أفطريْنَا جائعيْنَا يا مُنى!

هديب هايكو

الحوار المتمدن-العدد: 4433 - 2014 / 4 / 24 - 20:43
المحور: الادب والفن
    

بِسْمِ اللبيبِ قبل أن يكون لهُ مِن اسمهِ نصيبٌ «ظ.غ.» مِن بديع باكورة ديوانهِ في الوطن غير المطبوع حتى الآن «تـَبـَّت يدا أبي . .»:

. . . نتوشحُ ليلاً ألـِفــْنا كأرقط ٍ

، بظهيرة الجوع ِيطلّ ُ كواكبا

. . . ويـُعبئون َ اللـَّيل ظنهم يـُتـْلِفُ

، (إلكترون ٍ!) مِن عَصَب ٍ بالجّوع ِضاربا.

http://www.al-nnas.com/ARTICLE/MDhafer/26far.htm


يا دبيبٌ إذ سرى، ياهديبُ، به مسكون وأسرى

يا حُمَيّا يا مُنى!، يا أديبُ يا غريبُ

الجوعُ مَنفى أنتِ مَنسى

مَغنى مَبنى أنتِ مَعنى

والمُعنى كالمُعلى

والمَدى باتَ مُدى، يا مُنى!، دربنا أدجى طويلا

والنجومُ كلها بانت بدورُ

النفيسُ والخسيسُ

والسحورُ في الصِّيَامِ صارَ الفطورُ

والدنانُ والقدوْرُ

أفطريْنَـا جائعيْنَـا يا مُنى!

أَلاَ هُبِّي فَاصْبَحِيْنَـا

بتُّ لا أدركُ مَن كان يدوْرُ

أكؤوسُ الأَنْدَرِيْنَـا

أمْ نفوسُ الأَنْدَرِيْنَ... الجائعيْنَ أم رؤوسُ المُهْطعيْنَ

أمْ رؤوسٌ ما تدوْرُ

أمْ كؤوسٌ ورؤوسٌ؟!.

#هديب_هايكو (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات