الغساسنة والمناذرة من جديد - الغسان بن المنذر

ابراهيم ابوعتيله
كاتب
(Ibrahim Abu Atileh)

الحوار المتمدن-العدد: 4423 - 2014 / 4 / 13 - 18:52
المحور: الادب والفن
    

الغساسنة والمناذرة من جديد
الغسان بن المنذر
أجتر الماضي في يومي
أتمنى لو كان تحقق
احلم بالوحدة والعزة
والخبز ببيتي يتدفق
لكن الماضي يتكرر
غسان يضرب بالمنذر
والمنذر يشكو غسانا
والثوب على الجسم تمزق
كلمات خطرت في البال
وأنا في الأوضاع ادقق
فهنا يرتع غسان
وهناك المنذر يترقوص
أربيع نحيا أم نجمد
في عز البرد لنا مقعد
وحاييم ينام بملء العين
وكسرى في الشرق له مطلب
غسان يلعب في السلطة
بمصير الشعب له مأرب
إذ يأتي اليوم ليروينا
وبكذب القول له مهرب
يسعى دوماً لرضا السادة
إذ يحمي اليوم لهم مجنب
لاهم له الا سادته
فجحيم يأخذ كل الشعب
يتفاخر يوماً إذ يحكي
أأنا غسان بن الأيهم
أصبحت اليوم بلا مطلب
وفي الشرق .. هناك المنذر
يتغنى بالقول أنا أحكم
لا مالك لي أحد في الشعب
كسرى من يرعى لي شأني
أفديه بدمي وله مني العهد
إن يرغب مائي فليأخذ
وبأرضي أن كان له بد
أعيد الآن لكم يومي
بفرح كانت أم حزن
فصراع الأخوة ما اقسى
في خدمة من يبغي ينهب
كفرت بغسان المنذر
وبالاسلام فلي دوماً مطلب
سيعود السعد وروح الخلد
ويعود الجراح ببشرى النصر
فتباً لجبلة والمنذر
وليحيا الشعب كما يرغب

ابراهيم ابوعتيله
عمان – الاردن
13/4/2014

#ابراهيم_ابوعتيله (هاشتاغ)       Ibrahim_Abu_Atileh#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات