ذياب مهدي محسن
الحوار المتمدن-العدد: 1254 - 2005 / 7 / 10 - 12:28
المحور:
الادب والفن
لمدينة
في آخر الدنيا
طيورها الخضراء
فوق يدي تغفو
أرنو لثعلب ماكرا
فوق التلفاز
رميت متاعب
في حر النهار
كنت في أنتضاري
نوافذ كبيرة
عيناك مشرعات
للرياح
للضياء
وللمسافر
يمضي بطيئا
قلبي
فوق الذكرى
متعبا
يشف ليل الصمت
يحبو لمدينة
كنت أمضي بغداد
...........................
.............................
قلت
لقد رأيت
..............................
قلت يامنعم
أنت تحمل قلبا يمور بالحقيقة
مرتبكا تبحث بشعاع
يهدأ قلبك فيه
عرفناه بأنك فيه
فوق غضارة قلبي
طريق
تعرفين يا بغداد .....؟؟؟
نظراتك تهبط دافئة
وتحط على قلبي
طيور خضراء
طيورالأليفة
الآن متحدا بك
أعبر الدنيا منتشيا
بغداد
دخلت باب القلب
ففاض العمر بكل الورد
دخلت باب العمر
لقنّا كل الأسماء
*************
بغداد كلج زلك جاوين محطاط الجدم ......شاكر السماوي
بغداد مبنيه بتمر فلش وأكل خستاوي .........مله عبود الكرخي
***************
#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟