|
قراءة في واقع المسلمين العرب – الكشف ُ عن جذر ِ التخلف.
نضال الربضي
الحوار المتمدن-العدد: 4422 - 2014 / 4 / 12 - 14:42
المحور:
المجتمع المدني
قراءة في واقع المسلمين العرب – الكشف ُ عن جذر ِ التخلف.
بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر ظهرت "فجأةً" "المسألة الإسلامية"، و برز الحديث عن الإسلام كتهديد عالمي للسلم، استتبع َ الغزو الأمريكي لأفغانستان و بعدها للعراق، و عانى المسلمون في العالم من توجه الأنظار إليهم دون غيرهم كسبب لكوارث و بلاء الإنسانية، في عملية ٍ اقتصادية ٍ بحتة، بقناع ٍ ديني ٍ بشع، أمَّنت للأمريكان مناطق نفوذها الحيوي في بحر قزوين و الجزيرة العربية و بلاد الشام.
و حتى بعد انكشاف المخطط الأمريكي ظاهرا ً جليا ً، و ظهور أبعاد تحالفات السياسة، المال، و الدين جلية ً في علاقات آل سعود، و آل ثاني مع آل بوش و دوائر صنع القرار في أمريكا و إسرائيل، بقيت الناس عندنا مشغولة ً باللعبة ِ الدينية، لم يذهب تأثيرها مع الكشف و الانكشاف، لكن تعمَّق و ازداد و بَنـَت الشعوب العربية عليه ِ مطارِق هدمها ثم وجهتها نحو مجتمعاتها و مواطنيها لتستكمل َ،،،،،
ماذا تستكمل؟ هنا المقال.
حتى نفهم ماذا يحدث ُ عندنا، علينا أن نقوم َ برحلة ٍ إلى الماضي التاريخي للمنطقة العربية بتركيز ٍ على البعد السياسي و أثر العامل الديني في استيعاب نتائج هذا البعد و معالجة أو محاولة معالجة خيبات آمال الشعوب العربية، ثم نقارن بين هذه الشعوب العربية المُسلمة و الشعب التركي المسلم، لأن العودة للتاريخ ستُجلي أمامنا الحدث، أما المُقارنة مع الشعب التركي المُسلم فستبيِّنُ لنا الفرق بين الشعبين، و تشرح ُ سبب النجاح التركي، و الفشل العربي، على الرغم من اشتراكهما في الإسلام كدين.
إن عودتنا إلى الماضي لا بدَّ أن تقودنا نحو الخلافة العباسية كنقطة ِ انطلاق، فبعد تسيُّد الأموين للإمبراطورية الإسلامية و دمجها في مظاهر حضارة الأمم الأخرى، أو بالأحرى استيعابها لهذه المظاهر و قبولها بهذا الانفتاح الكبير من الإسلام على العالم، أتى العباسيون ليطالبوا بحق "المُلك" بدافع "النسب إلى البيت النبوي"، و ليستلموا السلطة َ إلى حين ٍ حتى سقوط خلافتهم، بأيدي مسلمين، لكن غير عرب، و ليبدأ مسلسل ُ الانحدار العظيم للعرب بعدها.
لم ينجح العرب المسلمون في الحفاظ على المُكتسب المحمدي الأكبر، و هو وحدتهم و سيادتهم، و تسيُّدهم، و هو ذات الشأن الذي انطلق به الرومان قبلهم، و الفرس، و من قبلهم اليونان، و الفراعنة، مع الفارق الحضاري و الفكري و الأدبي لهذه الأمم الذي لا يمكن مقارنته مع الجفاف الصحراوي في الفكر و الجلافة في التعامل و الفجاجة الفاجرة في تحقيق الرغبات البشرية.
إن خضوع العرب لغيرهم حتى و إن كانوا مسلمين، قد زرع في عقولهم قبول الظلم و المهانة و الذل، و خدم شيوخ الإسلام كعوامل قبول و استدامة لهذه المهانة، بحسن نية ٍ حين آمن كثير ٌ منهم أن هذا ما يريده الله، و بسوء نية ٍ عند من تلقوا الهبات و العطايا من الحكام و الملوك و الأمراء، في تلك الأزمنة.
أما المسلم التركي فلقد اعتاد على السيادة، و القهر، و الغـَلبة، و التسيُّد، فالتركي غازي، قوي، مالك، فاعل، لا مفعول ٌ به، و دينه الإسلام، فجاء الإسلام ُ كداعم ٍ للتوسع، بينما خدم نفس الإسلام عند العربي كداعم ٍ لقبول الاستعمار الإسلامي غير العربي، للمسلم العربي، و هذه ظاهرة ٌ جديرة ٌ بالدراسة ِ حقا ً ستفيد كثيرا ً في تبيان مرونة الأديان بشكل ٍ عام و القدرة على توظيفها لتقول أي شئ تريده أن تقولها، سواء ً في السياسة أو الاقتصاد أو المجتمع ككل أو حياة الفرد نفسه.
ما زال المسلم التركي سيدا ً، و تكفي نظرة إلى تركيا اليوم، لتشاهد هذا و تدركه، على الرغم من علمانية تركيا، فالجذر الإسلامي يبقى الأصل، و كذلك الحال عند المجتمعات الغربية، التي على الرغم من علمانيتها يبقى جذرها المسيحي هو الأصل، و هذا ما يفسر سهولة انتشار و استمرارية العداوات بين الشعوب الجديدة في الغرب و الشرق دونما سبب ٍ مُقنع، إلا إذا رجعنا للجذر الأول سبب اختلاف ثقافات هذه البلدان و هو الدين أو دعنا نقول: الاقتتال على الموارد مدفوعا ً بالدين.
لم يتحرر العرب المسلمون من الاستعمار التركي المُسلم إلا جديدا ً في القرن الماضي، و نظروا فوجدوا الحقيقة َ المُرَّة، أن هذا المُستعمر الذي حكمهم باسم الله قد نهبهم أيضا ً باسم الله، و جهـَّلهُم باسم الله، و استعبد شبابهم و مواردهم باسم الله، و أعاد إلى الخلفية، إلى الظل، إلى حيث لا اهتمام و لا تركيز اللغة العربية، لغة الله، و وضع بدلا ً عنها في الواجهة لغة التركي، الذي يحكم باسم الله لا بلغته.
ظهرت حركات الإسلام السياسي من إخوان و سلفين كرد فعل ٍ على هذا الانحدار المخيف عند العربي، لكنها أساءت التشخيص إيَّما إساءة، فبدل أن تنظر إلى سبب بلاء العرب كناتج ٍ عن قرون ٍ من الاستعمار و التجهيل و النهب المقصود من كل المُستعمرين، ظنَّت أن هذا الاستعمار هو "خِلافة" مطلوبة، لكنها انحرفت عن المنهج الصحيح، و اعتقدت أن الانحراف هو سبب المشكلة، بينما الحقيقة ُ الجلية ُ الواضحة أن "الخلافة" نفسها لم تكن موجودة ً أصلا ً فالموجود كان استعمار غير العربي للعربي باسم "الخلافة" و أن هذا بالحقيقة هو المشكلة.
و بدل أن ينظر الإخوان المسلمون و السلفيون إلى واقع أمتهم المرير ليشاهدوا ارتفاع معدل البطالة بين الشباب، و الفقر البشع، و الجهل، و الارتكاس نحو الخرافة كآداة ٍ للتعامل مع الواقع ناتجة ٍ عن العجز الاقتصادي و ضحالة الرؤية الفكرية و القهر و الاستبداد السياسي الجديد، نظروا إلى "مظاهر" الدين السطحية من إطالة لحية و حف شوارب و تقصير ِ دشاديش مع تحجيب ٍ و تنقيب ٍ و تفتيش ٍ على النساء و تضيق ٍ على الحريات الفردية، فكان أنهم أضافوا إلى كل المصائب مصائب َ جديدة ً أثقلت الإنسان العربي و طحنته و أصابت عينه الوحيدة َ الرمداء بالعمى، و يا ليتهم تركوا العين على مرضها فلربما كانت لتصح َّ يوما ً.
إن التركي السيد كان و ما يزال ُ سيدا ً لأنه ابن عصره، ابن تركيا، الإمبراطورية، وريثة الحضارات، وريثة ثقافات المنطقة و ابنتها، و لذلك يستطيع التركي أن يقوم َ حين يسقط، فهو تركي، يتعامل بعقلية المُستعمِر السيد المُعتاد على السيادة، الذي لا يعرف ُ غير السيادة، الذي لا يُخاطب غير السادة و لا يمشي إلا في طُرق السادة، و يسير بحسب مناهج السادة، فينجح علمانيا ً و ينجح ُ إسلاميا ً، فالعقلية ُ هي الأساس، و هي ابنة ُ العصر و الثقافة و التاريخ (و هنا بما يتناسب مع الحاضر، لا باستحضار التاريخ كنموذج وحيد).
أما العربي فلقد كان مُستعمَرا ً منذ العباسين إلى الآن، فأصبح مُعتادا ً على الاستعمار، على أن يفكر غيرُه له، على أن يرسم غيره له الطريق، و يحدد له الأهداف، و يسوقه نحو الأهداف بآليات ٍ يحددها هو، و يجبره عليها، و يجعله يحبها و يريدها و يمجدها، و يتمسك ُ بها، و لذلك يفشل العربي حضاريا ً و يفشل ً إسلامياً.
تُركِّز ُ كثير ٌ من الكتابات على أن سبب انحدار العرب حضاريا ً هو الإسلام كدين، بينما أجد أنا أن سبب الإنحدار ليس الإسلام نفسه لكن المنهج المستمد من الإسلام عند العربي، و قد يبدو للوهلة ِ الأولى أن هذين الأمرين هما واحد ٌ لا فرق، بينما ستفيد ُ النظرة ُ الفاحصة أن الإسلام شئ، و المنهج المستمد عنه و إن كان منه لكنه شئ ٌ آخر تماما ً.
كيف ذلك؟
إن الواقع يخبرنا أن إسلام التركي ليس هو نفسه إسلام العربي، فالإسلام نص، و المنهج تطبيق يفهم النص و يترجمه، و الفهم يختلف بحسب متلقي النص، بحسب تاريخه الإثني و العرقي، و اللغوي أيضا ً، بحسب عاداته و تقاليده، فالمسلم الأوروبي إثنيا ً لا يفهم الإسلام كما يفهمه المسلم في الجزيرة العربية، فإسلامه مُترجم بواسطة ثقافته، و بيئته، و مفاهيمه الخاصة التي تستوعب الإسلام و توثر فيه، كما يؤثر فيها، فتجد المسلم الغربي سمحا ً مُعتدلا ً ابن بيئته و عصره، بينما تجد المسلم في الجزيرة العربية بدويا ً متطرفا ً يميل إلى الفظاظة ِ و الفجاجة ِ بفعل البيئة و التنشئة و البدواة التي سبقت الإسلام و ترجمته في عقله.
إن سبب انحدار المسلم العربي هو انفصاله عن الأسباب الحقيقة للحضارة، و هي أولا ً إدارك الواقع كما هو، و تشخيص ُ موقعه من الأمم الأخرى بطريقة صحيحة، ليس فيها مبالغة في تقدير الذات و تبخيس الآخر، و هي الأمور التي تعلمه أياها البداوة، و يستمد منها منهجه في الإسلام، فالعربي ما زال بدويا ً تفسِّرُ له البداوة معنى الإسلام، فهو ابن بيئته البدوية القاحلة الجافة الوقحة في شُح ِّ مواردها و قسوتها و ظلمها و تفخيمها لقيمة ٍ غير حقيقة للفرد هي كل ما يملك سلاحا ً ضد انعدام قيمته أمام بيئته القاحلة البدوية.
و لذلك فأنا أختلف ُ مع الذين يعتقدون أن القضاء على الإسلام سينهض بالعرب و سيضمن لهم دورا ً حضاريا ً بين الأمم، لأني أرى أن الثقافة العربية التي ترسخت في هذه الشعوب هي البلاء الأصيل الذي يجب أن يتغير، و هذه الثقافة كما أسلفت وليدة ُ البداوة، وليدة ُ الصحراء، تُطوِّع ُ الإسلام لخدمتها لا العكس كما يظن ُّ كثيرون ممن ما زالوا يستشهدون بالنصوص العنيفة في القرآن و الأحاديث، و التي أثبتت نظيراتها في التوارة أنها غير ُ ذات ِ تأثير ٍ على الأمم الأوروبية أو حتى على اليهود، و هم في مجموعهم أسياد ُ هذا الكوكب بحضارتهم التي طوَّعت النصوص العنيفة لمصلحتها حسب بيئاتها المتعددة و خلفيتها الحضارية فسادت، بينما يُطوِّع ُ العربي نصه لمصلحة بيئته الجافة فيوشك على الانقراض.
ما هو الحل؟
الحل هو اتجاه النخب السياسية و الفكرية و الاقتصادية نحو وضع الخطط الاقتصادية الصحيحة لتدفع العربي نحو "الإنتاج"، لأن هذا الإنتاج سيضمن له عدة أمور:
- تغير ثقافته البدوية: من الخوف من العوز و الاتكال على ما تجود به البيئة و ما يجود به غيره إلى الثقة بالقدرة و مُخرجاتها الإنتاجية. - إصلاح وعيه الإدراكي: حتى يفهم العلاقة بين الأسباب و النتائج فُيدرك أن السيادة و التسيد و العزة و المنعة مُرتبطة بالقوة الاقتصادية و الحُنكة السياسية و القوة العسكرية، لا بوجود جامع ديني و همي بين "المسلمين" في مشارق الأرض و مجامعها. - و أثناء تحقيق الهدفين السابقين سيُدرك العربي المسلم أن الأمم كلها أبناءُ ثقافاتهم الموروثة أكثر منهم أبناء أديانهم، و أن الأمم لا تنجح بسبب دين، و لا تفشل أيضا ً بسبب دين، فما يُنجحها هو انسجامها مع معطيات الواقع و قدرتها على التعامل مع هذه المعطيات و استغلالها لمنفعتها.
إن الاتجاه نحو الإنتاج يجب أن يترافق مع قوانين تفصل الدين عن الدولة و ترسِّخ ُ للحريات العامة، و هي الحريات الفكرية و الإبداعية التي تنزع من عقل الطاقات الشبابية مفاهيم الوصايا على الفكر، و تُركِّز ُ أيضا ً على السمو الفكري و السمو الأخلاقي، فلسنا دعاة َ انحلال ٍ و إباحية لكن دعاة ُ تنوير ٍ و ثقافة.
و لعلي أختم بآية من القرآن تُبرز ُ أمامنا حجم التشويه الإدراكي الذي يُعاني منه المسلمون العرب اليوم، و الذين ما زالوا بفعل ثقافتهم البدوية و قرون ٍ طويلة من الاستعمار يعجزون عن إدراك العلاقات و الأسباب و ما تستتبعُه من نتائج، تلك الآية الواضحة الجلية التي تقول:
"فليعبدوا رب هذا البيت، الذي أطعمهم من جوع، و آمنهم من خوف"
أطعمهم و آمنهم، إذا ً فهو الاقتصاد، أولا ً، و الاقتصاد أخيرا ً، و خادمته المطيعة أو عدوته اللدودة: ثقافة البيئة و الإثنية.
#نضال_الربضي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
إلى الأستاذ غسان صابور – و إلى الحوار المتمدن من خلاله
-
خاطرة قصيرة – من وحي الحب من فم القديس أنطونيوس
-
من سفر الإنسان – قراءة في الموت.
-
قراءة من سفر التطور – كرة القدم شاهدا ً.
-
قيمة الإنجيل الحقيقية – لماذا المسيحية كخيار 4 (من وحي الألب
...
-
ماري
-
من سفر الإنسان – الوحدة الجمعية للبشر و كيف نغير المجتمعات 2
-
خاطرة - قرف ُ المازوخية عند المُستسلمة
-
عودة حركة 24 آذار – تعبير ٌ عن الرأي في الوقت الخطأ
-
صور ٌ من الكراهية – عن الموقف من الأستاذ سامي لبيب
-
قراءة في الوحشية – الوجه الآخر للإنسان
-
قراءة في الشر – مباعِثُه، مظاهره، و ارتباطه بالدين و الألوهة
-
في اللاهوت و حرية الإنسان
-
قيمة الإنجيل الحقيقية – لماذا المسيحية كخيار؟ - 3 (من وحي ال
...
-
لماذا يُقتل رائد زعيتر؟
-
قراءة في تحريم الخنزير
-
في تحرير المرأة – مُمارساتٌ عملية للتمكين 2
-
في تحرير المرأة – مُمارساتٌ عملية للتمكين
-
قراءة في الإنسان.
-
لما ضحكت موناليزا
المزيد.....
-
القوات الإسرائيلية تشن حملة اعتقالات واسعة في مخيم الفوار جن
...
-
أوتشا تحذر من تدهور خطير في الوضع الإنساني في قطاع غزة-
-
الأونروا: إسرائيل تفرض أشد حصار على غزة منذ بدء الحرب
-
تحذير أممي من تدهور خطير في الوضع الإنساني في غزة
-
تحديد عدد اللاجئين في ألمانيا.. ما واقعية خطط ميرتس؟
-
السعودية بالهجوم على الحوثيين معنية
-
الأونروا: لم تدخل أية مساعدات إلى غزة منذ 2 آذار الماضي
-
قناة تابعة لأمن -حماس- تكشف خطة -الشاباك- للوصول إلى معلومات
...
-
قاض أميركي يمنع إدارة ترامب من تنفيذ الترحيل السريع للمهاجري
...
-
النساء والأطفال يشكّلون الغالبية العظمى من ضحايا الإبادة الج
...
المزيد.....
-
أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال
...
/ موافق محمد
-
بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ
/ علي أسعد وطفة
-
مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية
/ علي أسعد وطفة
-
العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد
/ علي أسعد وطفة
-
الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي
...
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن
...
/ حمه الهمامي
-
تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار
/ زهير الخويلدي
-
منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس
...
/ رامي نصرالله
-
من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط
/ زهير الخويلدي
المزيد.....
|