هديب هايكو
الحوار المتمدن-العدد: 4426 - 2014 / 4 / 16 - 15:37
المحور:
الادب والفن
بلغت حرَّة الدنيا بغداد عاصمة الخلافة العباسية عصرها الذهبي، مَكانة لم يعول عليها المتصوف (ابن عربي) لأنها لم تؤنث المكان إلى مَكانة. كانت تقاليدها (العريقة) أبرزها (الوأد) واعتماد حجب صوت المرأة (العورة!) لتأسيس الدولة العراقية الحديثة الأولى في ظل (المملكة المتحدة) في مثل هذه الأيام 25 نيسان 1920م التي أسقطتها (الولايات المتحدة) لتقوم ثورة العشرين الأم في 30 حزيران من نفس العام ثم الانتفاضة الشعبية الشعبانية المغدورة أميركيا في آذار 1991م ولتحل محلها في ظل (الولايات المتحدة) الدولة العراقية الثانية في 9 نيسان 2003م بنفس الحرب الأميركية التي مرت بها وبالدكتاتورية ألمانيا، وكذلك اليابان ذات التقاليد العريقة التي أبرزها تقديس المرأة لزوجها وحياتها الأسرية، فنهضتا من بين الرَّماد كطائر العنقاء..
المَقودُ قائدُ النعام يرى المَراتبَ
بعد جلاء الأتربه
بعين مَن كرَّسَ المهيبَ
وغاص في الرمال، (النكر) الذي قرَّبه
وأوهبَ جرذهُ الوضيع الخؤون الأحمق (خدام) رتبة شغبه!..
يرى على كتفه بريق النجوم كوكبه
ازداد شريطا على رئيسه، أحمر لقادة الأركان؛ ما أدار العقل الذي
خلبه.. فقلبه!. وعصا المارشالية ما يشير فيها كلما حسبَ المأدبه:
ساحة النزال وجيشا من سمان الدببه
مؤللـه (آلية باصطلاح الجيوش)
قصعة في ليل وفي خربه
مجنزرة (ذات سرفات)،
تحوم فوقها ما تسمى
المجوقله (عجلة ذات الإطارات)،
أقلت النقيبَ
والجمع الذي ركبَ
... ... ...
... ... ...
مهيبنا نقول له: ثور!..
يقول: أنا من ذيله أجلبه..
وأحلبه!.
#هديب_هايكو (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟