أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - مُقاربات إنتخابية / الكُرد في البرلمان العراقي















المزيد.....

مُقاربات إنتخابية / الكُرد في البرلمان العراقي


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 4418 - 2014 / 4 / 8 - 13:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


* في إنتخابات 2005 ، كان عدد مقاعد مجلس النواب العراقي ( 275 ) مقعداً . في إنتخابات 2010 أصبح العدد ( 325 ) . في إنتخابات 30/4/2014 ، سيصبح ( 328 ) .
* في 2005 ، كان مجموع الأعضاء الكُرد في البرلمان [ 58 ] ويُشكلون 21% من المجموع الكلي " 53 من التحالُف الكردستاني ، و5 أعضاء من الإتحاد الإسلامي الكردستاني " ، وحتى لو حسبنا ، التحالف فقط ، أي 53 عضو ، فأنهم كانوا يُشكلون 19.27% من 275 عضواً .
* أما في 2010 ، فأن مجموع الكُرد أصبح [ 57 ] عضوا ويشكلون 17.5% ، فإذا إستثنَينا 14 نائباً من المُعارضة ، أي حركة التغيير 8 والإتحاد الإسلامي 4 والجماعة الإسلامية 2 ، يتبقى للتحالف الكردستاني ، أي حزبَي السُلطة ، 43 مقعداً ، أي 13.24% فقط !.
من الواضح ، ان نسبة الكُرد عموماً ، في مجلس النواب العراقي ، قد إنخفضتْ في 2010 مقارنةً ب 2005 . كذلك إنخفضتْ نسبة حزبَي السُلطة ولا سيما الإتحاد الوطني .
* حسب ( تقييم البعثة الدولية للإنتخابات العراقية لإنتخابات مجلس النواب العراقي 15/12/2005 ) المنشور على الموقع الرسمي للمفوضية العليا المستقلة للإنتخابات ، فأن النسبة المئوية للمُشاركة في إنتخابات 2005 [ نسبة المصوتين فعلاً ، لعدد المُسجلين رسمياً في سجلات الناخبين ] كانت كما يلي : في أربيل 95.3% / دهوك 92% / سليمانية 84.2% / كركوك 86.1% / نينوى 70.2% / ديالى 74.9% . وفي العراق عموماً 76.4% .
وكان " القاسم الإنتخابي ، أي عدد الأصوات لكُل مقعد في إنتخابات 2005 " كما يلي : أربيل 62797 صوت لكُل مقعد / دهوك 59707 صوت / سليمانية 53302 / كركوك 65070 / نينوى 48555 / ديالى 51961 صوت .
* النسبة المئوية للمشاركة في إنتخابات 2010 ، كانت : في أربيل 76% / دهوك 80% / سليمانية 73% / كركوك 73% / نينوى 66% / ديالى 62% . في كل العراق 62.4% .
القاسم الإنتخابي في 2010 : أربيل 48600 / دهوك 42471 / سليمانية 49073 / كركوك 46419 / نينوى 33995 / ديالى 40722 .
* من الجلي ، ان النسبة المئوية للمُشاركة في إنتخابات 2010 ، كانتْ أقل مقارنة ب 2005 ، في العراق عموماً وحتى في أقليم كردستان . كذلك ، إنخفض " القاسم الإنتخابي " بصورةٍ كبيرة ، في كُل من أربيل ودهوك ونينوى وكركوك وديالى .
* في إنتخابات 2005 ، فاز التحالف الكردستاني ب ( 5 ) مقاعد في كركوك ، من مجموع ( 9 ) مقاعد . وفي إنتخابات 2010 ، ب ( 6 ) مقاعد من مجموع ( 12 ) مقعد . وهذا يُشير الى ان التركمان والعرب في كركوك ، قد إستطاعوا ، إنتزاع أصوات كثيرة لصالحهم في 2010 .
وفي ديالى ، حصل الكُرد على ( 2 ) مقعد من مجموع ( 10 ) مقاعد في إنتخابات 2005 . وعلى مقعدٍ واحد فقط من مجموع ( 13 ) في 2010 ! . أي انهم فقدوا نسبة مهمة من الأصوات .
أما في نينوى ، فلقد فازوا ب ( 4 ) مقاعد من مجموع ( 19 ) مقعداً في 2005 . و ( 8 ) مقاعد من مجموع ( 31 ) مقعداً في 2010 . أي أنهم زادوا من نسبتهم .
..................................................
- في إنتخابات 30/4/2014 ، تنتظر الكُرد عموماً ، تحديات جدية ، فرُبما سيتقرر شكل المرحلة القادمة ، على ضوء النتائج التي ستتمخض عنها الإنتخابات . لأن التحالف القلق والمربك ، بين الكُرد وجناح الشيعة الذي يقوده المالكي ، قد إنتهى أمرهُ ، وليسَ في الأفُق ما يشير الى رأب الصدع بين الجانبَين . وحتى لو فازتْ " حركة التغيير " والحزبَين الإسلاميَين الكرديَين ، الذين يمتلكون اليوم ( 14 ) نائباً في بغداد ، حتى لو فازوا ب ( 25 ) مقعداً ، في أفضل الأحوال .. فمن المُستبعَد ان يتحالفوا مع المالكي ، ضد الأحزاب الكردية الأخرى .. أولا ً لأن حركة التغيير ، نفسها ، لديها الكثير من المآخذ على النهج الذي يتبعه المالكي ، والحزبَين الإسلاميَين الكرديَين ، هما في النهاية " سُنِيَين " ! . إذن من المُرّجح أن يتفاهُم الكرد ، مع المجلس الأعلى الإسلامي والأحرار ، شيعياً ، ومع " مُتحدون " سُنياً ، حتى قبل الإنتخابات ، وستكون الغاية بالطبع ، هي ( إزاحة ) المالكي من رئاسة الوزراة القادمة .
- بالطبع ، لايُمكن الحديث عن [ موقِفٍ كُردي مُوّحَد ] ، فاليوم ، أكثر من أي وقتٍ آخَر .. يبرزُ تشرذُمٌ كردي واضح . وإذا كان هنالك نوعٌ من " التعايش السلمي وتقسيم السلطة " بين الحزب الديمقراطي والإتحاد الوطني ، في المحافظات الثلاثة داخل الأقليم ، فأن علاقتهما ليستْ على ما يرام ، إذا لم نَقُل سيئة ، في كركوك ونينوى وغيرها ! . فهذه الأيام من الدعاية الإنتخابية في كركوك ، تشهدُ شّداً عصبياً بين قوى الأمن العائدة الى الجانبَين ، يُخشى ان تتطور الى صراعٍ مُسّلَح ، إذا لم يتم التعامُل معها بعقلانية . عموماً ، ان الإتحاد الوطني ، يدرك جيداً ، أنه لو خسرَ معركة نفوذه في كركوك ، فذلك يعني أنه خسرَ الحربَ كُلها " وهو مُحقٌ في ذلك كما اعتقد " ! . ينبغي الإشارة ، الى ان الحزبَين الإتحاد والديمقراطي ، خلال الأحد عشر سنة المنصرمة ، قّدموا أسوأ " نموذجٍ " للإدارة في كركوك ، فلقد إلتهَيا بالمنافسة الحادة فيما بينهما والصراع على السلطة ، بدلاً من كسب ود التركمان والعرب وتكريس العيش المشترك ، وتطبيق المادة 140 .. الخ . وكما يبدو ، فأن حركة التغيير ، لن تستطيع الحصول على أغلبية كما حصل في السليمانية ، لأن المعادلة هنا مُختلفة .
عموماً ، ان الكُرد حصلوا على ( 6 ) مقاعد في كركوك في إنتخابات 2010 من مجموع ( 12 ) مقعد ، وكان ينبغي " حسب المُعطيات الموجودة بعد 2003 ونسب المكونات في المحافظة " ، أن يحصلوا على 7 مقاعد . فهل ياترى ، سيستطيعون فعل ذلك في إنتخابات 30/4 ؟ . [ علماً ان خمسة مقاعد حصل عليها الإتحاد الوطني ومقعد واحد فقط للحزب الديمقراطي ] .
- الأمور في نينوى مُختلفة " كردياً " ، بل معكوسة تقريباً .. فنفوذ الحزب الديمقراطي أكبر ، والدليل انه من مجموع ( 8 ) مقاعد في إنتخابات 2010 ، كانتْ ( 7 ) للديمقراطي ومقعد واحد فقط للإتحاد . العلاقة بين الجانبَين تنافُسية حادة في نينوى ، ولكن ليست بدرجة ومستوى الصراع في كركوك .
- من 2003 ولغاية الآن ، ترك مئات الآلاف من الكُرد ، بيوتهم وأعمالهم ( القليل منهم طوعِياً ، وغالبيتهم ، قسرياً ) ، في بغداد والموصل والعديد من أقضية ونواحي ديالى وصلاح الدين ، وتوجهوا الى أماكن أكثر أمناً ولا سيما في أقليم كردستان . وهذا هو أحد الأسباب التي أدتْ الى عدم حصول الكُرد على أي مقعدٍ في بغداد وصلاح الدين في إنتخابات 2010 . ومن المُرجح أن يتكرس ذلك في إنتخابات 30/4 . أرى ان تفريغ بغداد ومركز الموصل وغيرها من الكُرد ، هو خسارةٌ للكُرد بكل المقاييس .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من المُؤكَد ، حصول الكُرد على ( 44 ) مقعداً في إنتخابات 30/4/2014 ، للمحافظات الثلاثة : 18 السليمانية / 15 أربيل / 11 دهوك . ومن المُرّجح حصولهم على ( 6 ) مقاعد في كركوك . ومن المُؤمَل فوزهم ب 8- 9 مقاعد في نينوى . إضافةً الى مقعد أو إثنين من كوتا الأقليات وربما مقعدا آخر تعويضياً. أي هنالك إحتمال أن يكون مجموعهم في حدود ( 60- 62 ) مقعدا ، في أحسن الأحوال ، من مجموع 328 مقعداً ، أي [ 18.3% - 18.9 ] . وحتى لو تحّققَتْ هذه النسبة المتفائلة ، فهل يستطيع الكُرد تحسين وضعهم في بغداد ؟ .
أعتقد ان التركة الثقيلة ، للمُحاصصة سيئة الصيت ، التي قامتْ عليها العملية السياسية بعد 2003 ، قد آن الأوان ، لتغييرها ، ولم تعُد صالحة لإدارة الحُكم . هذا عراقياً ، وحتى كُردستانياً ، فأن ماكان يُسمى " الإتفاق الإستراتيجي " بين الحزبَين الديمقراطي والإتحاد ، قد أصبح عملياً ، بدون معنى . ومن المُؤكَد ، ان الخارطة السياسية ستتغير ، بعد الإنتخابات المرتقبة .
فلو إحتفظ الحزب الديمقراطي الكردستاني ، بمقاعده الحالية في البرلمان العراقي ، أو إزداد عددها ، بالتزامُن مع فقدان الإتحاد الوطني لمزيدٍ من مقاعده .. فرُبما .. وبالإتفاق مع الأطراف العربية الفائزة ، يُنّصَب " مسعود البارزاني " رئيساً للجمهورية ! . ولو حصلتْ حركة التغيير والحزبَين الإسلاميَين ، على مقاعد أكثر من إنتخابات 2010 ، فأن توزيع المناصب سيشهد تغييراً في بغداد .. بحيث ، لن يكون الحزب الديمقراطي " وحده " هو الذي يُدير ملفات الخلاف مع بغداد ، بل ان التغيير والإسلاميين ، سيكون لهم ما يقولونه أيضاً ( طبعاً ، سيكون هذا السيناريو ، واقعياً الى حدٍ ما ، في حالة فوز التغيير والإسلاميين ، بأغلبية في مجلس محافظة السليمانية ، وجزئياً في مجالس اربيل وكركوك ودهوك ) .
............................
أعلاه مُجّرَد خربشات على جدار الإنتخابات .. وربما تحدث مفاجآت ، تُغّيِر هذه الأرقام والتوقعات ، رأساً على عقب .. فهذا هو العراق ، يجوز فيه كل شئ ، حتى لو كان غير معقولاً ! .



#امين_يونس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مُقاربات إنتخابية / الإتحاد الوطني الكردستاني على المَحَك
- مُقاربات إنتخابية : واللهِ وباللهِ
- مُقاربات إنتخابية
- الإنتخابات المحلِية التركية .. والعراق
- الشيوعي العراقي .. نزاهةٌ و تواضُع
- الزَوْج والحَديقة
- .. التسرُع يُؤدي الى الضِياع
- ديمقراطيتنا الفريدة
- نَوروزيات
- لكَي تُحّقِق حلمكَ ، يجب أن تستيقِظ
- - أبطال - الساحة السياسية اليوم
- زيارة البارزاني الى ( وان ) ، بين مُؤيِدٍ ومُعارِض
- أُذُن الحِمار
- ماذا يفعلونَ في بغداد ؟
- سيدتي .. لا أملكُ غير كلمات
- إنتبهوا الى فَرق التوقيت
- رُبَّ ضّارةٍ .. نافعة
- إنترنيت يشتغل ب - الكباب - !
- أحد أسباب أزمتنا المالية
- - كِذبَة نيسان - والدعاية الإنتخابية


المزيد.....




- حماس ترفض الاقتراح الإسرائيلي وتقول إن تسليم سلاح المقاومة - ...
- -بلومبرغ-: واشنطن تُعرقل إصدار بيان لمجموعة السبع يُدين الهج ...
- ما الذي يحدث في دماغك عند تعلم لغات متعددة؟
- الأردن يعلن إحباط مخططات -تهدف للمساس بالأمن الوطني- على صلة ...
- أبو عبيدة: فقدنا الاتصال مع المجموعة الآسرة للجندي عيدان ألك ...
- في سابقة علمية.. جامعة مصرية تناقش رسالة دكتوراة لباحثة متوف ...
- الإمارات تدين بأشد العبارات -فظائع- القوات المسلحة السودانية ...
- ديبلوماسي بريطاني يوجه نصيحة قيمة لستارمر بخصوص روسيا
- الحكومة الأردنية تكشف تفاصيل مخططات كانت تهدف لإثارة الفوضى ...
- -الحل في يد مصر-.. تحذيرات عسكرية إسرائيلية رفيعة من صعوبة ا ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - مُقاربات إنتخابية / الكُرد في البرلمان العراقي