أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - مثنى ابراهيم اسماعيل - الحكومة العالمية _الحلقة الرابعة














المزيد.....

الحكومة العالمية _الحلقة الرابعة


مثنى ابراهيم اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 1256 - 2005 / 7 / 15 - 04:25
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


كانت رؤية هتلر تقوم على ا ساس ضم الاراضي في اوروبا الشرقية وروسيا هدفا حقيقيا لتحقيق هداف امته لكن المانيا اليوم حققت الكثير من الاهداف الهتلرية دون ان تضم ارضا انها تخلت عن بعض اراضيها و كذلك فعلت اليابان.فالهدف هو وجود الاراضي الكافية وليس اكتنازها من اجل الشهرة والمجد.واليوم في العراق ستستمر عملية الصهر السياسي و الاجتماعي لكي يتابع مسيرة التطور حيث تتفاعل القوميات ويشهد صراع ونزاع الاحزاب و العقيدة والقوميات كنتيجة طبيعية لاحتكار الدور الديكتاتوري لثلاث من العقود ونصف والعراق مغيب عن الساحة الدولية والبناء الانساني وعملية التقدم و التطور الدولي الان بدا العراق يتابع هذه المسيرة.ان نظرة التشائمية التي نحملها للعولمه اذاما كانت نتائجها في الانفتاح والترابط والتكامل مبنية على الاستغلال و الهيمنه وسيادة المصلحة الفردية على المصلحة العامة وكانت منذ بزوغ شمسها في العالم الثالث اتساع حدة النزاعات و الحروب والتنافس الغير مشروع بيد اللاعبين الممتلكين بامور السياسة الدولية .ان الاقتصاد السوفياتي حقق نجاحات في الثلاثينيات و الاربعينيات والخمسينيات وسجل تراجع فيما بعد لسوء التخطيط والتخلف الزراعي والتركيز على الصناعات الثقيلة مما جعل الواقع السوفيتي التنافسي خلف الكواليس حيث كانت مساعداته ضئيلة على عكس الامريكية مما عزز الدور الامريكي على الساحه الدولية حيث كانت تقدم مساعداتها الى دول العالم الثالث بمساهمة الدول الصناعية الاخرى مثل اليابان التي اصبحت المانحه الاولى للمساعدات الاقتصادية في العالم و كذلك المانيا وفرنسا وبريطانيا.لقد ارتكبت اليابان الحماقة نفسها التي فعلها هتلر في عدم ايلاء التحدي الامريكي الاهتمام اللازم فكان الهجوم على بيرل هاربر ودخلت امريكا في صراع مميت مع اليابان ادى الى احتلالها كما فعلت اوروباقبلها باسابيع قليلةاذ دخلت الجيوش الامريكية مع الحلفاء الاراضي الالمانية واستسلمت المانيا الهتلرية من دون قيد او شرط حيث تبدل المناخات السياسية وانتقال مركز القرار العالمي من لندن وباريس وموسكو وطو كيو الى واشنطن .ان تسلم اميريكا مقاليد السياسة الدولية كان له اثر عظيم خارج اوروبا شمل اميريكا اللاتينية والشرق الاوسط وشمال افريقيا والشرق الاقصى .ان زعامة اميريكا للسياسة الدولية لم يحرم اوروبا ثقلها على الساحه فهي تحاول استرداد دورها بتوحدها سياسيا بعد ان توحدت اقتصاديا.ان الصين لم تستعمرلكنها عانت من السياسة الاستعمارية البريطانية في القرن التاسع عشر واليابانية والاميريكية في القرن العشرين في تفتيت الجسم الصيني والاخضاع وكسر الاراده ولكن الصين استطاعت توحيد ارادتها واعادة وحدة البلاد وتمكنت اللحاق بركب التطور حيث استيقظت الروح القومية.كما ان انهيار الاتحاد السوفيتي و الكتلة السوفياتية دليل على افلاس النموذج الاشتراكي لانه قام على القوة والاكراه والتوجيه من فوق فاصبح دورها ضعيفا على ان الاشتراكية لم تكن الطريق الافضل للحياة في الحداثة و العصرنةوكذلك الحال بالنسبة للنموذج الصيني والافريقي والاميركي اللاتيني



#مثنى_ابراهيم_اسماعيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -أخبرتني والدتي أنها عاشت ما يكفي، والآن جاء دوري لأعيش-
- لماذا اعتقلت السلطات الجزائرية بوعلام صنصال، وتلاحق كمال داو ...
- كيم جونغ أون يعرض أقوى أسلحته ويهاجم واشنطن: -لا تزال مصرة ع ...
- -دي جي سنيك- يرفض طلب ماكرون بحذف تغريدته عن غزة ويرد: -قضية ...
- قضية توريد الأسلحة لإسرائيل أمام القضاء الهولندي: تطور قانون ...
- حادث مروع في بولندا: تصادم 7 مركبات مع أول تساقط للثلوج
- بعد ضربة -أوريشنيك-.. ردع صاروخي روسي يثير ذعر الغرب
- ولي العهد المغربي يستقبل الرئيس الصيني لدى وصوله إلى الدار ا ...
- مدفيديف: ترامب قادر على إنهاء الصراع الأوكراني
- أوكرانيا: أي رد فعل غربي على رسائل بوتين؟


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - مثنى ابراهيم اسماعيل - الحكومة العالمية _الحلقة الرابعة