مَن ينتخب النواب الحاليين مرةً أخرى ... هو على شاكلتهم!

عبد علي عوض

الحوار المتمدن-العدد: 4433 - 2014 / 4 / 24 - 14:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

يتسارع العد الزمني التنازلي ومعه تتصاعد دقات قلوب الشرفاء الوطنيين للوصول ليوم الخلاص في 30/4 الذي يُقرَّر فيه مصير العراق وإدارته للأربع سنوات القادمة... لقد أصبحت القناعة راسخة لدى جميع النزيهين من العراقيين، أنّ النواب الحاليين (325 نائب) غارقون في مستنقع الفساد، وإذا كان هنالك النزر القليل منهم نزيهاً، فسكوتهم عن فساد زملائهم الآخرين، بسبب الإغراءات المادية ألتي أعمَت عيونهم وأخرَسَت أصواتهم، جعلتهم يغوصون في ذات الحفرة لنتانة الصفقات السياسية اللاوطنية ... أوجه كلماتي إلى أصحاب الأقلام الخيّرة النجيبة، ألتي أبَتْ ورفضَت أن تقدّم أقلامها بالمال كسلعة رخيصة لتجميل وتزيين صورة ومسيرة أولئك الذين تسببوا في مآسي العراق وأهله ... أقول لهم، علينا أن نستمر بتوعية عامة الناس وكشف الحقائق أمامهم حتى ولو لآخِر ساعة قبَيل موعد الإنتخابات، لكي يدركون مَن هي القوى الوطنية النزيهة ألتي تستحق أصواتهم.
إنني سأكون إلى جانب أخواتي وإخواني، الذين سيصوّتون إلى – قائمة التحالف المدني الديمقراطي، ورقمها (232) - ... وإنْ سُئِلتُ عن سبب إختياري لتلك القائمة، فسأقول لهم التالي... إلى جانب ما ورَدَ في البرنامج الإنتخابي للقائمة، ألذي يُعبّر عن كيفية بناء دولة الإنسان، دولة المؤسسات الدستورية والنهضة الشاملة، وعن مطاليب الجياع والمحرومين... فإنّ مرشحي قائمة التحالف المدني الديمقراطي، هُم فقراء مادياً وإعلامياً، لكنهم أغنياء وطنياً وأخلاقياً وعلمياً، وهذا ما يخيف القوى الظلامية الجاثمة على صدر الشعب العراقي!.

#عبد_علي_عوض (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات