أرق

كواكب الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 4424 - 2014 / 4 / 14 - 19:15
المحور: الادب والفن
    

أرق

حين اكتب الليك تتمثل أمامي كحقيقة تقف بين يدي فتكسر حاجز الافتراض لذا ترى في كل حرف من حروف القصيدة فيه انتماءا كاملا الليك.

****
ياصديقي
اللصيق بروحي
الليله الفائته
كان قلق الوجود .
أطار صواب الرقاد
وهي
عندما اغلقت هاتفها
فلسفت رتابه الوقت بطرقي
المعتادة
صنعت قدحا من ( الينسون (
ثم ارتشفته قباله النافذة
فتحتها ..... .لفحني هوة البحر
كنت أستمع للأسماك في القاع
بزفيرها
كانت المصابيح تذرف خيوط ضوئها
و تحدق بي ......وأحدق بها
وغوايات النعاس تجتاحني
بين الفينه والآخرى
لكن لم اكن اجيد الأصغاء لها
لا اعرف لم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تذكرت جان جينه وهيامه بمراكش
واطلالات بيوتها البيضاء
كنت اتمنى أن أحلق للسماء
لأنام بحضن غيمه
كنت اتمنى ان تاتي
لتحمل معطفك المعلق
منذ نيف على المشجب
لتأخذآخر ذكرى لي معك
2

الساحل باذخا بالصمت
والكائنات نيام
كنت انتظر الصبح ..على وقع أنبلاجه
كطفله تنتظر العيد لتزهو بأرديتها
فقد خبأت لك
قصائدا ليس كنساء البشتون
بل سأقولها على مرآى العالم
بجهاته الاربعه
لذا
انتظرت الصبح .لأطلق سراحها
لأسرج لك خيول من الحكايا
لم يقلها الرواة .من قبل...
راويا .......راويا
.اردت لك ان أقول !!!!!!!!!!
هذا العالم لم يعد يصلح
الا
لعزف الموسيقى
وكتابه الشعر
لأن القتل أصبح
هو السمه الغالبه
أردت أخبرك
ليس كل مانعرفه جميل
بل بعض الاشياء اجمل
لو كنا نجهل بعضها
كنت سأقول
لم أعرف احدا ببياض قلبك
لو لاعنادك
كنت سأقول .و أقول و أقول
لكن الوسن اثقل اجفاني
و لم تكن حاضرا في وقتها
فرغبت ان اصمت !!!!!!
الى أن يأتي اوانها.

#كواكب_الساعدي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات