طارق عيسى طه
الحوار المتمدن-العدد: 4430 - 2014 / 4 / 21 - 10:12
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الايام العشرة الباقية لموعد الانتخابات النيابية في العراق
كلما يقترب موعد الانتخابات النيابية في العراق كلما تزداد حدة التفجيرات الكارثية الانتحارية والعبوات اللاصقة وكواتم الصوت, يتساقط الشهداء يوميا بلا توقف , الاضرار المادية تزداد يوميا الخاسر هو المواطن الفقير ان كان مدنيا او جنديا او شرطيا فكلهم ابناء الشعب المجروح المنكوب في خسارته لبناته وابنائه الخاسر لثرواته المبعثرة المسروقة حيث يتحسر اليتيم والارملة على لقمة العيش وعلى سقف يحميهم من برد الشتاء وحرارة الصيف ترتفع العمارات الشاهقة للمسؤولين في لندن وواشنطن وعمان ودبي والخ ان كانوا قد هربوا او لا زالوا في مواقعهم الادارية فسرقة ثروات الشعب وتهريبها اصبحت من السهولة في مكان نتيجة تراكم التجارب في عملية التهريب , وعدم الاستفادة من جانب الحكومة ان كانت متعمدة او لا مبالية من القوانين الدولية لغرض فرض العقوبات وارجاع الاموال المهربة بواسطة الانتربول .المفروض من السلطة التنفيذية اتباع سياسة التعاون مع قوات الانتربول ومد الجسور لها وتطبيق القوانين الدولية المتعارف عليها وهذا ما تتبعه الكثير من دول العالم في سبيل المحافظة على ثرواتها ومعاقبة المخالفين , اذ يجب ان تعقد اتفاقيات تبادل المطلوبين مع الدول الصديقة وخاصة الدول التي لنا معها علاقات تبادل تجاري يكون الاستيراد منها عاملا مغريا محفزا لها لتطبيق القوانين ,تقدر الاموال المهربة من العراق بالترليونات من الدولارات الامريكية والتي من الممكن ان تتحقق مشاريع عملاقة بواسطتها لحل مشاكل السكن وتطوير الصناعة والزراعة الا ان المشكلة لا يمكن ان تحل الا بتوظيف الايادي النظيفة ولا يمكن القضاء على الفساد المالي والاداري وألأمني الا بواسطة التغيير اي كنس وتطهير الفاسدين وانتخاب مجلس نواب ينشغل بسن القوانين المفيدة للوطن وتكون المصلحة العامة قبل المصلحة الخاصة ولا نعيد التجارب الانتخابية السابقة ولدورتين فاشلتين بحيث اصبح النصاب القانوني لعقد الاجتماعات من اصعب الامور والسيدات والسادة النواب متواجدين في الكافتيريا ولكنهم لا يدخلون القاعة الا اذا كان هناك مشروع توزيع اراضي او سن قوانين ذات منفعة خاصة .ابناء الشعب العراقي انتخبوا من يمثلكم من نواب ذوي تاريخ مشرف ومواقف وطنية ويحملون شهادات عالية ليست مزورة كما في السابق انتخبوا قائمة الكتلة المدنية الديمقراطية والمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين .
طارق عيسى طه
#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟