لصوتِ الأحرارِ أغني

أسماء الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 4424 - 2014 / 4 / 14 - 19:15
المحور: الادب والفن
    

لضميرِ الحبِّ
للفكرِ الحُرِّ أغنّي
أغنّي لصوتِ الأحرارِ
لصوتِ السلامِ
لأعيشَ بسلام
ولأجلِ وطنٍ خلّدَ الزمان
لأجلِ بناءِ إنسانٍ لا يُهان
للأتحادِ تمتدُ يدي
وأضمُّ لصوتِ التمدنِ صوتي
سأدوسُ الأوهام
أدوسُ فتاوى الشيطان
رافضٌ عقلي وقلبي
لصوتِهم الجبان
رافضةٌ للأجرام
رافضةٌ للقتلِ
للنهبِ للمالِ الحرام
ومع كلِّ الضمائرِ
أرفضُ الطائفية
أرفضُ التمييزَ العنصري
أرفضُ دساتيراً كالسيوفِ تُسَنُّ
لتذبحَ الطفولة
رافضٌ عقلي وقلبي
فتاواكم دساتيركم
*يا حافري الأديانِ كجرذان
ألتنهوا الدين ؟
الدينُ حبٌّ
الدينُ رادعُ خيرٍ
فلِمَ يا لئام ؟ ألا تستحون
ضَيّعوا الحياء
سأدوسُ الأوهام
ليعلو الفكرُ الحرُّ
ليحيطَ القلبَ العدلُ
يعلو كشمسٍ
بإنسانيتهِ الأنسان
وتتوهجُ شموعُ دربِ الكِرام
تحشّدي يا شموعَ التمدن
يا نورَ الأتحاد
يا ضوءَ الفكرةِ الحرةِ
يا صوتَ الديمقراطية
فخذوا دستورَكم الطائفي
وارحلوا
يا دعاةَ الطائفية
كُتبتْ 14/4/2014
ستوكهولم
*كثرتْ فتاواهم مغتصبي الأطفال
لم تكفِهم الفتيات ليأتي من يبيحَ
إغتصاب الأولاد ، فأي قذارةٍ
بها يتبجح الجائرون

#أسماء_الرومي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات