المسيح قام حقا قام

صباح ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4430 - 2014 / 4 / 20 - 18:47
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

المسيح قام حقا قام
المسيح يسوع بن مريم ، كلمة الله المتجسد ، تنازل من سماءه وتجسد كأنسان وولد من مريم العذراء في بيت لحم ، ليعيش كأنسان بين احباءه الذين خلقهم بكلمته وخلق الكون كله ليعيش البشر بسلام .
نزل المسيح من سماء مجده ليجسد لنا كلمة الله وينشر المحبة بيننا ويطالبنا بعمل الخير والعطف على الفقراء ، جاء الينا ليغفر خطايانا ويفتدينا بدمه الكريم كخروف يساق للذبح راضيا بمصيره ليكون كفارة لخطايا البشر وظلمهم وفجورهم وليصالحنا مع الله . فتح المسيح للانسان ابواب السماء بعد ان اغلقت بوجه ابينا آدم عند طرده من فردوس النعيم اثر عصيانه اوامر ربه وخالقه .
جاء المسيح الينا محققا كل نبؤات الانبياء السابقين الذين تنبؤا انه سيولد مخلص لشعبه من عذراء في بيت لحم اليهودية ، وانه سيُرفض من شعبه اليهودي وسيحكم عليه بالموت ، ويساق كنعجة امام جازيها .
تنبأ يسوع المسيح بموته قبل حدوثه واخبر تلاميذه بأنه سيقوم من الموت ويهيأ للمؤمنين به منازل في ملكوت الله قبل مجيئه الثاني .
لقد صلب اليهود يسوع المسيح لأنهم لم يؤمنوا به المسيا المنقذ لهم لأنغلاق عقولهم وقلوبهم .
حكم الوالي الروماني بيلاطس بتحريض من القادة الدينيين اليهود على المسيح بالموت صلبا على خشبة الصليب امام مئات الناس الذين شهدوا الحادثة ، واعتقد اليهود انهم تخلصوا من المسيح ، لكن رب المجد قهر الموت وقام من قبره بالروح والجسد فجر يوم الاحد منتصراً على ابليس واعوانه ، وظهر بالجسد لتلاميذه واحباءه عشرة مرات في عدة اماكن ، واكل وشرب معهم ليثبت لهم انه حي معهم بالروح والجسد وليس شبحا .
لذا يحتفل المسيحيون في كل ارجاء العالم بعيد القيامة المجيد في مثل هذا اليوم من كل سنة .
وبعد ان اكمل رسالته على الارض انتقل بالجسد الى سماء مجده الذي كان فيه قبل تجسّده . وسياتي ثانية ليدين الاحياء والأموات يوم الحساب ويكون ديان العالمين .
لنفرح ونتهلل بيوم قيامته وننشر البشرى بين الناس ليعرف البشر اجمعين ان ربنا حي منذ الازل وسيبقى الى الابد .
المسيح قام حقا قام .
نهنئ كل المسيحيين والبشرية جمعاء بقيامة السيد يسوع المسيح ملك السلام .

صباح ابراهيم
20 نيسان 2014

#صباح_ابراهيم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات