علي جودت طالب
الحوار المتمدن-العدد: 4428 - 2014 / 4 / 18 - 22:08
المحور:
الادب والفن
"" أنتهكت حرمة صلاتي جنازه ...
لم أعرف من القاتل وثمن الشهاده ..
بكيت للمعلقه بجانب التابوت كالفراشه ..
ماذنب اليهود يوما ألا اختلفوا عنا بالديانه ..
كيف كانت قرأة لافتات الدعايه ..
بخشوعٍ أَمَ ببكاءٍ ونحيب
كيف ارادوا ابن اليتيم ..؟؟
كيف جُن اليوم الموت بساحات الولايه ..؟؟
ياسيدي الامير ..
اشكو اليك نبأ اصحاب السياده ..
لفوا على الراس تاج الرسول واعلنوا علينا الوصايه ..
أحقا هكذا كانت في زمنكَ السياسه ..
شقاقُ ونفاق وألمُ وفراق لَّم البلاد
على الشوارع والرصيف اعلنوا عن التغير ..
طَرقوا الباب ابشرونا بالتقدم ِواِلاعمار ..
ولكن يا أمير لن ترفع بعدك يوم للعراق رايه
فالقاضي اعمى والجلاد بصير ..
وانا ووطني نفترش الحصير ..
طيري يافتاة فهناك حور عينُ تنتظرُ الشهداء !!
فالشهاده لدينا خيمه وقهوه وحطب وناار !!!!
حتى خيام العزاء نامت بنار القضاء ..
Ali J. Talib
#علي_جودت_طالب (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟