ابراهيم البهرزي
الحوار المتمدن-العدد: 4431 - 2014 / 4 / 22 - 12:26
المحور:
الادب والفن
عبد ٌ يغنّي...
أشعر ُ بحريّة ٍ خانقة
أبحث ُ عن سجن ٍ هاديء
أشعر ُ بأنفراط حبّات ِ السيرة ِ
أبحث ُ عن طفل ٍ يفلت ُ من الخيط ...
كل الطقوس ِ كانت كثيرة علي َّ
لَكَم ْ كنت ُ تائها ً في أعيادكم
وفي مآتمكم كنت ُ أعبث ُ بقوافي الصلوات ..
تبكون َ على من تعبوا في الوصول ِ اليكم
وعلى من افلتوا من حقول ِ ذكرياتكم
كأنّهُم الطيور
كأنّكم السماء ذات سياج ٍ شائك ...
كان السجن المركزي تعويذة الطمأنينة الوحيدة ,
قَبلَه ُ المصادفات ُ سيئة دوما ً
بعده ُ أنشوطة َ الأعتباط ...
ميدان ٌ بحجم ِ راحة ِ يد ...
للمكائد ِ تنحدرون َ لو أنبَسَطَت ْ ,
وفي قدح ِ النبيذ الساخن تنسكبون َ جميعا ً
لحظة َ الانقباض ِ...
ميدان ٌ مديد ٌ بحجم افراحكم كلّها !
أشعر ُ بحريّة ٍ خانقة
أبحث ُ عن يد ِ شرطي ٍّ
تستلّني من زحمة ِ الشوارع ِ
لمنزل ِ هاديء ٍ بحرس ٍ وقضبان .
22/4/2014
#ابراهيم_البهرزي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟