خاموش نورماندي
الحوار المتمدن-العدد: 4427 - 2014 / 4 / 17 - 13:07
المحور:
الادب والفن
أتَناهَضَ القلبُ العَصِيُّ على الهَوى
كالنّارِ منْ بحْرِ الرَّمادْ
أمْ عادَتِ الرّوحُ الضَّنِيَّةُ بالنَوى
وتَذاوَبَتْ والحُبُّ عادْ
لو لمْ تَهمْ عَينايَ في تلكَ العُيونْ
لولا رضيتُ العمرَ الّا أنْ يكونْ
كالوَهْمِ في مَـرِّ السِّنينْ
ما كانَ أشقاني الأنينْ
ولَما انتَهيْتُ بغُربةٍ
مُستَوحِشاً مَيْتاً وَحيدْ
ولَما ذُبِحْتُ بِحُبِّكِ
منَ الوَريدِ الى الوَريدْ
لو كُنتُ أصغَيْتُ
الى ناقوسِ ذِكرى
قدْ ظلَّ يَقرَعُ
في عروقيْ كالرّعودْ
إيّاكَ حُبّاً
جَرَّعَ الشَّفَتينِ مُرّا
وأراقَ دَمْعاً
كالّلظى فوقَ الخُدودْ
ما كانَ ذوَّبني حَنينيْ منْ جَديدْ
ولَما دُمِيْتُ بِحُبِّكِ
ورْداً تُجَرِّحُهُ الوُرودْ
2014-04-17
#خاموش_نورماندي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟