علي جودت طالب
الحوار المتمدن-العدد: 4426 - 2014 / 4 / 16 - 23:15
المحور:
الادب والفن
الليل فيكِ يا بغداد يوجع القلب والبصر
بين شعركِ تمنيت ان أصلي الشفق..
نحيب اليتيم في شارعي ..
كم تمنيت الان ساعة المطر
لعل الوضوء يَغسل ايامكِ والصور
هاج لي لحن فيروز ..
كيف ادمن قاتلي لحم البشر ..
صوت اوراق الشجر
ورائحة تراب الطريق ..
انهُ انتشهاء
ليلكِ بغداد ..
كيف شقت دجلة مسار النهر
لِما الحياء ولِمَا الخَـــجـل
شقِ يا دجلة طريق الامل
فقد شقت أمي الرداء تعلن عزاء الوطن
اغَتربُ فيك روحي بعد أطفاء المقل
ضَج ضريح سيفي بضوضاء النداء
اراد ان يسمو في سماء النجم
عارض القلم ..
انا احتاج الى ارضٍ ووطن
أُسكنُ فيهِ أم المحن ..
لاسمراء ولاشقراء قتلتني بغداد
حتى سعف النخيل جمالاً تثير الفتن
تغار منكِ الانسات والسيدات وحور الجنان
متى سيحتضن الجسد التراب
فأنا انتظر اللقاء
كغريبٍ بعد الضياع وجد وطن
وهل تعني الشهادة بغداد ..
ف أهلا بالقاتل جُودَ عَلّي الرصاص
فأنا وبغداد دون وطــــــن ....
Ali J. talib
#علي_جودت_طالب (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟