نعيم عبد مهلهل
الحوار المتمدن-العدد: 1255 - 2005 / 7 / 14 - 13:11
المحور:
الادب والفن
ح 1 : على طول الطريق بين أثينا وكوخ الطين الذي هو بيتي في لارسا هناك محطة
للكهرباء
كل ما أنظر إليها أتذكر قول لونجين
ليت الشمعة وردة لأشم فيها عطر الضوء
الحكمة في ذلك
المساء والغناء يلتقيان
لكن السماء والعناء
يشتركان بحسرة إطفاء المصباح
ح 2 : صبرا آل هاشم حكمتكم بشهادة سلالة علي
حكمتنا بحب هذه السلالة ..
ح 3 : الروح ماء مسفوح
على حزن جائع
به غسل وجهه
وسقى ظمأه للرغيف
الحكمة : أن الرغيف ليس القرص الخفيف
أنه أثقل دموع الفقراء
ح 4 : كل ثمرة هي أبنة شجر
وكل شجرة أبنة عرق الجبين
والتي تولد من ذاتها في برية الحلم
تلك صنعها جبين الله
ح 5 : كان ماركس يقول أعملوا لتأكلوا
ولم يقل ارموا لتقتلوا
الحكمة ..أن العمل أمل
والحرب فراق حبيبين
ح 6 : أدعوه كلما تحتاجه
لأن حكمته حياة
ونظرته فقه
وروحه سجادة
جلسنا عليها وشربنا عصير الزبيب
والحق إننا كلما تذكرناه .. مريضنا يطيب
ح 7 : هو ناظر ومنظور
داخل وخارج
تحت وعلى ..
وسط ..وبين الجفن والكفن
رؤاه سليمان
وحكمته شعر
بساطته حركة شفه
وسيره شراع ودفه
أخذنا بعيدا نتصيد الكلام
ومن ضحكته نتعلم الغرام
هذا هو ..
الذات التي فينا ..
ح 8 : لا تستخف ببطء الحصان
فلقد كانت طفولته الريح
وشيخوخته مذكرات الحروب
ح 9 : الحرية هي دموع العبد
والظلم هو عصا المتجبر
وبين الاثنين أسس أبي حزبا للقبلة والعناق والنوم براحة البال
ج 10: العربة تجر أوقاتنا في زحمة السوق
نحن نجر العربة في زحمة الشخير
الحكمة في هذا ..
أن كل حياتنا هي جر وأبواق
#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟