أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إحسان فؤاد - المجمع العلمي بين الولادة والنشأة














المزيد.....

المجمع العلمي بين الولادة والنشأة


إحسان فؤاد

الحوار المتمدن-العدد: 4423 - 2014 / 4 / 13 - 16:41
المحور: الادب والفن
    


طاعة ً وامتناناً لأستاذي الدكتور الكبير سعيد عدنان المحترم أهدي ....
الحلقة الأولى:(( المجمع العلميّ العراقيّ بين الولادة و النشأة)).
يوقر المجمعُ العلميّ العراقيّ في قُلوب الباحثينَ اللغويينَ ،و أخصُّ منهم بالذكر العراقيينَ؛بأنَّه راية العلم العراقيّة في المعارف و العلوم ؛و لا سيما في مدّه جسور تلك المعارف ، و الفنون مع الأقطار العربيّة ،و الآفاق الإسلاميّة،و الدوليّة خدمةً للغة العربيّة ،و العلم . و ترجع بدايات تكوينه التاريخيّة إلى مضغةٍ في زمن السلطة البريطانيّة على العراق؛فقد ظهرت صُحُفٌ و مجلّات عرضتْ بعض القضايا ، و المشكلات اللغويّة بالمدارسة و المباحثة ،فالنقد... رائِمَة ً بذلك الحفاظ على اللغة العربيّة،و سلامتها من عاديات الدهر ؛فصار موضوع إنشاء المجمع آنذاك حاجةَ تلك المطالب الّتي نادت بها تلك الجهود ،ولعلّ صوت المرحوم رزوق عيسى هو الأوّل من بين العراقيينَ في الدعوة إلى تكوينه؛إذ قال:(( ... فلو اشترك أئمّةُ اللغة العربيّة في إنشاء مجمعٍ لُغويٍّ لخدموا لغتهم خدمةً تُذكر و تُشكر على مدى الأحقاب ؛لأنّني أوقن ببحرنا الخضم أنْ نجدَ فيه دُرراً تُقابل دُرر الأعاجم،و بهذا يحيا موات اللغة أو نشتقّ إنْ لم نجد اسماً من فعل معناه يُناسب تلك الكلمة ،و بهذا يتّسع نطاق اللسان ، و بهذه الإشارة كفايةٌ لقومٍ يعقلون ...)).
لجأت السلطات العسكريّة البريطانيّة إلى تشكيل هيئةٍ اطلقوا عليها(مجلس المعارف) عام 1920 بعضويّة :(( العلّامة السيّد محمود شكري الآلوسيّ، و الشاعر محمّد جميل صدقي الزهاويّ ، و الأب انستاس ماري الكرمليذ )) و هي أوّل إجراءٍ لإنشاء المجمع. و في يوم 25/10/1920 تألّفت أوّل وزارة معارف في العراق برئاسة نقيب أشراف بغداد عبد الرحمن الكيلانيّ؛فانجبت ما يُعرف بـ:( لجنة الترجمة و التعريب).قال في حقّها رفائيل بطي في مجلّة العرب :(( إنَّ وزارة المعارف فكّرت في وجوب تعزيز لسان الأمّة و الدولة و ترقيته ؛فتحفّزت في شهر تشرين الأوّل سنة 1921لإنشاء المحفى باسم(لجنة الترجمة و التعريب) و أقامت الأستاذ معروف الرصافيّ نائباً لرئيسها الّذي لم تُعيّنه...)). و ترجع مهمّة هذه اللجنة إلى تعريب الكلمات الإفرنجيذة ، و وضع اسماء للمسمّيات الجنبيّة الّتي لا اسم لها في العربيّة و على إثر تشكيل هذه اللجنة واصل الأستاذ بطي المطالبة بانشاء المجمع ؛إذ كتب عنواناً آخر:( لجنة التعريب عندنا و المجامع اللغويّة عند غيرنا ) قائلاً فيه:((إنَّ الحاجة إلى تأسيس مجمعٍ لغويٍّ على مثال المجمع العلميّ العربيّ في دمشق ، و يوكل إليه النظر في أمور المعارف و إنماء دار الآثار و إحياء المهم ممّا خلّفه الأسلاف منها و التنشيط على التأليف و التعريب ... )) على هذا الأساس نشر الأستاذ ساطع الحصري مدير المعارف آنذاك كتابَ دعوةٍلاجتماع لجنة الترجمة و التعريب في يوم 26/11/1921؛فخرج من هذا الاجتماع ما يُعرف بـ( المعهد العلميّ) المؤسس بتاريخ 30/12/1921 بعضوية كل من : (( علاء الدين النائب وحسن النقيب ، ومحمد الباقر ، وحمدي الباجة جي ، وابراهيم الواعظ ، وصادق حبة ، وحسين فوزي ، ومحمد حسن حبة ، توفيق السويدي ، وجعفر حمندي ، و أحمد عزة الاعضمي ، ونوري الفتّاح ، ومحمد جعفر ، وفائق شاكر ، و ثابت عبد نور )) وإنَّما سُمَّي بـ(المعهد العلميّ) لاجتماعهم في بناية المعهد العلمي ، فاقترحوا تأسيس ( المجمع العلميّ ) ومهمته تعريب الكلمات والاصطلاح لما جدَّ في اللغة ، والترجمة ، وبعد مدة يسيرة عُقد اجتماعُهم الثاني في المكان نفسه بقلة الحاضرين فيه ، وحينها عُرِض على المحفل المنهاج الذي وضعته اللجنة المنتخبة في الاجتماع الأول لمشروع تأسيس المجمع العلمي : ( جميل الزهاوي ، ومعروف الرصافي ، وتوفيق السويدي ، وعبد اللطيف ثنيان ، وثابت عبد النور ، وقد قُرئِت طائفةُ من الاجوبة التي وردت إلى اللجنة من وازارات العراق كافة تحبذّ المشروع وتعد بمعاونته غير المقررة وقد انماز هذا المعهد بــ:
1- النقاط الاساسية التي في المنهاج
2- النظام الاساس للمعهد نفسه .
( في الحلقة القادمة )



#إحسان_فؤاد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
- شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
- حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع ...
- تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إحسان فؤاد - المجمع العلمي بين الولادة والنشأة