منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 4423 - 2014 / 4 / 13 - 23:09
المحور:
الادب والفن
(1)
يا صاح دقق في الوجوه وما اعتلاها
هي صحوة الغادين من وجع الليالي وما احتواها
قدر يهدهدني يبوح نعاسه الوهمي بين الإرتهانْ
ويسامر الوجع الرديف من الأوانْ
قل لي مساحات انفرادك لجة الداعين للفزع الاخيرْ
ورأيت ما تحويه ناقرة النفيرْ
باحت بطلي واحتوتني لائذاً أتصفح التاريخ من فزعي انتبهتْ
سرت بخيط الوهن أرسو مائلاً لا استريحٍ
قالت وبوحك ناقص وعليك من دفء الخراب تشتتكْ
هامت ونزف خواطري بين البيوتْ
هي لن تقول اشكركْ
تأوي بسر نجيعك الوهمي قوتْ
وتداهم القدر المباح ليركتكْ
مهلاً فانت حبيبتيٍ
وعليك دفء مواجع الذكرى ويا نوح الحمامْ
سقط الهمامْ
الليلة انفرد المغني بالعتابا والمقامْ
ويداك طوقت الدموع الراقصاتْ
سمعا وطاعة قالها وعليك ينفلت الخيارْ
تركوا الديارْ
لا بوح من وله ولكن ملنا التاريخ قومي وارقصي بين الدفوف والطبولْ
جاء المغولْ
رحل المغولْ
والكل يطوي حالهُ
ووبالهُ ..........
نزفت عقولْ
محلى اعتبارك نازف وتعاني من وهم الذهولْ
مرحى المصائب نادمت أوكارها
وسواتر الكدمات تذوي في التأرجح والأفولْ
يا حالها ............
وحبيبتي ركنت خلاصات الأسى
وقساوة الأيام فيها تحتسى
سقط الضميرْ
لا الليل لا قمر الفواخت بين راكنة التأزم يستشيرْ
فجراح معنى الحب نام وغادر الدفء النزيرْ
يتسترون أراني نمت وحطم الوهن اعتراضي للمصيرْ
فمساحة الوجد انزوت كالسابلةْ
كل يقدم صحوه ويجوس يسفي في أتون الجلجلةْ
قمر الخراب ينام يغفو بين طل أو عجبْ
عاش الشعبْ
(2)
هل بصطليني الهم قومي يا حبيبة ذكرياتيْ
الكل يمضي واهناً ويمر ملسوعاً بآتيْ
هل تأمرين بما يجوسني من رمادْ
سلسلت ذاكرة الهوان المر ما بين احتراقي والهوى
يتأرجح بالسر يعلن رغبة العشاق إن هجعوا الكسادْ
مهلا فبوح العاديات خرائب الممهور بالسف الرديءْ
ياصاح قل لي ما بدا من شك يتلى
انا واهم والغدر باح خواصه وأباحني كل الخيارْ
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟