أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد العمشاني - علاوي والوطنية جردة حساب في اللحظات الأخيرة














المزيد.....

علاوي والوطنية جردة حساب في اللحظات الأخيرة


محمد العمشاني

الحوار المتمدن-العدد: 4437 - 2014 / 4 / 28 - 08:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


علاوي والوطنية
جردة حساب في اللحظات الأخيرة


• "ولك لو تسوة العتب جا عاتبيتك" لا أحد من ساسة الاربعاء يستحق وقفة عتاب الا قلائل ابرزهم د. أياد
• الشعب ما ضره المالكي انما ضره علاوي الذي مكن المالكي من تبوئ منصب رئيس الوزراء


محمد العمشاني
تصدع الموقف النيابي، على رأس المواطن.. شظى، حمله أخطاء ساسة، يتمسكون بالحكم كرها، ولو سلموا العراق ترابا، كما سلمه صدام للأمريكان.
ولأن الشاعر يقول: "ولك لو تسوة العتب جا عاتبيتك" فلا أجد من يستحق وقفة عتاب، من بين ساسة ما بعد يوم الاربعاء 9 نيسان 2003، الا قلائل، ابرزهم د. أياد علاوي.. رئيس القائمة، التي كانت "عراقية" وأصبحت "وطنية".
دفع المواطن حساب شهوة المال، التي لم ترتوِ لدى أعضاء مجلس النواب، على مدى أحد عشر عاما، ظلوا خلالها، يرعون شؤونهم الشخصية، أولا والفئوية ثانيا، هاملين الشعب من دون خدمات، يعاني انفلاتا أمنيا، يتلظى بلا كهرباء ولا ماء ولا... أي شيء، سوى رحمة الله التي تذكرني بلحظة أشراف السيد المسيح، على "الجلجلة" حاملا صليبه، وقد ادمت المسامير كفه، والنار سارية اليه: "ألهي لم تركتني".
ومن فقرات فاتورة الحساب التي يدفعها المواطن، من دون ان يشارك في الوليمة، هو الخضوع لصراع الارادات، الكل تتنازع رقعة احدة، تمزقها باتجاهها على ارض ثابتة.. والمواطن يدفع.. يسفح ثرواته هدرا، والنواب لا يرتوون.
تكورت عقدة في وجدان الناخب؛ بأن مشاركته في التصويت.. يوم الاربعاء المقبل، تزكية لحرامية جدد، يشرعن سرقاتهم، باضفاء صوته مظلة واقية من عقوبة القانون للسراق التقليديين.. انهم اعضاء مجلس نواب، أي سراق استثنائيين، وليسوا تقليديين.

أزمة ثقة
ما يجعلني لا أثق بأحد من هؤلاء، الا علاوي بنسبة، قابلة للتزعزع؛ إن لم نرَ منه مقدمات تشي بالنتائج المتوخاة، لا تنسحب للخديعة التي اوقعه بها نوري المالكي، يوم تناصف معه الحاصل.. اللب له والقشور، تذروها الريح، على انها حصة علاوي.
أخطا رئيس القائمة "العراقية" بالتخلي عن استحقاقه الانتخابي، للمالكي الذي تخلف عنه بكرسيين؛ مفضلا مصلحة الشعب، بالاسراع في تشكيل حكومة، تنهي معاناته، فلم تنهِ شيئا، سوى اضافة معاناة جديدة.
الآن الشارع متضامن مع علاوي، بأشد مما كان عليه في الدورة السابقة، بالمقابل، للمالكي خطط في تجيير اندفاعة الشعب، ضده مع علاوي، لصالحه؛ فتجيء النتائج على غير هوى الشعب، ويسير بها على هوى مصالح جماعته، والشعب ليس منهم طبعا.

شهوة السلطة
أداء النواب ليس ضعيفا، خلال الدورتين الماضيتين، انما قوي جدا، في تحقيق المكاسب الشخصية، أنه تافه وكسول بشأن ما يخص المواطن الذي يمثلونه.
اصارح علاوي، بأنه أخطأ حين غامر بأرادة الشعب، الذي انتخب، من وجده أنزه وأكفا؛ لذا فالشعب ما ضره المالكي، انما ضره علاوي الذي مكن المالكي من تبوئ منصب رئيس الوزراء.
فالقائمة "العراقية" عندما حولت إسمها الى "الوطنية" نفترضها غيرت براءتها التلقائية، الى حذر محسوب، يدفع للمواطن فاتورة انتمائه، ولا يجبره على دفع فاتورة شهوة السلطة، التي تمتع بها نواب ووزراء نوري المالكي، يبعثرون الثروات العامة، في حسابات خاصة.
فلنحسن الاختيار هذه المرة، بعيدا عن العواطف والمجاملات الفئوية، بعد ان توفرت لدينا "لوعة" دورتين من الاهمال المحبطن تراجع خلالهما العراق نحو عهود الضلال والظلام والـ... مهملا.



#محمد_العمشاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلكس.. يبعث اشارة بذيئة في اصبعي الوسطى
- بالجماجم والدم الحكومة تقتل الشعب سعيا للسلامة الوطنية
- -محتقر في همتي.. كشعرة في مفرقي- تتعاظم ذات المالكي ويتضاءل ...
- قانون السلامة المالكية ممارسة عسكرية لرئيس الوزراء يقرب الان ...
- الحرب تطوق العراق بقانون افتعال الطوارئ
- شخصنة العام في سياسة المالكي
- سفاهة قضائية أثبتت وطنية علاوي وسلطوية المالكي
- العراق غابة يتفرج عليها المالكي
- على خطى سلفيه جمال وصدام المالكي يلوّح بصواريخ -ارض - ارض- ل ...
- الانبار تنزف في مغارة المالكي كف إرهابك عن شعبك ثم أقم مؤتمر ...
- ولا يلقاها الا ذو حظ عظيم المالكي يغسل الفساد بدم الحسين
- صدام دمر ثلث الدولة والمالكي أجهز على الثلثين المتبقيين
- قلنا للمالكي ف -غلس- ونتمنى على علاوي الا...
- قسمة غرماء.. ليت علاوي ما زال جادا 11 عاما ولم ترتوِ شهوة ال ...
- الكهرباء لا تنقطع قبل الانتخابات بعدها يجف سريان التيار في ا ...


المزيد.....




- زيلينسكي: الحرب مع روسيا قد تنتهي في هذا الموعد وأنتظر مقترح ...
- الإمارات.. بيان من وزارة الداخلية بعد إعلان مكتب نتنياهو فقد ...
- طهران: نخصب اليورانيوم بنسبة 60% وزدنا السرعة والقدرة
- موسكو.. اللبنانيون يحيون ذكرى الاستقلال
- بيان رباعي يرحب بقرار الوكالة الذرية بشأن إيران
- تصريحات ماكرون تشعل الغضب في هايتي وتضع باريس في موقف محرج
- هونغ كونغ تحتفل بـ100 يوم على ولادة أول توأم باندا في تاريخه ...
- حزب -البديل- فرع بافاريا يتبنى قرارًا بترحيل الأجانب من ألما ...
- هل تسعى إسرائيل لتدمير لبنان؟
- زيلينسكي يلوم حلفاءه على النقص في عديد جيشه


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد العمشاني - علاوي والوطنية جردة حساب في اللحظات الأخيرة