مريم الحسن
الحوار المتمدن-العدد: 4435 - 2014 / 4 / 26 - 13:52
المحور:
الادب والفن
يوقظني وجهك المرسوم فيني فجراً
ليباغت هدوءً
أنجبته لي رتابة عبثية الاحلامِ
فيتربع اسمك في الصباح...
كما المساء على شفاهي
كهلوسة عشقٍ
استعمرت كل لغات الكلامِ
لأستيقظ كالتائهة لا أدري كيف ابدأ نهاري
من دون طقوسٍ معك اعتدتها
ومعك أنت بدأتها
فمنذ التقاء غربتك بغربتي
بات وجودك الشمس التي يولد من شعاعها نور أيامي
اشتقت إليك
و الشوق قاسٍ كما تعلم
فلا تزده قساوةً برفضك الرد على السلامِ
انا عاشقة المستحيل أعلمُ حالتي
لكن المستحيل هو الممكن في لغة مجانين الانامِ
و انت المجنون كما عهدتك
فلا تبخل ببعض الجنون على مجنونة عشقها للأوهامِ
فإن كان صعباً اتصال عالمك بعالمي
يكفيني منك الصوت سلاماً ترد به على سلامي
فاضغط أرقام هاتفك و كالّمني
فانتظاري لا يطلب غير لحنٍ تستفيق على وقعه أيامي
و قل لي صباح الخير
أو مساء الفل
لا فرق عندي
فكل ما تأتيه هو عطرٌ... يعبقُ بأعذب الكلامِ
#مريم_الحسن (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟