نور العذاري
الحوار المتمدن-العدد: 4423 - 2014 / 4 / 13 - 23:09
المحور:
الادب والفن
على شاطئ دجلة العجوز..
مررت اليوم صغيرتي..
شممت رائحة البساتين وعبق الزهور التي تناغمت يوماً مع رائحة طيات شعرك الذهبي..
بيادر القمح حين حصادها..
ذلك الشعر الذي ينساب على كتفي كنهرٍ من ذهب..
نهر ( جنتي ) التي ( عرضها ) جبينك العالي..
ثمارها شفتيك المحمرتين كمجمرة يحرقني لظاها..
هناك كنت تجلسين وتداعبين بقدميك العاريتين الماء.. لتتشكل ألوف الدوائر الراقصة..
لازال ركنك هناك..
ولازالت أوراقك مبعثرة بانتظار أن تنتشليها..
ولا زال قلبي هناك..
يتوضأ بماء دجلة ليصلي بمحراب شعرك آية العشق..
ويتلو..
( كم خططنا في نقى الرمل فلم*** تحفظ الريح ولا الرمل وعى )
( كم يهون العمر إلا ساعــــــة*** وتهون الأرض إلا موضعـــا )
فأدركيه وأدركيني..
#نور_العذاري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟