الشهيد

حيدر حسين سويري

الحوار المتمدن-العدد: 4431 - 2014 / 4 / 22 - 03:37
المحور: الادب والفن
    

قصيدة "معنى الحياه" ..... حيدر حسين سويري
****************
سأل الأبن أباه .....
أبَ : ما معنى الحياه ؟!
فأخي مات شهيداً .....
لم أعُد بعدُ اراه !!
أبَ : هل لي بسؤالٍ : .....
أيُّ ذنبٍ قد جناه ؟!
كان يرعاني صبياً .....
كان يحكيني صباه
كان مبتسماً وسيماً .....
ورضا الناس هواه
كان محبوباً لطيفاً .....
ومطيعاً للالاه
كان لايرضى بظلمٍ .....
ورضا الربُ رضاه
كان يغمرنا حنيناً .....
مالنا احدٌ سواه
أبَ ، أبَ ، ياأبَ .....
استفق يا أبتاه
لما لاتعطي جواباً .....
وسؤالي ملَ فاه ؟!
نطق القبرُ : بنيَّ .....
نحن ضحينا رجاه
وطنٌ ردناه يحيى .....
يملأُ النور سماه
ويعمُ الخيرَ فيهِ .....
وبذا معنى الحياه
ان من مات شهيداً .....
ترشف الارض دماه
انه نجمٌ تلالا .....
فوقَ عرشٍ في علاه
ولدي انتَ المتمم .....
لأخيك ما بناه
انما الموتُ بعـزٍ ..... خيرُ من ذل الحياه

#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات