أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد الشريفي - انتخابات العراق 2014 .. تحليل بسيط














المزيد.....


انتخابات العراق 2014 .. تحليل بسيط


حامد الشريفي

الحوار المتمدن-العدد: 4429 - 2014 / 4 / 19 - 21:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


انتخابات العراق 2014 .. تحليل بسيط


ونحن في خضم هذا الموت الزؤام ، والانعدام التام للامن والخدمات ، وميزانية عملاقة جاوزت هذا العام حاجز ال 120مليار دولار (مُجَنَح) مهربة الى بنوك دول الجوار والاقليم والعالم ، والشعب مسلوب الكرامة من الانبار والموصل الى البصرة والناصرية مروراً بديالى والنجف ، يبكي ألمه للكاميرات التي لا تحرك ساكناً وهو يقتات رزقه من النفايات .

ورجال الدين بالف خير هم وابنائهم ، كون اموالهم مجرد ارقام تنتقل في الحواسيب مابين مصارف لبنان والامارات وبعض دول افريقيا والهند واوروبا وامريكا ، ومصدرها هو ارض السواد وذهبها الاسود وخيراتها .

وهم من وجه الانتخابات الثلاثة الماضية ، بالاضافة الى الاستفتاء على الدستور (الشبح) الذي يحكمنا من وراء سياج فصلٍ فئوي شاهق .

وهاهم اليوم يوجهوننا بوجوب شرعي ووطني للمشاركة وللمرة الرابعة وبنجاح ساحق في انتخابات 2014 ، (لاول مرة نسمع مرجع دين يفتي بالوطنية) من اجل انتزاع حقنا واخذه قبل ان يذهب الى الغير ، من غير تبيان من هم الغير والذي سأبينه كوني اكثر جرأة .

وفتواهم الجديدة هي كما كانت في انتخابات مجالس المحافظات في ربيع هذا العام 2013 وهي :

نحن نقف على مسافة واحدة من الجميع ، ويجب عليكم انتخاب الاصلح والانزه من دون تبيان من هو ذلك الاصلح .

كما هو معروف ان كل انتخابات العراق هي مبنية على مبدأ الطائفية ، اي الشيعي يصوت للسياسي الشيعي، والسني للسني من دون النظر الى اهلية ذلك السياسي وحرصه ونزاهته وكفائته ، وإن لم نرى في الاثنين اي من تلك الصفات الحميدة .

امامكم عَيّنة من الشعب العراقي ، انا حامد شيعي واخي وصديقي منذ الصبا سلام هو سني فمن سننتخب ؟
لنبدأ بي انا اولاً ونرى ما هي خياراتي من السياسيين الشيعة .

* الدعوة كلها اختزلت في دولة القانون ورئيسها المالكي ،
اي الجعفري وغيره من الكوادر هم فقط ديكور ونفخ ليس الا .
اذن 1- المالكي

* التيار الصدري الذي اختزل بشخص مقتدى الصدر ، اي الفضيلة وزعيمها اليعقوبي وكوادره وحصصهم وغيرهم من الحركات الدينية المسلحة ، كذلك هم من فصيلة الديكورات لذلك التيار .
اذن 2- مقتدى

* الحكيم ومجلسه الذي اختزل بشخص عمار الحكيم ، اما فيلق بدر ورئيسه العامري وغيره من الكوادر والاسماء اللامعة امثال عادل وباقر وغيرهم ، فهي ايضاً ديكور لتضخيم تلك الكعكة المجلسية .
اذن 3- عمار

وما دون ذلك من شيعة افندية ليبرالية لا يتختمون باليمين ومن غير محروقي الجبين ويلبسون ارقى اربطة العنق ممن كانوا يعيشون في اوروبا ، واستدعتهم تلك الثلاثية الشيعية (الحاكمة والمعارضة في آن واحد) ،

واغرتهم باموال وجاه وفسحت لهم مجال التسويق الاعلامي في الفضائيات التي لهم دالة عليها ، بعد ان كانوا يقتاتون على دوائر الاعانات الاجتماعية في اوروبا ، ( ومنهم من كان يلعن تلك الثلاثية ) فلا قيمة لهم ولا داعي للاطالة بذكر اسمائهم ، كونهم يَسْبَحون في فلك تلك الثلاثية .

فمن منهم سانتخب ؟ وثلاثيّتي جربتها لعقد من الزمان ولم تعطيني سوى هذا العراق الذي بين ايدينا اليوم .
ام اتركها ليخطفا مني سلام مرة اخرى ؟!

وماذا سيفعل بي سلام اكثر مما فعلته الثلاثية بي ؟

انتهى بالنسبة لي ..

اما ما يخص المسكين سلام فلديه خيار واحد لا ثاني له وهو :
* النجيفي ذلك النجم اللامع الذي توافقت عليه دول الجوار والاقليم ، اما المطلگ والعيساوي وغيرهم من تلك الاسماء والمسميات من الانشطارات الاميبية للقائمة العراقية فكلهم ديكور للكعكة السنية من اجل نفخها وتكبيرها .
اما اياد علاوي رئيس ما تبقى او ما كان يسمى بالقائمة العراقية ، فهو تائه يبحث له عن هوية .

فهو كإمام شيعي يصلي في مسجد سني ، لذلك لا سني ولا شيعي سيصلي خلفه ، وهذا في الواقع وخصوصاً العراقي لا يمكن ان يدوم
للاسباب المعروفة .
فلذلك تبخر الرجل وتبدد ورجع الى هيدروجين واوكسجين .

وهل سينتخب صديقي سلام ذلك النجيفي المشترك مع ثلاثيّتي في "بناء العراق" ؟

ام يتركها لي وهي اصلاً كذلك ؟!
ولكن ماالذي استفدته منها ؟ اللطم ؟ فانا ألطم منذ ان كنت نطفة ،، سواء بالسر ام بالعلن .



#حامد_الشريفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علاقة العراق مع اسرائيل .. سترى النور قريبا !
- بغداد والمندوب السامي
- الاسلام السياسي يعود ديموقراطياً
- الحج .. ما بين العبادة والتجارة
- حرب اكتوبر .. دروس وعبر
- متى تبدأ الخطة العربية باء


المزيد.....




- كيف يستعد الجنود من المتحولين جنسيًا لمواجهة ترامب بإعادة تش ...
- الصين تحتفل ببداية عام الأفعى وسط طقوس تقليدية وأجواء احتفال ...
- توجيه إسرائيلي لمعلمي التاريخ بشأن حرب أكتوبر مع مصر
- الجزائر تسلم الرباط 29 شابا مغربيا كانوا محتجزين لديها
- تنصيب أحمد الشرع رئيسا انتقاليا لسـوريا
- منتقدا الاحتياطي الفيدرالي ورئيسه.. ترامب يطلق العنان لمبادر ...
- أمريكا.. السجن 11 عاما للسيناتور السابق مينينديز جراء إدانته ...
- الرئيس السوري أحمد الشرع يطلب من روسيا تسليم الأسد
- إصابة 24 شخصا بغارتين إسرائيليتين على النبطية.. -لم يستطيعوا ...
- إعلام: المراحل المقبلة من وقف إطلاق النار في غزة تواجه عقبات ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد الشريفي - انتخابات العراق 2014 .. تحليل بسيط