المربع الأول

مريم الحسن

الحوار المتمدن-العدد: 4430 - 2014 / 4 / 20 - 19:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

أعيدونا إلى المربع الأول
أعيدونا إلي مكاننا الصحيح
أما آن لهذا الوطن أن ينهض
أما آن لهذه الأمة أن تستريح
أخرجوا رصاص الفتن من فوهات بنادقكم
و اضغطوا على الزناد بأصابع عدل قضيتكم
و صوبوا الطلقة إلى الرأس
هناك
في الجحر
حيث تبتسم الأفعى
و الضحكة تنتشر فحيح
أعيدونا إلى المربع الأول
أعيدونا إلى الحق الصريح
لملموا غباء ما بقي مِن أشلاء بيادقكم
و اكنسوا غبار الفُرقة من كل معاقلكم
وعودوا بنا إلى خط البداية
هناك حيث هي أصل الحكاية
للرقعة التي عرج منها الرسول
و وُلد و قام فيها المسيح
أعيدونا إلى المربع الأول
أعيدونا إلى أصل الهوية
لا تدفنوا مع غاصب الأرض قداسة القضية
لا تسبحوا في بحار الفتن كأسماك قرشٍ غبية
لا تصلبوا قضايانا على أعواد تفرقنا
لتحفروا للعروبة في الأرض ضريح
أعيدونا إلى المربع الأول
أعيدونا إلى حيث الفلاح
هناك حيث يرافق النصر طُهر السلاح
اسرقوا القافلة من كل دروب منفاها
و سيروا بها إلى القدس حيث أقصاها
ما زال يئن في القيد جريح
أعيدونا إلى المربع الأول
أعيدونا إليه
و عودوا بالقصة إلى جذر بدايتها
لتردّوا على الأمة بعض كرامتها
لتنزعوا عنها ثوب مهانتها
فما عاد يليق بقضيها...
ما عاد يليق بها هكذا ثوب قبيح

#مريم_الحسن (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات