شريف الغرينى
الحوار المتمدن-العدد: 4423 - 2014 / 4 / 13 - 15:09
المحور:
الادب والفن
بعد أن انتصف بى الحلم وجدتنى فى طريق أحاول العودة منه بعد أن شعرت أنه حلم لا يساوى عناء ترك فراشى الدافىء ، على سبيل العبث ركلت كومة من القش كانت فى طريقى، تحول العالم فى لحظة إلى ظلام وليل بهيم بلا مصابيح أو اقمار، تداعى سكان الظلام وعملاء الرهبة والخوف وانتثرت زخات ماء مجهول النسب لا تعرفه سماء ولا أرض، ابتل التراب فاصبح طينا لزجا يجعل رأس الحكمة أن تسير بحرص، انتشرت بسرعة كلاب تتقاتل و يتقاتل رجع نباحها الذى كان يوحى بالفراغ والعدمية ، لكن أزمتى الحقيفية بدأت عندما وجدت كلبا اسود ينام مستلقيا على أعتاب منزل و كان على أن أخطو من فوقه لأعود لفراشى الذى أصبح حلما فى ذاته ،كلما حاولت رفع ساقى، زمجر الكلب محذرا، وددت لو أشرح له أنى عالق فى منتصف حلم لا أريده ،وأنه يحول بينى وبين عودتى لفراشى .
#شريف_الغرينى (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟