أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هيثم هاشم - .مسلم من العصر الجاهلي في.(بلاد مابين الشرفين )














المزيد.....

.مسلم من العصر الجاهلي في.(بلاد مابين الشرفين )


هيثم هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 4423 - 2014 / 4 / 13 - 15:18
المحور: الادب والفن
    


العراق البلد الوحيد الذي لايوجد به كلمة مستحيل ، هل سمعتم بهذا ، وبصراحة حتى انا لا ...

ولكن الإسلام كان موجود قبل الرسالة المحمدية ، وهذا مايقوله المسلمين بان إبراهيم مسلم حنيفاً ، الإشكالية ان المفسرون لم يفسرون معنى كلمة الأحناف ...!.
الأديان لغز البسطاء ، وحكمة العاقلين ...!.

الواحة الثقافية العربية استقبلت أديان مختلفة ، الرافدينية والعربية ، وبعد ان هضمت الثقافة العربية ثقافة العراق وأصبحت أسيرة له ...

في العراق العربي اليوم ، وريث العراق القديم يوجد فيه 90 نبيا فعلا هنالك قضية مهمة لماذا تواجد هذا الكم من الأنبياء في رقعة واحدة ، هل هي أرضا مباركة ، أم هي ارض معركة ، وتحتاج للأنبياء ، فالأنبياء اختفوا ، ولكن المعركة مستمرة لاجل من يسيطر على صرة الأرض يسيطر على مفهوم زرقة السماء ...

الأنبياء نزلوا من زرقة السماء وتلقتهم صرة الأرض ،( بلاد مابين الشرفين )، شرف الحضارة ، وشرف السيف والقلم ...

والغريب ان البعض يتحدث عن رجال ، وأمة صالحين ، تحدثوا عن لعنة السماء على العراقيين هذه أزمة نفسية للمثقفين الذين سقطوا في فكر الغيب الالهي ...

لماذا يغضب الإله من ارض ، ومن شعبه المختار ، الأرض هي العراق التي سكنتها الحضارات والأنبياء ، والشعب هو الشعب الأصيل ، والشعب الدخيل ، كيف تعرف من العراقي الأصيل من العراقي الدخيل ((DNA )) ، فحص الماء ...

فالماء في شريان العراقي حلو ، والماء في دم الدخيل مجا (( ماء + ملح )) ، بسهولة أرسلوهم الى فحص الماء وليس للبلدية .؟... فسوف يظهر الماء الثقيل ، وحسب علم فحص المجاري ...

إخواني العراقي مغتصب تاريخيا ، والدخلاء علامة مميزة يسكنون ، ويكرهون ، ويغادرون ...

قال الإمام فلان أعزه الله ، وقال فلان في حديث الزمان ، وغضب الله (( تعالى عز وجل )) على العراقيين مو كافي لايسحبكم بحبل الانكر(( الحبل الذي تلقيه الباخرة في البحر )) ...

لاتتمسكون بما قاله شخوص مهمة عربية ودينية ، أفصحوا النصوص فتجدون أقوال المجوس واللصوص ...!.

ماذا يستطيع العراقي ان يفعل ، هل يخلق اله جديد ...!.

هو ليس مظلوم ، وإنما هو مقصود من كل اتجاه ، ولماذا يكون الله (( تعالى عز وجل )) ساخط على شعبه ، وعلى رقعة الأرض المختارة ..!..

أمام العراق يسقط الزمن والمكان ...؟.

ونعود الى العنوان ..... نعم ... للإسلام قبل الرسالة ، وبعد الرسالة لم يتغير ، وإنما أصبحت له إطارات جديدة وانتشر مثل وضوح الشمس ، وعاد وسكنه التاريخ من حيث ابتدئ ..!.. وهذه حالة طبيعية (( انتشر وتوسع وتقوقع )) ، ولكن المهم ان تفتح تلك القوقعة ...فكل ما تحتاج تلك القوقعة هو قليلا من الماء ، فنحن في موسم الصيف ، وسوف يأتي الشتاء ويسقط المطر ...

لم يتغير العرب وإنما تغير الزمن ودولاب الزمن ...!.

اني لدي إيمان بان المطر قادم ، وفي رؤيتي رأيت الغيم بعد الحرائق ترتفع حالة الغليان ويتصاعد البخار ويتكثف ويسقط من جديد تلك هي حالة ربانية ، وهي تعكس حالة فكرية ثقافية ، في المدى نرى ، ومن لايرى هم فقط من عينه مغلقة عمياء ، ونسميها في تراثنا (( كريم العين )) يعني عين عمياء وعين مفتوحة ، وثقافيا هي عين لاترى ، وسوف ترى انه العراق يا أصدقاء ، اذا اعتدل حلت أحجية السماء ، العراق البلد الوحيد الذي لايوجد فيه كلمة مستحيل ....



#هيثم_هاشم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عملاء الكتاب
- من هلو الى السلام عليكم
- الكذب أساس الحكم
- الربع في كشتة
- دبة في نايت كلوب
- لاتحتكموا الى الشيطان
- بابة عرب
- عمو حمدان قصة (( جناوي والواوية ))7
- (( سوالف عمو حمدان ))6
- (( سوالف عمو حمدان ))4
- سوالف العم حمدان بلاع الموس
- سوالف العم حمدان 3
- (( سوالف عمو حمدان ))2
- (( سوالف عمو حمدان ))
- (( الإخوان ولكن بنكهة أخرى ))
- فوتو موتو
- من هم الذين لا يؤمنون بنظرية المؤامرة
- طبيب وقديس
- ان أكرمت الكريم ملكته ، وان أكرمت اللئيم تمردا ..
- زواج مربع


المزيد.....




- خطوات تثبيت تردد قناة cn بالعربية الجديد على نايل سات 2025 “ ...
- عروض الأفلام الخاصة مهرجان للأزياء والترف، وليس للتقييم
- رحيل الفنان جواد محسن صاحب -قطار العمر-
- رحيل الفنانة الأردنية رناد ثلجي عن 36 عاما بعد صراع مع السرط ...
- -دحول الصمان-.. هيئة التراث السعودية تعلن عن اكتشاف عالي الأ ...
- قيعان المحيطات تختزن تراثا ثقافيا تهدده الأنشطة التعدينية
- هل اللغة العربية في خطر؟
- قبل دقائق من عرضه.. منع فيلم -استنساخ- يثير الجدل
- مؤتمر دولي بالأردن حول -اللغات في العالم الرقمي-
- فوز اللبنانية الفرنسية هدى بركات بجائزة الشيخ زايد للكتاب في ...


المزيد.....

- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هيثم هاشم - .مسلم من العصر الجاهلي في.(بلاد مابين الشرفين )