أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - وتدعي انك انساني يامشرقاني














المزيد.....


وتدعي انك انساني يامشرقاني


عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 4419 - 2014 / 4 / 9 - 10:53
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


السلام عليكم ورحمة الله: لايمكن لااي دين مهما كانت عظمته ولايمكن لاي رسول مهما كانت عظمته ان يغير في اي مجتمع قواعد ارسها وتوافق عليها منذ فرون جملة واحدة وبشكل مباشر السبي والنهب والسلب والاعتصاب والعبودية والقتل نهج سارت عليه البشريه من بدأ تواجدها على الارض من ازمان ماقبل التاريخ وماتلاها قبل ظهور الدينات السماوية لحد يومنا المعاصر يتباكي الامل المشرق على انتهاكات لحقوق الانسان حصلت قبل 1400 عام ليثبت لنا كم هو انساني يتباكى على ام قرفة واليوم مئات مثيلات لاام قرفة تمزقها البراميل المتفجرة التي يلقيها نظام الاسد في سوريا بلده الاصلى للامل المشرق فلا يتباكى عليها ,لايتباكى على جرائم حديثة العهد ترتكب وباقصى حالات من الوحشية بحق بنات واولاد واطفال وشيوخ ونساء شعبه يوميا لايتباكى المفعم بالانسانية على جرائم الانتداب الفرنسي بحق شعبه السورى التي ارتكبت في العام 1920 وماتلاها خلال فترة الانتداب والتي لم يمر عليها الااربع وتسعون عام ويتابكي على قتل ام قرفة قبل اكثر من 1400 عام اين انسانيتك من كل تلك الجرائم التي ارتكبت بحق ابناء شعبك في سوريا قبل اربع وتسعون عاما من حرق لقرى كاملة هي ومن فيها هل اذكرك بها ياابو الانسانية راجع كتاب الامير شكيب ارسلان حديث الاصدار الذي يقارن الجرائم التي يرتكبها بشار الاسد بالجرائم التي ارتكبها الانتداب البريطاني بحق الشعب السوري
اين انت من الجرائم الطازجة التي لم تجف دمائها بعد التي ارتكبها الاحتلال البريطاني لدولك العربية والاحتلال الفرنسي لدول المغرب العربي التي لم يمضي عليها قرن من الزمان اين انت من الجرائم التي ارتكبتها دولة اسرائيل بحق الفلسطينين قديما وحديثا وتتباكى على سبعمئة قتلهم المسلمون ولاتتباكى على مايزيد على الفين نسمة من الرجال والنساء والاطفال الذين تقتلهم اسرائيل في كل اجتياح تقوم به لغزة او للضفة اوللبنان هدفك واضح هو اشغال الناس في خرق لحقوق الانسان حصل في قديم الزمان عن الخروق الطازجة الحديثة التي ترتكب يوميا في عصرنا الحالي بالقصف بالطائرات المسيرة على مدنيين في افغانستان والباكستان واليمن وماوقع بحق العراقين من قتل من قوات اجتاحته للقضاء على الدكتاتوريه ومن براميل متفجرة تلقى على الاحياء في سوريتك لاتفرق بالقتل بين طفل وامرأة وشيخ ولاتفرق بين مدني مسالم وبين ارهابي قتل عن جنب وسوا فهل تعتقد انك بتباكيك هذا على انتهاكات بحق الانسان قبل 1400 عام اكل عليها الزمان وشرب سوف تقنعنا انك انساني يامشرقاني تصفني بالارهابي وانا الذي اسعى لكي اهدم كل مايدعيه الارهابي انه من الاسلام واسعى بكل ما اوتيت من قوة لااجردهم واكشف عنهم غطائهم الديني الذي يظللون به قليلي المعرفة بدينهم وانت تسعى بكل ما اوتيت من قوة لتنسب فعلهم للاسلام وتبررلهم ارهابهم من الارهابي منا الذي يسوق للناس ان الارهابين هم فقط على الاسلام الصحيح اليس انت اليس انت من يتهم المسلم المعتدل المسالم انه على الاسلام الغلط وتطالبهم ان يصحوا من غفلتهم ويلتحقوا بركب المتطرفين والارهابين وتحاول ان تدفعهم دفاعا للالتحاق بركب الارهابيين بدعواك انهم على النهج الغلط والفهم الغلط للاسلام من منا الارهابي يامشرقاني لو كنت انسانيا حقا لاايدت ما اطرح ولشددت على يدي لاني اريد ان ابعد ادعاء المتطرفين والارهابين انهم على الاسلام الصحيح بالادلة القرآنية وبالسيرة المحمدية وبسيرة خلفائه الراشدين فتناقضني ووتقاطع مع مااطرح ولوكان ماداعي غير صحيح من المفترض عليك وعلى غيرك ان يؤيدني لاني اسعى لاابعاد الدين عما يرتكب من خرق بحق الانسان اي دين واسعى لتفنيد اي محب للجريمه ان مايرتكبه يدعمه الدين ولااتثبت ان مايرتكبه الارهابين هو فهم المغلوط للدين
ومن المفترض على كل انسان انساني يبغض الارهاب والتطرف والقتل ان يؤيد ما اطرح ويتبناه



#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لتثبت دعواك سامي لبيب
- الان لنفند رأي كل من يعتقد ومن يروج انه فقط المتطرف من فهم ا ...
- هل هناك اجماع فقهي على مانسخته آية السيف من آيات التسامح
- الحقيقة المؤسفة أن هؤلاء المتطرفين هم من لا يدركون الاسلام ب ...
- تامر عمر .انت سألت نفسك خيرات مصر كانت بتروح لمين
- كل شيئ عن الموموريون .حتى لايتفلس علينا المتفلسفون
- هل هناك سوء فهم أم ماذا
- تعدد الزوجات, الاسباب والدوافع
- أسئلة للناشطة ,سمر الاغبر
- الاصح ان يقال ما اقتبسه الاسلام من اليهودية(رد على سلسلة مقا ...
- رد على الحلقة الثانية من مقال كامل النجار(موقف الديانتين من ...
- رسول المسلمين ملهمي الاول لااختراع الحاسوب(هكذا صرح مخترع ال ...
- رد على الحلقة الاولى من مقال كامل النجار(الاسلام نسخة منتحلة ...
- فلتفتحوا النار على كل من ينسب الى ان الحرب على الارهاب ورائه ...
- ليس كل من تعلم لغة قوم اصبح مترجما لها
- الحروب الصليبية دليل دامغ لاينفع معه العناد ولايرتقي اليه ال ...
- القاعدة الذهبية استنبطت منها عدة قواعد
- المشكلة تكمن في الطباع البشرية ولا علاقة لها بالاديان السماو ...
- حتى تكون حملات مناهضة الختان ناجحة وذات تأثير على ارض الواقع
- اسباب التخلف كثيرة


المزيد.....




- بدء احتفالات الذكرى الـ46 لانتصار الثورة الاسلامية في ايران ...
- 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- 40 ألفاً يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- تفاصيل قانون تمليك اليهود في الضفة
- حرس الثورة الاسلامية: اسماء قادة القسام الشهداء تبث الرعب بق ...
- أبرز المساجد والكنائس التي دمرها العدوان الإسرائيلي على غزة ...
- لأول مرة خارج المسجد الحرام.. السعودية تعرض كسوة الكعبة في م ...
- فرحي أطفالك.. أجدد تردد قناة طيور الجنة على القمر نايل سات ب ...
- ليبيا.. وزارة الداخلية بحكومة حماد تشدد الرقابة على أغاني ال ...
- الجهاد الاسلامي: ننعى قادة القسام الشهداء ونؤكد ثباتنا معا ب ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - وتدعي انك انساني يامشرقاني