أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - الامير ( المنبوذ ) بين الصبيانية والتيه السياسي















المزيد.....

الامير ( المنبوذ ) بين الصبيانية والتيه السياسي


سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر

(Oujjani Said)


الحوار المتمدن-العدد: 4422 - 2014 / 4 / 12 - 23:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ارخى كتاب الامير هشام العلوي الذي صدر يوم الاربعاء 9 ابريل الجاري بظلاله على الحقل السياسي والثقافي المغربي ، والفرنسي بالذات ، وذلك للمكانة التي يحتلها الشخص في هرم العائلة الملكية ، ولأنه اختار الانزواء بنفسه خارج طقوس القصر والتقاليد المرعية ، وبذلك يكون ، ومن خلال اعتقاداته السياسية الممزوجة ، وبدون شعور ، بالأصول الاركاييكية والنفحات اللبرالية ، قد اسس ليس للحدث الفريد في حقل الدراسات السياسية ، بل اسس لتجربة الخروج عن المألوف والعرف الذي اثث دار المخزن لقرون خلت ، واتخذت اشكالا تعبيرية وبشكل اكثر حدة زمن الحسن الثاني ، واستمرارها في عهد الملك محمد السادس بمكانيزمات مغايرة توحي ان جديدا قد حصل ، لكن نفس الثقافة المميزة للدولة هي التي لا تزال تفعل فعلتها في المجال الثقافي والمؤسساتي والدولتي .
لكن هل نجح الامير هشام بن عبدالله العلوي في احداث الفرجة السياسية والثقافية في الحقل الوطني ، كما قد تدل على ذلك العديد من المنابر التي تطرقت للموضوع بأشكال مختلفة ؟
ان الامير الذي حاول ان يعطي الارتسام للنخبة المعنية بالكتاب ، وليس للعوام الخارج عن التغطية ، بأنه يجسد سلوكا وخطا متميزا يتعارض مع الاصول والتقاليد المرعية ، سقط في تناقضات اساسية افقدت مضامين الكتاب روحه الاساسية والمعنوية . فهو حين كان يملي على من تكفل بالتحرير ، مجموعة من الافكار ، كان يتصرف بنفسية ثأرية من ماض عاش في كنهه وترعرع في طقوسه ، وهو حين يقول انه خرج من القصر منذ مدة طويلة ، فانه بأمواله ، ولقبه ، وعلاقاته ، ونسبه ، ومحيطه ، يكون قد خرج بالفعل من اصوار القصر وزيناته ومحاسنه ، لكن ظل حبيس الثقافة الاركاييكية المجسدة في طقوسه الخاصة التي يحاول ما امكن ان يصبغها بالنفحة اللبرالية . ولو كان الامير حقا ليبراليا ، وحق تسميته ب ( الامير الاحمر ) لتخلى عاجلا وليس آجلا عن لقب ( الامير ) و ( مولاي ) و ( شْريف ) ، ولأرتمي مسرعا في حضن النخبة التي كان يعتقد انها ليبرالية من بنات فكره ، في حين انها نخبة خائنة وصولية حربائية ومنافقة تظل في النهار تسب المخزن ، وفي الليل تسبح بحمده وتلعق نعله . ان النخبة الحربائية التي حاول الامير دغدغة عقلها والانتساب اليها بدعوى الحداثة والعصرنة ، هي اول من خذلته حين قضت وطرها منه . فهل الامير هشام ضحية غدر النخبة الخائنة ، ام انه ضحية فقدان حس وشعور استقراء الواقع ومحيطاته ؟ كما قد يطرح تساؤل ، عن اي يكون الامير ضحية بعض الاساتذة الغربيين الذين احتك بهم في الجامعات الأوربية والأمريكية ، والذين يكونون قد زينوا له اضغات الاحلام ، حتى اذا ما وصل الى الحكم ، فانه سيكون مدينا لهم بحقنه بفلسفة ( الانوار ) ، ومن هؤلاء من يكون يعمل على اجندات صهيو – غربية لتطويع العالم العربي بحكام يدينون للغرب الذي نصبهم ، وليس لشعوبهم التي يستعبدون ، قد نأخذ مثالا ساطعا عن الملك عبدالله بالأردن .
من يتابع مسيرة الامير هشام بن عبدالله العلوي ، ويتمعن النظر والتحليل في جميع الخطوات التي خطاها منذ خروجه من اصوار القصر وليس من طقوسه ، سيكتشف ان الامير هو الامير الذي لا يختلف في طقوس افراد العائلة ، ألاّ بحبه للتعليم الالنكلوساكسوني ، وتشبعه بالكنسية البروتستانية المتفجرة والثائرة عن الكنسية الكاثوليكية الجامدة ، وهو هنا لم يكن يدري ان الفرق بين الثورة والأصالة في المفهوم الاركاييكي المغربي ، ليس هو الفرق بين البروتستانت والكاثوليك . في المغرب حتى ولو جاءت شخصية من حجم مارتن كينك لوثر ، فان لا شيء سيغير الطقوس والتقاليد المرعية ، وان من يتظاهرون بالجديد ليسوا اكثر من متحجرين غارقين في طقوس رجعية لها امتدادات فيزيولوجية ووثنية مع اصل الاصل المتحكم في دواليب الشأن وقواعد اللعبة .
هنا فان الامير رغم خروجه من اصوار القصر ، وبقاءه طقوسا وتراثيا داخله ، فانه كان يجهل ، ان حداثته المعطوبة ، ستصطدم بالفكر المملوكي الحافظ للتقاليد المرعية ، فكان يجهل ان المجتمع اكثر محافظة من محافظة من كان يعتقد انه خارجا عنهم ، وان ما يسمى بالشعب تسيطر عليه الماضوية والخرافة والشعوذة والسحر وزيارة القبور والمواسم والأولياء الطالحين ( الصالحين ) ، وان المخزن لم يعد مؤسسة ايديولوجية متحكمة في المؤسسة الملكية ، بل اضحى عقيدة وفلسفة حولت المغاربة الى مخزنيين اكثر من المخزن ، كما وان الامير وهو يحاول الاظهار والتمايز والاختلاف ، بامتلاكه عقل التمرد والحرية ورفض الاصول المرعية ، بانه من انصار جون لوك ، ومونتسيكيو ، وهوبز ، فهو ظل حبيس طقوس ابن تيمية والقرضاوي وفتاوى فقهاء الانغلاق الممسكة بمخيلات الامة . ان الامير كان يجهل ان الملعب الذي يلعب فيه له مميزاته البروميترية التي تختلف عن باروميترية الملاعب الغربية ، فكان حين بدأ اللعب بدأه معطوبا ، واي شيء تكون بدايته غير موفقة تكون نتيجته كذلك حتما غير موفقة ، هكذا بدأت الهزائم تسقط فوق رأس الامير تباعا ، فتخلى عنه عند الحاجة الحربائيون ، والسماسرة ، والوصوليون ، ومقتنصو الفرص السانحة الذين اخذوا امواله بعد ان زينوا له قرب الموعد المحتوم ، وما يفصله عنه سوى بضعة خطوات وليس ظهور ( الظهر ) وانتهت المسرحية الفشل الى ان وصف نفسه ب ( المنبوذ ) ، وهو منبوذ ليس من طرف الاسرة الحاكمة ، بل منبوذ من قبل المرتزقة ( النخبة ) الذين استبلدوه واستغفلوه وزينوا له الامور باقتراب الساعة .
انه نفس الخطأ سقط فيه الفقيه محمد البصري ، فياما استغله من قوم كانوا يأخذون امواله بالنهار ، وفي الليل كانوا عملاء للجهات المعلومة . لقد استغلت العديد من الجهات لقب الامير الذي كان يحظى به هشام العلوي ، واستعملته ووظفته في صراعها مع الآخر الذي عرف كيف يضرب عصفورين بحجرة واحدة . وكلنا يتذكر كيف كانت صحيفة الاتحاد الاشتراكي في تسعينات القرن الماضي تنشر مقالات محرجة في حينها لرأس الدولة الرسمية ، وهم حين كانوا ينشرون تلك المقالات فليس من باب التضامن مع اللبيرالية والحداثة الغربية ، بل ان نشرهم لتلك المقالات ، و في خضم المرض العضال الذي بدأ ينخر جسم الملك الراحل ، كانوا يوجهون له رسالة مفادها انه اذا حصل ما شأنه ان يعرقل السير العادي للدولة ، فإنهم سينحازون الى جانب الامير ، وليس الى جانب ولي العهد ، لكن عبقرية الحسن الملمة بطبيعة نوع المؤامرات افشلت تغريدات الامير الطائشة ، وأفشلت النخبة الفاشلة ، وما ان اصبح اليوسفي وزيرا اولا والاتحاد في الوزارة حتى انقلب هؤلاء على الامير ، بل ناصبوه العداء ولم يعودوا ينشرون له في ورقهم الذي اضحى من الاوراق الرسمية الممجدة للمخزن اكثر من الدولة . انه نفس الاستغلال تعرض له الامير من العديد من المرتزقة ( الصحافيين ) ، حتى عندما قضوا منه وثرهم ، تركوه لوحده يواجه مخلفات فشل الملكية الدائرية .
ومن خلال الرجوع الى مختلف الكتابات التي اصدرها الامير هشام عبر الصحافة الدولية ، يمكن ان نصفه برجل السياسة الليبرالي الذي بعد معرفة اكثر عمقا بالغرب المسيحي وبتاريخه ، تبين له ان العقل موجود علميا في اوربة وأمريكا ، وان اصوله تبلورت عند فلاسفة القرن 18 و 19 ، ومن ثم اهتم رجل السياسة الليبرالي العربي بمفكرين امثال روسو وهوبز ومونسيكيو ، لأنه وجد في كتاباتهم نقدا لقضايا وظواهر يعيشها في بلاده مثل الطغيان السياسي والظلم والعبودية . يقول الامير هشام في احد مداخلاته باسبانيا : " ... ولا يستطيع المرء ان يتجاهل الصلة ما بين اوجه القصور هذه وغياب الديمقراطية ، فانتم طبعا مدركون للاتجاه الذي يتجاهل حقوق الانسان .. ان سيادة القيم المضادة للديمقراطية ، واستمرار احكام قبضة الثقافة السلطوية التي تتغلغل في المجتمع ، وإعادة احتضان الممارسات الثقافية الاستبدادية ... لخ " . فهل حين يتحدث الامير عن " ... ضرورة التفاوض من جديد وعلى نحو شامل حول العقد الاجتماعي والاقتصادي والثقافي .. وان نلزم انفسنا كليا بالانفتاح ، وان نتخلى عن كافة انواع الانغلاق والانطواء على النفس ، ونظرا لوجود تيار من الجمود داخل مجتمعاتنا ..لخ " ، يكون قد اسس للحدث ولإعطاء دينامية جديدة للفعل السياسي المشوبه بعدة اعطاب هرمية ؟ ان ضعف هذا التحليل هو اغفاله للماضي والتاريخ الذي يريد التشطيب عليه بجرة قلم ، والانقلاب على الخصوصية باسم العالمية الكونية ، وهنا تأتي مواقف الامير المؤيدة لتقرير المصير في الصحراء والقطع مع الاصول ، ومع كل ما يرمز للانيسية المغربية .
ان خطأ الامير الذي تشبع بالمفكرين السياسيين الغربيين الذين درس كتاباتهم او درس على ايديهم بأمريكا ، هو حين يعيد نقل اصداء قضايا منتسيكيو وجون لوك وهوبز في مجتمع لا يزال يعيش التقليدانية والماضوية وينعم هنيئا في الجهل والتخلف ، ونخبته الهجينة الفاقدة للبوصلة ، فقدت بريقها وحسها الذي كان مؤثرا في الارتسامات الداخلية ، وتحولت الى نبّاحين ولاهتين ومتسابقين على فضلات الحكومة العميقة .
لقد طلب الامير من ابن عمه ان يتنازل عن ثروته ل ( الشعب ) ، هذا شيء جميل ، لكن سيكون اجمل اذا سبق هو وتنازل عن الثروة التي ورثها عن والده الذي راكمها بطرق معروفة . فهل سيتنازل الامير ليلقب حقا بالأمير الاحمر عن لقب ( شْريف ) ( مولاي ) ( سيدي ) و ( الامير ) حتى نظن حقا انه صادق في بروستنتانيته الرافضة للكاتوليكية ؟ شيء لا يمكن تصديقه .
ولكي يمكن فهم اصل النظام السياسي المغربي ، لابد من الرجوع الى ما عبر عنه الحسن الثاني لرفضه للاملاءات الخارجية وتمسكه بالطقوس العلوية .
" .. خلاصة القول ان التحليل الاوربي والفرنسي على الخصوص ليس متسامحا الى حد بعيد ، وهذا ما حدا بي لأن اكون متشبثا بموقفي وأبدو متماديا في عنادي ، فالأجنبي يريد ان يعلمني كيف اعيش ، ويرسخ في ذهني تقاليد اخرى ، ويريد ان يجردني من عقليتي العربية والعلوية والمغربية ، وباختصار يريد تجريدي من كل ما هو اصيل . كما تمنى هذا الاجنبي اعطائي دروسا في نمط حياتي السياسية ، وهذا بالضبط شيء ارفضه كل الرفض ، لأنني عنيد جدا . نعم سأظل متفتحا لكوني احبذ الطرق البيداغوجية ، لكن لا اقبل ان تفرض علي دروس الاستاذية " .
فهل وعى الامير هشام بهذا الخرجة المميزة للنظام السياسي المغربي ، الحقل الذي يلعب فيه ، ام انه وفي فترات شبابية طائشة (صبيانية سياسية ) مثل كل الشباب ، اعتنق فلسفة الانوار الاوربية في مجتمع لا يزال خاضعا لأفكار ابن تيمية والقرضاوي وفتاوى فقهاء الحيض والنفاس وعداب القبر ؟ وهل وصف نفسه ب ( المنبوذ ) هو نوع من التيه السياسي الذي جعله يفقد البوصلة المفسرة لطبيعة الدولة بالمغرب ؟ .
التاريخ لا يعيد نفسه ، وان اعاده ، تكون الاعادة في المرة الاولى مهزلة ، اما الاعادة في المرحلة الثانية فتكون تراجيديا .
ويقول المثل المغربي " اللّي وْضع راسو في النخّلة كينقْب الدجاج "



#سعيد_الوجاني (هاشتاغ)       Oujjani_Said#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في قضية عبداللطيف الحموشي مع تعيين فالس وزيرا اولا بفر ...
- الله هو صاحب السيادة العليا والامة مصدر السلطات والديمقراطية
- خارطة الطريق - ستة منطلقات لبناء الدولة الديمقراطية وقلب حكو ...
- النص الديني والنظام الراسمالي من المرأة وجهان لعملة واحدة
- هل تراجعت الحكومات الاسلاموية ؟
- اي سر وراء مصرع الجنرال احمد الدليمي ؟
- الحزب الشيوعي
- حركة الجمهوريين المغاربة
- الاخطاء الكبرى المرتكبة في حق القضية الوطنية
- اين الحقيقة في تصفية عبدالرزاق لمروري وزجته ؟
- حق التظاهر في الشارع العام مصر -- المغرب
- شهور اكتوبر نوفمبر ديسمبر ويناير على الابواب
- هل فهمتم شيئا ؟ خديجة الرياضي -- (الدولة مجازا ) زمرة العصبي ...
- الاعتقال السياسي بين سلطة القانون وسلطة الامر الواقع
- الدولة الحكومة المجتمع -- طبائع الاستبداد --
- قوة المغرب في تنوعه الثقافي
- اللغة العربية والركب الحضاري -- خسئت ياعيوش --
- الوحدة العربية بين الحلم والغبار
- خواطر ومستملحات انتخابية
- ما العمل في حل قضية الصحراء المغربية ؟ بين السيناريوهات المف ...


المزيد.....




- -لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د ...
- كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
- بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان ه ...
- هل ينجو نتنياهو وغالانت من الاعتقال؟
- أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال ...
- السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا ...
- -يوم عنيف-.. 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية على ...
- نتنياهو: لن أعترف بقرار محكمة لاهاي ضدي
- مساعدة بايدن: الرعب يدب في أمريكا!
- نتانياهو: كيف سينجو من العدالة؟


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - الامير ( المنبوذ ) بين الصبيانية والتيه السياسي