عدنان السريح
الحوار المتمدن-العدد: 4430 - 2014 / 4 / 21 - 23:05
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
كان خطاب تيار شهيد المحراب يمثل هموم المواطن، وتطلعات كثير من أطياف الشعب العراقي إن لم نقل كلها. في كل المناسبات، كان توجه تيار شهيد المحراب وطرحه السياسي، يؤكد على وحدة الصف الشيعي؛
تلك الوحدة التي لا تكون على حساب أي مكون أو توجه اليوم وقُبيل الإنتخابات، يرفع تيار شهيد المحراب بقيادته الفتيه؛ ممثلة بسماحة السيد عمار الحكيم، الذي ورث عن جده السيد محسن الحكيم التوجه الوحدوي والخطاب المعتدل؛
شعار جعل الائتلاف الوطني مؤسسة قوية وفاعلة، من خلال توحيد مكونات الائتلاف، التي تمثل تيار شهيد المحراب والتيار الصدري ودولة القانون وباقي أجزاء التحالف ومن ينطوي معه.
حيث إن رص الصفوف سيُنتج ائتلاف موحد ينطلق من راية وإستراتيجية واضحة، وشفافة متفق عليها مسبقاً للإنطلاق بخطى واثقة وثابتة، في تشكيل الحكومة التي ستتمخض عنها الانتخابات القادمة.
كلما كان مشروع الائتلاف موحداً في طرحه وجعل هدفه خدمة الموطن الذي ينتظر منه الكثير، وينطلق إلى خدمة على أساس راية المرجعية، التي جعله التغيير شرطاً وهدفاً للمواطن في خوض الانتخابات.
حتى لا تتكرر الإخفاقات والإنتكاسات السابقة من خلال الإتفاق على مصلحة الوطن والمواطن، التي هي ستكون رأس هرم الخدمة، التي وعد بها جميع المرشحين باختلاف انتمائهم وتوجهاتهم.
إذا ما كانت هذه النتائج المرجوة والمأمولة سيعود الائتلاف معافى قوياً قادراً، على جعل اهدافه ورؤية مشروعه واقعية التنفيذ بما يملكه من مقومات، وإرادات ورجال وطاعة لتوجيهات المرجعية الرشيدة.
التي كانت قريبة جداً ممن يملك مشروعا واضحاً وواعداً هدفه خدمة المواطن، وكانت رؤية المرجعية بعيدة ممن كان قريباً جداً من اهدافه الشخصية أو الفئوية الضيقة. التي كانت واضحة في الأداء على مدى السنوات العشر الماضية.
اذا يجب إن يكون مشروع المواطن قريباً من رؤية المرجعية، الذي بدوره يحقق خدمة المواطن الذي يمثل تحقيق توجهات المرجعية الرشيدة.
#عدنان_السريح (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟