أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالرحمن الابنودي - من قصيدة الأحزان العادية














المزيد.....


من قصيدة الأحزان العادية


عبدالرحمن الابنودي

الحوار المتمدن-العدد: 1 - 2001 / 12 / 9 - 18:14
المحور: الادب والفن
    


… من قصيدة الأحزان العادية
لـ عبدالرحمن الابنودي


"يا عم الظابط إنت كداب
واللي بعتك كداب.
مش بالذل حشوفكم غير
أو استرجى منكم خير
إنتو كلاب الحاكم
وإحنا الطير
إنتو التوقيف
وأحنا السير.
إنتوا لصوص القوت
واحنا بنبني بيوت
إحنا الصوت
ساعة متحبوا الدنيا سكوت
إحنا شعبين شعبين شعبين
شوف الاول فين
والتاني فين
وأدي الخط مابين الاتنين
بيفوت
إنتوا بعتوا الارض بفاسها
بناسها
في ميدان الدنيا فكيتوا لباسها
بانت وش وضهر
بطن وصدر
ماتت
والريحه سبقت طلعت أنفاسها.
واحنا ولاد الكلب الشعب
احنا بتوع الاصعب وطريقه الصعب
والضرب ببوزظ الجزمه وبسٍن الكعب
والموت في الحرب
لكن انتوا خلقكم سيد المُلك
جاهزين للمُلك
إيدكم نعمت
من طول ما بتفتل وبتفتل
ليالينا الحلك
احنا الهلك
وانتو الترك
سوها بحكته رب الملك

أنا المسجون
المطحون
اللي تاريخي مركون.
وانت قلاوون
و"ابن طولون"
ونابليون.
الزنزانه دي مبنيه قبل الكون
قبل الظلم ما يكسب جولات اللون

يا عم الظابط إحبسني
رأينا خٍلف خلاف
سففني الحنضل وإتعسني
راينا خلف خلاف
احبسني أو اطلقني وادهسني
راينا خلف خلاف
واذا كنت لوحدي دلوقت
بكره مع الوقت
حتزور الزنزانه دي اجيال
واكيد فيه جيل
أوصافه غير نفس الاوصاف:
إن شاف يوعى
وإن وعي ما يخاف
إنتوا الخونه
منك ضعفي وجبروتك مني
خد مفتاح سجنك وياك
واترك لي وطني
وطني غير وطنك
ومشي
قلت لنفسي :
" ماخدمك إلا من سجنك " .


-----



#عبدالرحمن_الابنودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- Yal? Capk?n?.. مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 89 مترجمة قصة عشق ...
- حواس
- الإسكندرية مدينة السينما.. دور عرض تاريخية تتحول إلى صالات أ ...
- لنعد صغاراً
- أبكيت غزة يا جنين
- العيال هيأدمنوها بجد “تردد قناة نتورك العربية 2025”.. ثبتها ...
- الحكومة الأوكرانية تلزم ضباط الجيش والمخابرات بالتحدث باللغة ...
- تناغمٌ بدائيٌّ بوحشيتِه
- روائية -تقسيم الهند- البريطانية.. وفاة الكاتبة الباكستانية ب ...
- -مهرج قتل نصف الشعب-.. غضب وسخرية واسعة بعد ظهور جونسون في ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالرحمن الابنودي - من قصيدة الأحزان العادية