كريم عبدالله
الحوار المتمدن-العدد: 4432 - 2014 / 4 / 23 - 08:18
المحور:
الادب والفن
أناملٌ مرتجفةٌ
أناملي
ما زالتْ
فوقَ الجسدِ تعزفُ موسيقى الصخبِ
وفي شفتيّ
ينابيعُ اللّذةِ جاثمة
في عينيكِ تنتظرُ الفجرَ
لماذا صرائفَ فقري تشتعلُ حرائقاً
كلّما ألمسكِ ؟
وطوالَ الليلِ
لحنَ غربتي أعزفُ فلا تاتين ؟
ألا تعلمين
فوقَ صدري كيفَ ينبتُ العشب
حينَ تبتسمين ؟
أطلسُ الجسدِ أمتلكهُ وحدي
وتضاريسكِ تاسرني عنوةً
رائحةُ الجسدِ تُدثّرُ الحلمَ
وأنتِ تغرقينَ حدَّ الثمالةِ بكأسِ اللذّةِ
وتكسّرينَ مرآةَ الذكرياتِ
وتتركينَ خيولي عطشى بأهدابكِ
مستوحشاً ,
ألمّلمُ شظايا الليلِ
منتظراً بروقكِ علّها تعانقُ غيومي
هلاّ فتحتِ أبوابَ سماواتكِ
كي أغزو مدنَ الفيروز والمرجان ؟
وهلاّ تعصرينَ فؤادي ببقايا حلمٍ آزفٍ
كي تهطلُ ثماركِ شهيّةً في سلالي
معتّقةً برغوةِ جسدٍ بلوريّ ؟
Kareem Abdullah
#كريم_عبدالله (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟