أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مهدي مفكر - كذبة الإنتخابات ......بلاد الكذب














المزيد.....

كذبة الإنتخابات ......بلاد الكذب


مهدي مفكر

الحوار المتمدن-العدد: 4418 - 2014 / 4 / 8 - 17:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إن من يعرف الجزائر جيدا يستنتج أن الإنتخابات هي لا حدث ، فالشعب ليس لديه رأيٌ يبديه ولا قرار له لأنه لا ديمقراطية في الجزائر منذ خروج فرنسا و قرار تنصيب أحدهم رئيسا أو وزيرا يكون من طرف السلطة الفعلية و ليس من طرف الشعب هذا من جهة ، من جهة أخرى ففي الجزائر لا توجد أحزاب سياسية و لا سياسة ولا شخصيات سياسية لها شعبية و قبول بين الناس ، كما أن الإنسان الجزائري لا يؤمن بالحلول العقلية في ما يخص السلطة و القيادة في كل أمور الحياة اليومية و كل الأمور و منا الحكم فلا يؤمن بالديمقراطية و هي حل عقلي عبر الصناديق و الحملات الإنتخابية و الدعاية للبرامج و الأفكار بل يؤمن بالإتهامات و التخوين ووصف المنافس بأنه شاذ جنسيا و سارق و عميل و خائن و باقي مصطلحات التخوين التي يعرفها العرب جيدا و يجيدون استخدامها و اللجوء إليها كي يلقوا عليها كل أخطائهم و عيوبهم شماعتهم المفضلة و هي اتهام الغير و تحميلهم المسؤولية ، كذلك يفضل الجزائريون استخدام القوة و يفضلونها كحكم لحل مشاكلهم و اختيار الحاكم ولو تركت الإنتخابات نزيهة أو لو كانت هناك فعلا انتخابات لكان فيها هذا الهرج و المرج من دون شك ،لهذا فالحل هو أن تتولى السلطة تنصيب الحاكم الذي تراه مناسبا و الذي تريده و تتفق عليه القوى المختلفة التي تحكم البلاد ،ثم تكون الإنتخابات مجرد تمثيلية كي تضفي مصداقية على العملية الديمقراطية التي لا وجود لها لا في الشعب و لا عند السلطة الحاكمة في الجزائر و هو ما يعني أن هذه الإنتخابات ما هي إلا كذب كما هو الحال مع أغلب الأشياء في بلاد الكذب هذه .



و من الأمور المدهشة ما نقرأه في مذكرات بعض الراسخين في الحكم في الجزائر من

تنصيب لحكام و وضع لخطط في أوقات مضت و استحقاقات رئاسية مضت هكذا

يقولونها علنا " عيني عينك" !


حسنا مادامت الأمور تقال هكذا بكل شفافية فما المانع من أن نفس الأمر الذي حدث

سيحدث هذه المرة ة هو الأمر الذي يحدث منذ خروج فرنسا ؟


لا بل و هل يمكن أن لا يحدث ذلك ؟

هي النظرية الإسطبلية تضرب أطنابها في ربوع هذه الأرض المترامية الأطراف و

الغاشي الساكن فيها ، لا دولة ولا مجتمع ولا قانون بل هناك أمر واحد في الجزائر و

أعتقد أنه أقدس الأقداس عند الجزائريين ، بل و أعتقد أنه أقدس من الدين نفسه هل

عرفتموه ؟؟؟؟


إنه الكذب .





اعتذر على استخدامي لكلمة دولة في جملة المضاف و المضاف إليه "بلاد الكذب " لأن الجزائر ليست دولة و أضم صوتي لصوت بوكروح و أؤكد على استخدام كلمة غاشي و التي في جوهرها تعبر عن النظرية الإسطبلية و لمن يعترض على هذه الفكرة أقول فكرة المجتمع التي تدافع عليها أين هي عندما :



-يقوم شباب بالإعتداء على مواطنين و الشعب لا يتصدى لهم و العدالة لا تعاقبهم بل تخفف عليهم و الشرطة لا تحاول العثور عليهم و

إلقاء القبض عليهم و العفو الرئاسي يطلق من كان منهم في السجون ؟ أين مجتمعك ؟

-أين مجتمعك عندما يفلح شباب و مراهقون في إشعال حروب بين أحياء عبر كامل التراب الوطني من الحراش إلى المالحة و باب الواد
و انتهاءا بغرداية أين مجتمعك المدني ؟

-أين مجتمعك عندما يقبل أفراده بالرشوة و المحسوبية و يتحدثون عنها كأنها أمر عادي لا بل و يأخذونها و يقدمونها من دون أية

مشاكل فيخضعون لعامل الإدارة دون التبليغ عنه أين مجتمعك ؟

-أين الشعب عندما يخرج عليهم بلحمر بخرافاته عبر قنوات الخرافة الجزائرية ؟

-أين مجتمعك عندما يقوم الأطباء بأخطاء قاتلة مرة و اثنين و أكثر من دون أية محاسبة من الشعب ؟

-أين مجتمعك عندما تنتشر العيوب و الركاكة و الأخطاء في كل المؤسسات ولا يحاول أحد تغيير ذلك و من يحاول يجد الغاشي ضده

أول من يقف ضد الإصلاح فأين المجتمع و أين الحس المدني ؟

أحب من أحب و كره من كره لا يوجد شيء اسمه المجتمع الجزائري بل هم جماعة من الناس أي غاشي



#مهدي_مفكر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشكلة الجزائريين الحقيقية
- الديمقراطية يجب أن تكون شعبية قبل أن تكون في نظام الحكم
- وجهان لعملة واحدة...أفكار في حاجة للتحرر


المزيد.....




- ماذا فعلت الصين لمعرفة ما إذا كانت أمريكا تراقب -تجسسها-؟ شا ...
- السعودية.. الأمن العام يعلن القبض على مواطن ويمنيين في الريا ...
- -صدمة عميقة-.. شاهد ما قاله نتنياهو بعد العثور على جثة الحاخ ...
- بعد مقتل إسرائيلي بالدولة.. أنور قرقاش: الإمارات ستبقى دار ا ...
- مصر.. تحرك رسمي ضد صفحات المسؤولين والمشاهير المزيفة بمواقع ...
- إيران: سنجري محادثات نووية وإقليمية مع فرنسا وألمانيا وبريطا ...
- مصر.. السيسي يؤكد فتح صفحة جديدة بعد شطب 716 شخصا من قوائم ا ...
- من هم الغرباء في أعمال منال الضويان في بينالي فينيسيا ؟
- غارة إسرائيلية على بلدة شمسطار تحصد أرواح 17 لبنانيا بينهم أ ...
- طهران تعلن إجراء محادثات نووية مع فرنسا وألمانيا وبريطانيا


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مهدي مفكر - كذبة الإنتخابات ......بلاد الكذب