فائز الحداد
الحوار المتمدن-العدد: 4423 - 2014 / 4 / 13 - 03:10
المحور:
الادب والفن
أنتظرتكِ، فاتحة حب ..
كوضوء الغفران في البسامل..
برئة لاهبة ٍ
بشفة ٍ زرقاءَ
بعاصف ِ السدى
وبيّ فاغراً ..
فالمسافة بيننا فاتحة الهوى لمحراب اليقين
والحبُ مابرح :
رابيتي الخضراء قي الليباب
جنون الحكمة في العتق
الرؤى التائقة لأسبابك في البعث!
هل العشق ُ..
دغدغة الخيال في الدم ، وارتهان العقل ..؟!
فأي عقل ٍ هنالك .. وقد آمنتُ مأخوذا كطفل ؟!
وحبيبتي .. من أستل خيط حلمها الدقيق
في أنوثة المطر الهائم
واختلاج اللذة في جسدي
وذاكرة القبل ِ المراهنة !!
أحس بزقزقة النهد على شفتي
كلذة الطيش قي الحمى ، وهذيان المدنف
وأصابعي تهزني راعشة بجدوى التنِّمل !؟
أتنمّل .. ويكفيني رغاء الصمت أحيانا .. !!
فمسافة الحب بيننا لاتنتهي ..
كالماء والوطوفان !?!
اختصري زمن الورد نحوك ِ بخطوتين ..
وقولي :
هلمَّ إلي .. بفروض اللحظة ، لأفتح يداي بوسع رتاج السماء
آآآآآآآآآآه ٍ ..
ما أشوق الرؤى بين جفنين يتقادحان الوجد اشتعلا ؟؟
فالحب دونك ِ .. ذلك الكاهن الضرير المعبد
وأنتِ .. راهبة المعنى ، وقيامتي القادمة
يا المرأة البحر والنهايات !؟!
اغرزي شعورك ِ بي لنتهاجس دماً لدم ٍ
ساحسد أظافيري حين تغزو تضاريسكِ ليلا
وتترك الخربشات كالحناء على المعابد
ابذريني على عشبة النهد..
لأنمو قمرا بلغي الفصول
فمازال الوقت يزمننا آحاجيا للهفة ٍ مرعبة
بلى ..
سندون أسرارنا بقداس الحروف المزهرة ..
وأقتفيك ِ عشقاً في رئات الصباحات .
#فائز_الحداد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟