أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - سليم نزال - لكى لا نغرق فى القراءات الشكليه, الحاجة الملحة الى قراءات نقديه موضوعيه !














المزيد.....

لكى لا نغرق فى القراءات الشكليه, الحاجة الملحة الى قراءات نقديه موضوعيه !


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 4427 - 2014 / 4 / 17 - 02:48
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    




يقول عمانوئيل كانت, تجرا على استعمال عقلك فذاك هو شعار التنوير!
المثقف ليس رجل سياسه و لا من وظيفته التعاطى بها, و اظن ان دوره اخطر بكثير من رجال السياسه.و على المثقف ان يقول رايه بلا لبس او غموض فى مواجهة هذا الكم من الهوس الذى تعيشه ثقافتنا . انه لا يهتم ان كان هناك رضى على ما يقول و حتى و ان كان رايه لا يحظى بشعبيه . الحقيقه غايتة و لا يسعى الى منصب او امتيازات او برافو من احد , لذا فهو قوى جدا .قول جاليليو ان الارض تدور عرضه للمحاكمه و الاضطهاد, لكن لا يستطيع احدا اليوم سوى الحمقى القول ان الارض لا تدور .

الكثير من مثقفين بلادنا لا يجرؤن على قول الحقيقه, رغم انهم يعرفونها جيدا .يعرفون ان مصدر اضطهاد المراة قادم من الدين, و الاحاديث التى تدعوا لذلك.يعرفون ان قطع الروؤس مصدره غالبا من الدين و الذين يقومون به ليسوا حمقى كما يقال, بل يستندون الى فقه دينى لتبرير ما يقوموا به.


.يعرفون ان لعن التطرف و التعصب لا قيمه له ان لم يتم التصدى للمصدر الذى يغذى التعصب و التطرف . عندما اتحدث عن المثقف اعنى المثقف العضو حسب غرامشى.الذين يباعون و يشترون من الانظمه او اثرياء السياسه خارج هذا الاطار. الاصوات الحرة التى وقفت الى جانب الحقيقه دفعت دوما ثمن مواقفها .من ابن رشد الى الكواكبى الى فرج فودة و مهدى عامل الخ ..المثقف الحقيقى يملك مواقف نقديه و لا يطبل و يزمر لاحد كائنا من كان انظمة ام احزاب .انه يساهم فى تقديم قراءات نقديه موضوعيه من منطلق نظريه المعرفه اكثر منها انطلاقا من الايديولوجيا .



#سليم_نزال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن الفقيد الكبير الصديق اسامة صوان (ابو مكسيم ) عضو اللجنة ا ...
- كفى قتلا و كفى عنفا فى بلادنا !
- اقطار عربية فى حالة الموت السريرى و امكانية الشفاء تبدو مستب ...
- على الحقيقه ان تكون قاطعة مثل حد السيف !
- لا خيار للقياده الفلسطينيه الا مواجهة التحدى الاسرائيلى برد ...
- البازار الدينى المفتوح!
- على المشرق العربى ان يتعلم من الدرس الرواندى!
- الاغراق الايديولوجى مقتل للحركه الوطنيه الفلسطينيه !
- حوارات قبل انهيار يوغوسلافيا! و الاسئله الصعبه فيما يتعلق با ...
- دور اللاجئون فى تنمية و تطوير المجتمعات !
- وباء العنف و خطر انتشار نموذج الثوره الفرنسيه!
- عالم تائه !
- المعادلة الغربيه العجيبه !
- تمور من اريحا !
- لا بد من مقاربة جديده لمشاكلنا ! من خلال رفع شعار مواجهة الن ...
- الاشكاليه المقلقه بين الرواية الدينيه و الروايه التاريخيه يو ...
- كوشوات سينغ مؤلف كتاب (القطار الى باكستان ) يرحل !
- لن تنعم بلادنا بالاستقرار قبل بناء ثقافه وطنيه و انسانيه ادا ...
- لا بد من زحزحه التاريخ لكى لا يظل قاتلنا الاكبر !
- بعد خراب البصره !


المزيد.....




- أمريكا: قبل 16 أسبوعًا من انطلاق التصويت.. نظرة على توقعات ا ...
- أمريكا.. تحذيرات من أعمال عنف انتقامية محتملة بعد محاولة اغت ...
- -يتعرض لضغوط متزايدة ولا يخشى الموت-.. مصدر مطلع يكشف تقييم ...
- ترامب جونيور يطرد مراسلا: -لم يكن بوسعك الانتظار بأكاذيبك وه ...
- -50 طلقة وجهاز تفجير عن بعد-.. تقرير: سلاح مطلق النار على تر ...
- أفغانستان.. 40 قتيلا جراء الأمطار الغزيرة و17 قتيلا في حادث ...
- سجن مؤثرة على انستغرام بتهمة الاتجار والعبودية
- مراسلتنا: الاشتباه بعملية تسلل في مدينة إيلات والشرطة الإسرا ...
- رغم محاولة اغتيال الضيف.. المفاوضون الإسرائيليون يتجهون لمتا ...
- العثور على دليل يؤكد وجود الماء في الغلاف الجوي لـ-إله الحرب ...


المزيد.....

- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - سليم نزال - لكى لا نغرق فى القراءات الشكليه, الحاجة الملحة الى قراءات نقديه موضوعيه !