أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الخليل علاء الطائي - نحن والحوار المتمدن














المزيد.....

نحن والحوار المتمدن


الخليل علاء الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 4419 - 2014 / 4 / 9 - 01:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



مقال الأستاذ مجدي زكريا في العدد – 4417- يهمني شخصيّاً, فهو يتحدث بلوعة وعتاب للموقع, بسبب حذف مقاله بعنوان ( هل يتغير الله ). ويُعبر عن معاناة مشروعة سبق لي أن عشتها منذ وقت قريب مع سياسة الحذف وعدم النشر, عدم نشر مقال وتهميش آخر. لم أتطرق فيهما الى الله إنما الى كاتب متواصل في الكتابة ونقد الظواهر السياسية وتداعياتها الجارية الآن في العراق وهو السيد كاظم حبيب. ونحن نعلم أن التعليقات والردود والنقد إنما هي سياقات ثقافية حضارية ديمقراطية, أساسها الجدل العلمي وتبادل الأفكار ووجهات النظر بالأسلوب الذي لايخل بأخلاقيات الحوار وأسلوب التحاور. ولايمكن إعتبار كتّاباً – نخبة – ذات حصانة من النقد والنقاش, فيما غيرهم لايتمتعون بهذه الحصانة. علماً أن الموقع يواصل النشر لمستويات هابطة فكرياً ولغويا ولفظياً وعلى الصفحة الأولى كما يشير الكاتب مجدي زكريا. كان عنوان مقالي ( عودة لمنطق كاظم حبيب ) ومثلما يكتب السيد كاظم حبيب وجهة نظره في الأحداث والأحزاب والأشخاص بكل حرية وهو صاحب التخصص العلمي الأكاديمي , عليه أن يتقبل وجهات النظر. الأهم من ذلك تقع مسؤلية الموقع في قبول وجهات النظر وتعدد الآراء كما نقرأ في الكثير من السجالات الفكرية حول الدين والماركسية والسياسة وغيرها. فلا توجد نظرية مطلقة, تؤكد ذلك الإنقسامات الهائلة في الفكر الماركسي وتطبيقاتهِ. ولمّا يَئست من نشر مقالي وما حصل لمقال قبله من حذف كتبت رسالة الى المشرفين على الموقع وأعقبتها برسالة الى مدير الموقع السيد رزكارعقراوي.
بيني وبين حالة الكاتب مجدي زكريا خيوط تقارب لا في ( المظلومية ) والتعامل فحسب بل في مقاربات حالة الأوطان والجغرافيا والتأريخ وفقدان الأمن والكهرباء وكما جاء في مقالهِ ( إن كتابة مقال للحوار المتمدن ليس شيئاً سهلاً كما قلت , هذا فضلاً عن إنقطاع الكهرباء وفي مصر بصورة فجائية , الأمر الذي يُضيّع عليك جهد الكتابة, لتبدأ الكتابة من جديد....) أما في العراق فلنا والكهرباء تقاليد وأعراف مُضافاً الى ذلك الضوضاء السياسية والهجوم على الديمقراطية ومؤسساتها الدستورية بالمقالات الشرسة والمواقف – البرلمانية !- وموجات الإرهاب وفنونهِ التدميرية, الأمر الذي يتطلب إستحضار القراءة العلمية الموضوعية لما يجري على الأرض, وبشكل خاص آراء وطروحات التيار المدني الديمقراطي , ووجوب تميّز أقلام هذا التيار بالرؤية العلمية الواقعية لنيل ثقة المواطن , ومن ثوابتها عدم الإنصياع للنزعات القبلية في السياسة, والإصطفاف مع النخبة, أصابت أم أخطأت, المطلوب توضيح الحقائق وتحليل الظواهر ونقد الذات. تأريخنا الحديث مشبَّع بالولاءآت القبلية. وقد نُخطئ التقدير حين نعتقد أن سياسة كيل التُهم وتنضيد السلبيات – ضد الحكومة – تجلب لنا مزيداً من الأصوات. لقد أثبت هذا الأسلوب عدم تفاعله مع تطلعات المواطن الحقيقية. فثمة قوى متباعدة فيما بينها, داخلية وخارجية, ومنها طائفية دينية وغيرها سياسية قومية شوفينية وبعثية, تصطف جميعاً وتشتغل بخصائص ومقومات ذاتية, لتدمير هذا المواطن وإحباطهِ وأخرها الحراك المشبوه تحضيراً لتحالف بين قوى الطائفية بإمتياز- مقتدى والحكيم- والقوى البعثية والفاشية – علاوي والنجيفي – (وضرورة !)إشراك مسعود لتقويض العملية السياسية الديمقراطية برمتها.
أقف مع الكاتب الجليل في طلبهِ ( أرجوكم تضامنوا معي, ليس من أجلي, لأني راحل, بل من أجل التغيير , وترك الممارسات المُهينة سواء للكتّاب أو القرّاء , بل من أجل الحوار نفسه , فصرح شامخ مُعرض للسقوط )



#الخليل_علاء_الطائي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القائمة العراقية في المتحف البغدادي
- النجيفي والمبادرة المُعجزة


المزيد.....




- ماكرون يطرد 12 موظفا في الدبلوماسية ويستدعي سفير بلاده في ال ...
- ابنتا بوعلام صنصال تطالبان ماكرون السعي لإطلاق سراح والدهما ...
- الجميع -هدف مشروع-.. محللة توضح أهمية الفاشر لـ-الدعم السريع ...
- إسرائيل: لن تدخل أية مساعدات قريبا إلى غزة للضغط على حماس
- عباس إلى دمشق الجمعة المقبل للقاء نظيره الشرع
- الداخلية التركية تعلن القبض على 89 إرهابيا يشتبه بهم بالانتم ...
- إسرائيل تفرج عن 10 أسرى فلسطينيين من قطاع غزة
- الحكومة اللبنانية تطلق مشروع إعادة تأهيل طريق المطار
- شاهد.. -سرايا القدس- تعرض مشاهد من قصف استهدف الجيش الإسرائي ...
- بكين تمدّ جسورًا مع جنوب شرق آسيا


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الخليل علاء الطائي - نحن والحوار المتمدن