طاهر مصطفى
الحوار المتمدن-العدد: 4418 - 2014 / 4 / 8 - 20:18
المحور:
الادب والفن
عري الأوراق
سحابة ظمآنة
لتغريده قافلة العمر
مضت فوق صخور
بانهيار المطر
وحلم ريح مغيب
في نباح ليل الوحل
أقلقه ضجة رمل
فوق صمت الأوراق
أجراس الصباح
عاهاته ماضي كهلٌ
عانق حاضراً اتكئ
في مستنقع القيح
لست اعر ف
أين أرسو
على سفوح الغربان
أو جرف غرق
في المد والجزر
وتأويل نهر جلجل
أسرار مأوى الشمس
تربع على عيون الصباح
سرجه شحوب أجساد
تعرت في جنازة الأفق
فغسل المساء
هدوء همس الشفق
في لحظة سكون ريحٌ
ضحكت على ضوء نجمة
اختبأت في شرفة الظلال
وأنامل غسلت وجهها
في دوي رعد
جلجل أغصان الورود
اهتزت آهاته
في ليل نعسان
التحف بجذوع الأفق
حينها أدركنا
أن اليأس والانكسار
تعرى في المنحني الأبدي
#طاهر_مصطفى (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟