437 - 2014 / 4 / 28 - 18:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وكمن يقرأ الطالع، كرر نصرالقفاص سؤاله لى وللدكتور عمار على حسن عن مسئولية حملتى السيسى وحمدين عما يمكن أن يثار بينهما أوحتى من خارجهما، من معارك جانبية ربما خرجت بالسياق العام للإنتخابات إلى إتهامات وتجاوزات وتصريحات فى ظرف حرج، وكان ذلك قبل ماأثير عن تصريحات الصباحى بأسبوع.
ولقد حذر كلانا من احتمالات ذلك ومغبة الوقوع فى مصيدة التقولات والتصريحات المرسلة سواء بنزق البعض أوتسرع وحماس الآخرين أوتربص قوى تسعى للوقيعة والنيل من كلا المرشحين والإستحقاق الإنتخابى وخارطة المستقبل وزيادة تعقيدات الأمور فى إطار حرب تشن على الدولة من قوى داخلية وإقليمية ودولية. كان ذلك الأحد قبل الماضى حيث كنا ضيوفاً على برنامج القفاص "مصر كل يوم" على قناة المحور وفى حضور السفير معصوم مرزوق من حملة صباحى ومحمد بدران من حملة السيسى، اللذين أبديا تفهماً للظرف التاريخى والسياق الزمنى للإنتخابات وقدما حواراً راقياً عن أمور خرجت من إطار التحكم المركزى لكلا الحملتين بفعل كثيرين أقحموا أنفسهم على الحملتين وتحدثوا باسميهما أحياناً. وقدم من جانبه السفير معصوم ملاحظات على عدم حياد أجهزة الدولة كما تراها حملته من منظورها الخاص، وبادله بدران بعض التحفظات على أداء وتحيز نفس الأجهزة للحملة الأخرى، وزاد بتأكيد المشير السيسى وحملته على كثير التقدير والإحترام للسيد حمدين صباحى وأملهم أن تتم الإنتخابات فى إطار من المنافسة الشريفة والأجواء الديمقراطية التى تحترم حقوق الآخرين وخيارات الناخبين ورؤيتهم للمرشحين.
شئ من ذلك تذكرته حين ثارت تسريبات نسبت لصباحى ضد المشير السيسى ونفتها حملته ونفاها سيادته وأصرت "اليوم السابع" على موقفها، ثم حدثت إنفراجة تتصف بالمسئولية تجاوزنا معها هذه الزوبعة وحذفت اليوم السابع الموضوع كله من موقعها الإلكترونى، وأحسب أن هذا أفضل مايمكن عمله فى مثل هذا الظرف الضاغط على الجميع لقطع الطريق على المتربصين والمتصيدين.
وأدعوا الجميع إلى استعادة حلقة البرنامج من الإنترنت والـ YouTube ومراجعة لتقدير موقف واستشراف أفق حملة إنتخابية ينبغى أن ترسى قواعد ديمقراطية تنافسية فى إطار ميثاق أخلاقى ينزع للموضوعية ويتحرى مابين المرشحين من وشائج إتفاق هى أكثر مما يمكن أن يكون بينهما من اختلاف نوعى فى الرؤية والبرامج والتجارب والخبرات.
ولقد سعدت شخصياً بمستوى الحوار ومدى رقيه وتحضره وموضوعيته وبراعة إدارته المشهود بها للقفاص، وتأصيل موضوعى للظاهرة الإنتخابية المصرية وملابساتها من مفكر فى حجم عمار على حسن، وأحسب أنه الأقدر على كتابة رأيه المعلن فى ذلك الحوار، أما قراءتى للمشهد العام فقد تطرقت للبعد الشخصى والعملى لكلا المرشحين والظرف التاريخى الذى يعمل كل منهما فى إطاره ومايحكمهما من سياق الحرب الإرهابية المعلنة على بلادنا وكذا الضمير الجمعى العام الذى يتوق لإنتصار الثورة وتحقيق أهدافها والإنتقال من مرحلة الإنتظار التى يرتهن الوطن فى مداراتها إلى مرحلة التحقق والفعل والإنطلاق بطاقات خلاقة لصنع مستقبل أفضل، وجاء تقديرى أنه ينبغى أن نبتعد فى هذه الحملة الإنتخابية عن الوقوع فى أسر مزالق خمسة، هى: 1. المظلومية التاريخية التى لاتنفك حملة السيد صباحى أن تضعه فيها رغم أن لديه الأهم والأوقع والأكثر إيجابية وتأثيراً، ألا وهو مشروعه الوطنى الذى عمل له سنوات طويلة وهو الأولى بالرعاية والعرض والمناقشة لجذب الأصوات وتكوين صورة أكثر إيجابية عن المرشح. 2. وأن نكف عن التلويح بعدم حياد الدولة، لأن تجربتنا فى ثورتى 25 يناير و30 يونيو تؤكد أن هذا الشعب شب عن الطوق وأسقط كل أقنعة السلطة الأبوية وتحكماتها فى خياراته وانحيازاته، فمهما حاولت مؤسسات الدولة أو الحكومة الانحياز فليس فى وسعها التأثير على قرار الناخب، الذى ماعادت تجدى معه أساليب صفوت الشريف وكمال الشاذلى وأحمد عز، لقد سقطت الأقنعة وتجاوزت الجماهير طفولتها السياسية إلى مرحلة من الوعى والإستشراف والمسئولية، 3. عدم إعطاء الإنتهازية الطفيلية لنظام مبارك حجماً أكبر من قدراتها فقد انكشفت إمكاناتها المحدودة على التأثير والمناورة، فقصارى ماتستطيعه هى التمسح فى حملة هذا أو ذاك أو ملأ الشوارع باللافتات، فهى مجموعات مصالح غير مؤدلجة "ليس لها أيديولوجيا أو نسق فكرى" ومهما حاولت فلن يعدو دورها فى هذه الإنتخابات إلا التشهيلات فلا تأثير حقيقى فى الشارع يمكن أن تلعبه ومهما لوحت بذلك، فلا تخلقوا من أشباح الماضى هاجساً يشغل فكر الشباب ولا تحاربوا طواحين الهواء. 4. ينبغى تحجيم عوامل الخلاف الناشئة أو المصطنعة بين الحملتين بالتركيز على الخطاب السياسى الموجب والمؤشر الوحيد على نضح الحملة وموضوعيتها، بدلاً من التركيز على سلبيات وأخطاء المنافسين. 5. البعد عن تقولات على شاكلة أن حملتنا تحاول تغيير أنماط السلوك السياسية، ففى ذلك تحميل للأمور أكثر مماتحتمل، فذلك مشروع لايحتاج لحملة إنتخابية ومهما كانت مدتها أو قدراتها ولم تستطعه الحملة الفرنسية ذاتها. كانت هذه روشة للوصول لبر الأمان، وبقى أن القفاص على مائدته الحوارية كان كمن يقرأ الطالع.



#محمد_السعدنى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوطن يعد القهوة لزائر غريب
- السيسى وتأسيس الجمهورية الرابعة
- السياسة فى بلادنا بلا مقدمات ولانتائج
- مخاطر استمرار الببلاوى وحكومته
- رسائل -هيكل- الملغزة وغواية الأنا
- إعادة هيكلة الدولة حتم تاريخى لا رفاهية
- السيسى لا يلعب النرد مع -هارى بوتر-
- على من يكون الرهان؟
- طارق البشرى: فراغ باتساع الوطن
- دكتور حسام عيسى والجامعات الخاصة
- حكومة الفرجة فى مسرح العبث
- هل السيسى ظاهرة شعبية لسلطة ملهمة؟!
- إنى أتهم: الحكومة و-المدبلجين- وغيرهم
- التاريخ يستدعى قادته وأبطاله
- مندوب المصالح الأمريكية في الحكومة المصرية
- حتى لاتكون -المفوضية- هى وصفتنا غير السحرية - د. مصطفى حجازى ...
- الأستاذ هيكل فى لزوم مالايلزم
- وهل من الديمقراطية تفكيك مصر وتبديد دولة الحد الأوسط؟
- -خلايا الإخوان النائمة مابين التبرير والتسويغ والتحريض- : طا ...
- -الجبهة الوطنية مابين مسلسلات السياسة و-خرم إبرة- -: ماتيسر ...


المزيد.....




- مراوح قارب تسحق ذراع شاب أثناء غطسه في البحر.. والسائق معتذر ...
- ترامب يعلن مواصلته عقد تجمعات بأماكن مفتوحة بعد محاولة اغتيا ...
- ألمانيا.. ازدياد شعبية الحزب المعارض لإمدادات الأسلحة إلى ال ...
- -سرايا القدس- تعلن السيطرة على طائرة استطلاع إسرائيلية في خا ...
- فرنسا لا تستبعد ضلوع طرف أجنبي في أعمال تخريب شبكة القطارات ...
- أستراليا تحظر استخراج اليورانيوم من أحد أكبر المناجم في العا ...
- صحيفة أمريكية: نتنياهو بين نارين بعد طلب واضح من قادة الديمق ...
- إسرائيل تقدم للإدارة الأمريكية مقترحا معدلا لصفقة التبادل وو ...
- نعيم قاسم: أعيش أفضل حياة لن أتخلى عنها وحسن نصر الله أسعد إ ...
- سلسلة انفجارات تدوي في مدينة دنيبر الأوكرانية


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد السعدنى - بين السيسى وحمدين - الانتخابات الرئاسية على مائدة نصر القفاص