أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زيد شحاثة - ساسة..ام اعوان لعزرائيل














المزيد.....

ساسة..ام اعوان لعزرائيل


زيد شحاثة

الحوار المتمدن-العدد: 4424 - 2014 / 4 / 14 - 14:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ساسة أم ..أعوان لعزرائيل؟!
تبقى فكرة الموت وما يحيط بها من أمور, من أكثر القضايا إثارة لخوف وتوتر الإنسان العادي, ممن خلط الصالح بالطالح..كحالنا.
لان قضية الموت مرتبطة بالكثير من الغيبيات, ويرافقها الكثير من الالم والمعاناة, يتهرب الكثير من الناس من التفكير فيها, أو في الأقل يتمنون أن تكون وفاتهم سريعة لكي لا تطول معاناتهم.
رغم رهبة وقساوة قضية الموت, إلا أنها لا تخلوا من طرافة ساخرة في جوانبها أحيانا, فمثلا تختلف أسباب الموت من بلد لأخر, وبين شعب وأخر, قديما كان الإنسان يموت غالبا بسبب الشيخوخة, لكن وصف الشيخوخة لا يشابه ما تعنيه الآن حيث صار عمر الخمسين هو مقصود الكلمة!؟..في بعض البلدان يكون الانتحار من أسباب الموت الشائعة نتيجة للترف والفراغ الفكري, ويكون الجوع هو السبب في أخر, والمخدرات أو الأوبئة في غيرها..وهكذا.
تميز العراق بالكثير من الأمور والصفات عن غيره من البلدان, فخيراته محيرة من حيث كثرتها وتكاملها, ووفرة المياه فيه, مع موقع إستراتيجي, وطمع كل القوى الكبرى فيه, وسوء في خدماته, وقلة القادة المخلصين فيه..وظهرت ميزة جديدة فيه, هي كثرة وتنوع طرق الموت فيه؟!.
الجوع والأوبئة قديما, ثم حروب لا ناقة له فيها ولا جمل, أو حروب الإنابة التي كانت تحصد عشرات الألوف يوميا, والأضاحي اليومية التي كانت تحصد على يد مختلف أنظمة حكمه في سبيل الحرية, كانت أهم طرق الموت به, واليوم وبعد عقد من زوال النظام, زاد تنوع طرق الموت, مع بقاء الطرق التقليدية فاعلة, فأضيف لها الموت ذبحا أو دفنا حيا, او التغيب دون معرفة كيفية الموت, هل توقفت القضية هنا؟.
مخيف جدا ما يمكن توقعه من طرق موت جديدة, فليس غريبا أن نسمع أن عراقيا مات بسبب صدمته من تصريحات احد سياسيينا العباقرة, أو مات بحسرته لأنه صوت لمن كان يظنه منقذه فتبين انه احد أعوان الشيطان, أو أخر صار صداما علينا باسم الديمقراطية أو الدين, أو حتى ارتفاع ضغط الدم المفرط بسبب برلمان يفصل القوانين للأشخاص, أن تمخض..وولد قانونا.
كانت جدتي رحمها الباري, وكانت معمرة نسبيا بمقياس ذاك الزمن طبعا..تقول بنجفيتها المحببة,"ربي اريده هينة لينة", وعندما نسألها عن معناها, تشرح لنا بأنها تريد وفاتها أن تكون بلا عذاب أو تعب أو معاناة لها أو لنا, وكان لها ما أرادت..لكنها للعراقيين تبدوا بعيدة المنال!.
تقول الروايات المتواترة أن لعزرائيل عليه السلام أعوانا من الملائكة, يساعدونه في قبض أرواح البشر الذين حان اجلهم.
هل يحق لي أن اسأل أن كان بعض سياسيينا يعملون أعوانا لعزرائيل؟!.
.



#زيد_شحاثة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البنية الاخلاقية
- عوق ولادي
- الانتخاب بعيون مفتوحة...حقنا وباطلهم


المزيد.....




- -لماذا لا تقوم بعملك يا سيناتور؟-.. حشد أمريكي غاضب بعد ترحي ...
- مسؤولون لـCNN: خفض عدد القوات الأمريكية في سوريا إلى النصف خ ...
- موسكو: كييف تستخدم التعبئة لصالحها
- الذكرى الـ 80 لبدء معركة برلين
- الإمارات: القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع لا تمث ...
- وزير الداخلية التركي يكشف عدد السوريين الذي عادوا إلى بلادهم ...
- -بوليتيكو-: تسريح موظفين في وزارة الدفاع الأمريكية بسبب إدار ...
- وزير خارجية مصر: جهودنا لم تتوقف لإنهاء الحرب -الظالمة- على ...
- قازان.. طائرة Tu-144 السوفيتية الشهيرة تتحول إلى متحف
- نجيب بوكيلة لن يستطيع -تهريب- من تم ترحيله خطاً للولايات الم ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زيد شحاثة - ساسة..ام اعوان لعزرائيل