علي جودت طالب
الحوار المتمدن-العدد: 4428 - 2014 / 4 / 18 - 15:40
المحور:
الادب والفن
"" كيف هو حال النخيل ...
أهو كطفل بلدي امسى يتيم ..
ما اخبار بغداد , الشوارع الساحات , قوافي السياب والابيات ..؟
كيف كان المعتدي ؟ وماذا كان يرتدي؟
أسقطت بغداد ياجماعه ؟
قِيل أن فيها حاكم خلدهُ التاريخ بالبشاعه ..
أسَقطت الحضاره ..امّ مازال هناك مجدا ينتظرُ الساعه ؟
الشمس في بلادي اجمل !!
ابقي هذا البيت يَعمل ..؟
يادجلة الخير كيف هي البساتين
فالجواهري يسأل عن حال المغتربين ..؟
هل سقط الظالم ...
أما زالت أمي تبحث عن رفات الفقيد بالطين ؟
نكرة السلمان هل صارت عن الجرائم شاهد ؟..
سَمعت ان من جاء غَيَر العظيم الى جديد ...
ما اخبار رجال الدين
لماذا لم يعلنوا الجهاد عن الغازي والاصنام
أحقا قسموا الشعب الى قبائل وطوائف..
سمعت ان شهريار اكتفى من احلام شهرزاد
فالجرائم من جاء بالتغير ابكت التمثال ..
التابوتُ صار رخيصَ والكفنَ أبَدعوا فيهِ التطريز ..
أحقا كل نيسانُ في بلدي سنحتفل بالتغير ؟
أم كذبةُ أبتدعها رجال الموت بالأهازيج والتصفيق..""
ALI j. Talib
9-4-2014
#علي_جودت_طالب (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟