سردار احمه
الحوار المتمدن-العدد: 4433 - 2014 / 4 / 24 - 08:40
المحور:
الادب والفن
سَتسرقُني السماءُ يوماً
فأتحسـرُ على ..
ترانيمَ المطر و رائحةً الخبزْ
سوفَ إذوبُ شوقاً لإِخوتي
وسوفَ لن اتذوقَ عناقيدَ العنبِ والتفاح
لا تسرقني يارب
أريدُ الموتَ مشبعاً
بقطرات المطر و رائحة الأرض
أخبرني موعدَ السفر يا مُجيبَ الدعوات
أخبرني لأطوفَ حجة الوداع بقومي واُبلِغَهُم عشقي
أخبرني قبلَ الرحيل ..
لأحتسي كُوباً من الشاي مع ورودَ
الهيرو الصفراء في حوشِ بِيتِنا العتيق
ولِأُشبِعَ حدَقَتي تُرابَ الوطن
واُصافِحَ مهاباد وهولير وآمد
وأختمُ اللقاءَ في حُضنِ قامشلو
لا تستعجل بالقدوم ..
فَهُناك على حافة النهرِ تقفُ محبوبتي
قفْ يا موتَ قليلا ً
لِأُخبرها بأنكَ لن تسلِبني منها
فأنا أحبُها حتى في الفناءْ
نحوَ جُدرانَ غُرفَتي اُلملِمُ شظايا ذكرياتي
وأتركُ قبلةً على صورة أمي المعلقة
وأحتفظُ بأُخرى في حقيبة السفر
يقتربُ الله مني ويشدني يراعي؟ لأكتُب
الأن لستُ بحاجةَ عطفَكُم ودموعَكُم
أحتاجُ فقط إلى عدم النسيان
أذكُروني عندَ المساء و مع الشمس
أذكُروني فأنا الأن أفتقدكُمْ
أذكُروني فقد سقطى قلمي مُعلِناً هرولتي نحو المقبرةَ .
https://www.facebook.com/serdar.ehme
#سردار_احمه (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟